ما هي مقومات الصناعة في وطني

ما هي مقومات الصناعة في وطني
ما هي مقومات الصناعة في وطني

ما هي مقومات الصناعة في وطني؟ وما هي أهدافها؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال موقعنا، تعد الصناعة هي النشاط الذي يقوم الأفراد به عن طريق استخدام المواد الخام وتحويلها لمنتج جديد من الممكن الاستفادة منه، وتمر العملية الإنتاجية بعدة مراحل مختلفة كما تحتاج إلى مقومات معينة نتعرف عليها من خلال مجلة منصتك.

ما هي مقومات الصناعة في وطني

ما هي مقومات الصناعة في وطني

للإجابة عن سؤال ما هي مقومات الصناعة في وطني يرجى العلم أن الصناعة في المملكة العربية السعودية ترتكز على العديد من المقومات الصناعية التي تتوفر داخل المملكة والتي منها:

  • تتمتع السعودية كافة المقومات اللازمة للصناعة من رأس مال، الطاقة، الأسواق والمواد الأولية.
  • بالإضافة إلى الدعم الرسمي لقطاع الصناعة، توفير الحوافز التي تعمل على تشجيع النهوض بهذا القطاع مع سن القوانين التي تقوم بحماية السلع الوطنية.
  • العمل على توفير الحوافز المادية للقطاع الخاص الذي يعمل في مجال الصناعة عن طريق توفير القروض دون فوائد مع التسديد على فترات طويلة.
  • بالإضافة إلى توفير المدن الصناعية حيث تم إنشاء العديد من المدن الصناعية وتجهيزها بجميع المستلزمات اللازمة للصناعة من كهرباء، مياه وأبنية مع تأجيرها لأصحاب المشاريع الصناعية وبأجور رمزية.
  • كما يتم توفير كافة الخدمات للقطاع الصناعي من كهرباء، مياه بأسعار رمزية وكافة السلع والصناعات تعد معفاة من الضرائب مما يؤدي إلى انخفاض سعرها.
  • كما يتم توفير القروض الصناعية دون أرباح للراغبين بالعمل في القطاع الصناعي.

أهداف الصناعة في السعودية

بعد الاطلاع على إجابة سؤال ما هي مقومات الصناعة في وطني يجب التنويه إلى أهداف الصناعة في المملكة العربية السعودية والتي تتمثل في:

  • إنتاج السلع بشكل متنوع حيث تكون قادرة على التنافس مع سلع أخرى.
  • هدف الاستفادة من الحوافز التشجيعية.
  • مع التوسع باستخدام التكنولوجيا العالمية الحديثة حيث تساهم تلك التكنولوجيا في زيادة الإنتاج وتحسين جودة السلع.
  • بالإضافة إلى الاعتماد على الأيدي العاملة السعودية عن طريق برامج التدريب المختلفة وتشجيع التعليم الفني والعام بهدف التقليل من الاعتماد على العمالة الخارجية.
  • التعاون مع القطاعات الصناعية المختلفة في البلاد من أجل الاستفادة من ميزات كل قطاع بأفضل شكل.

اقرأ أيضًا: تنوع مصادر الدخل في السعودية

الصناعات في المملكة العربية السعودية

تنوعت وتعددت القطاعات الصناعية داخل المملكة العربية السعودية والتي منها القطاع العام والقطاع الخاص، ومن أهم وأبرز تلك الصناعات التي تحظى على اهتمام تلك القطاعات ما يلي:

1- صناعات القطاع العام

تتمثل أهم صناعات القطاع العام في الصناعات التالية:

  • صناعة تكرير البترول ونقله واستكشافه.
  • الصناعات العسكرية والأسلحة والذخيرة والطيران.
  • صناعة البتروكيماويات والتي تعد من الصناعات المعتمدة على النفط مثل صناعة البلاستيك، والأسمدة والمبيدات الحشرية وما إلى ذلك.

2- صناعات القطاع الخاص

تنوعت صناعات القطاع الخاص وتمثلت في الآتي:

  • يعد أغلبها سلع استهلاكية محلية ويصدر جزء منها للأسواق العربية.
  • تعتبر صناعة الإسمنت، التمور، الصابون، مساحيق الغسيل، والأنابيب الإسمنتية والصناعات الغذائية من أهم تلك الصناعات.

تاريخ الصناعة في المملكة العربية السعودية

تعتبر الصناعة من أهم الروافد الاقتصادية في رؤية المملكة لعام 2030، حيث يتم التخطيط لتجاوز مساهمة قطاعي الصناعة والتعدين بوصول عام 2020 ما يصل إلى 15% من إجمالي الناتج المحلي.

تعد الصناعة في المملكة مبنية على إرث يمتد لعقود طويلة، منذ المرحلة التي تزامنت مع اكتشاف النفط الذي يعد الركيزة الرئيسية للصناعة الحديثة في المملكة العربية السعودية.

وقد بدأت عملية التنمية في القطاع الصناعي أولى خطواتها بعد أن تم اكتشاف النفط وتصديره بكميات تجارية للخارج، وذلك بفضل العوائد النفطية ودورها في إمكانية تحسين الأوضاع الاقتصادية وتوجيهها كذلك.

قامت الدولة بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة والتشجيع أيضًا من خلال إنشاء صندوق التنمية الصناعية السعودي عام 1974 من أجل تمويل ودعم وتنمية القطاع الصناعي من خلال تقديم قروض متوسطة أو طويلة الأجل لتأسيس مصانع جديدة.

بالإضافة إلى تقديم المشورة في المجالات الإدارية، المالية، الفنية والتسويقية للمنشآت الصناعية بالمملكة، وفي عام 1975 تحولت المشاريع الصناعية والبتروكيماوية إلى وزارة الصناعة والكهرباء حينها، كما تم في نفس العام إنشاء الهيئة الملكية للجبيل وينبع.

أما في عام 1976 تم إنشاء شركة سابك والتي من أهدافها تبني المشروعات الصناعية الكبيرة بهدف العمل على تنمية ودعم الصناعات السعودية، حيث أصبحت تلك الشركة حاليًا من الشركات الرائدة عالميًا في مجال صناعة البتروكيماويات.

جاءت رؤية المملكة 2030 في عام 2016 حتى تكون بمثابة تصحيح للمسار الاقتصادي داخل المملكة كما تم ضم قطاع الصناعة إلى الطاقة والثروة المعدنية فأصبحت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.

كان يصل عدد المصانع السعودية إلى 7741 مصنع، ويصل عدد العاملين إلى ما يقرب من مليون عامل، وقتم إصدار أمر ملكي يفيد بإنشاء وزارة مستقلة تسمى وزارة الصناعة والثروة المعدنية من أجل عكس مدى الاهتمام بتطوير الصناعة.

أما في عام 2020 تم تبني شعار “نحو صناعة منافسة واقتصاد قائم على المعرفة” من قبل الاستراتيجية الوطنية للصناعة المعتمدة من قبل مجلس الوزراء والتي تهدف إلى تنويع القاعدة الصناعية والقاعدة الاقتصادية بالإضافة إلى حماية الاقتصاد الوطني من التقلبات المحتملة في أسعار وعائدات النفط.

اقرأ أيضًا: كيفية تصديق الغرفة التجارية إلكترونيًا

مستقبل الصناعة في السعودية

يأتي مستقبل الصناعة في المملكة العربية السعودية من خلال خطوات محددة ضمن الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتي تهدف إلى العمل على مضاعفة عدد مصانع المملكة العربية السعودية بأربعة أضعاف.

حتى تصل من 10600 مصنع في عام 2023 إلى 36 ألف مصنع في عام 2035، ومن بين تلك المصانع يوجد مصنعان للسيارات من أجل إنتاج أكثر من 300 ألف مركبة بشكل سنوي.

يمكننا القول إن إجراءات وزارة الصناعة والثروة المعدنية تأتي انطلاقاً من الأهداف المرغوبة لرؤية المملكة العربية السعودية عام 2030 بهدف التشجيع على الاستثمارات الصناعية وتوفير بيئة صناعية جذابة.