مجموعة من قصائد شعرية جميلة .. قصيدة عن الأم

مجموعة من قصائد شعرية جميلة .. قصيدة عن الأم
قصيدة عن الحب والغزل

القصائد الشعرية من الفنون  التي اشتهر بها العرب قديمًا، فكانوا لا يقولونن إلا شعرًا فلقد عرف عنهم البلاغة والفصاحة؛ لهذا عندما نزل القرآن نزل بلغتهم حتى يتحداهم الله، وهناك العديد من الأغراض الشعرية،التي تطورت عبر الزمن، والشعراء لم يتركوا موضوعًا في الحياة إلا وكتبوا عنه قصيدة، ومن خلال موقعنا منتصتك  سنتعرف على بعض من القصائد الشعرية الجميلة.

قصيدة عن الحب والغزل

 

قصيدة عن الحب والغزل

الغزل من القصائجد الأغراض الشعرية القديمة التي عرفت منذ زمن، فكان الشاعر عندما يرغب في وصف محبوبته يبدأ في قصيدته بالبكاء على الأطلال أو وصف الناقة، ثم يبدأ في الغرض الرئيسي الغزل وصف المحبوبة، والشاعر ابن بيئته، فالشاعر الذي يعيش في الجاهلية يستخدم أوصاف تناسب بيئته، أـما شعراء العصر الحديث أدخلوا ألفاظًا جديدة، وفي التالي ذكره سنعرض لحضراتكم قصيدة شعرية عن الحب والغزل:

الله إني مفارق شعر الغزل   ****    بس من شفتك وأنا ببحره غريق

كامل الأوصاف والحسن اكتمل  ***   كملك ربي وخصك بالخليق

من كحل عينك عيوني تكتحل   ***   وأن تناظر بي يجي بعيني بريق
وأن تناظر بي يجي بعيني بريق ***     القمر وأن شاهدك غاب وأفل

يستحي في محجر عيونك يويق  ****     صورك ربي سبحانه وجلّ

يقول الشاعر هنا في هذه الأبيات الذي كان يكتب في غر ض الغزل وتركه، مولكنه منذ أن رأها وهو عاد يخطو بريشته فوق الأوراق ليكتب فيها أجمل أبيات الحب والغزل، فهي أحيت بداخله كل المشاعر، فمنذ أن رأها وهو غارق في بحر عينيها الجميلة اللامعة، ويقول أن الله سبحانه وتعالى وضعع بها جميع المواصفات الحسنة والجميلة، فسبحان من خلق وأبدع في خلقه، فهي دون عن الناس جميعًا وضع الله بها جميع الصفات الخلقية الجميلة، فأصبحت جميلة خُلقًا وشكلاً، ولقد قامت بوضع الكحل في عينيها فزادت عينيها جمالا ولمعانًا، والقمر يستحي أن يظهر في وجودها، فهي أجمل من القمر، فسبحان الذي حلق وأبدع.

اقرأ أيضًا:كلام جميل عن الحب : لا يوجد أصدق من حب يصنع لك أجمل حكاية، تزرع في قلبك أجمل دون مقابل

قصيدة عن الصداقة

الصداقة كنز غالي الثمن من يفرط فيه خسر كثيرًا، فكم أشخاص عضوا الأرض من الندم لكونهم خسروا أصدقاء لا يمكن أن يعوضهم الزمن مرة أخرى، فالصديق هو مخزن للأسرار يشاركك حزنك قبل فرحك، لا يتركك لنوائب ومصائب الدهر، وكم من شاعر أدرك قيمة الصديق في حياته وتغنى بوفائه شعرًا، ومن أجمل القصائد عن الصداقة قول الشاعر:

المرء يُعرفُ فِي الأَنَامِ بِفعلِه    **   وَخَصَائلُ المَرءِ الكَرِيم كَأَصلِهِ


اصبِر عَلَى حلوِ الزمَانِ وَمره  **    وَاعلَم بِأَنَّ الله بالغُ أَمرِهِ ..

لا تَسْتَغِيب فَتُسْتَغابُ، وَرُبّمَا    **   مَن قال شَيئاً، قِيلَ فِيه بِمِثلهِ

وَتَجَنَّبِ الفحشَاءَ لا تَنطِق بِهَا      **    مَا دُمْتَ فِي جِدّ الكَلامِ وَهَزلِهِ

وَإِذَا الصَّدِيْقُ أَسَى عَلَيْكَ بِجَهْلِهِ  ** فَاصْفَح لأَجلِ الودِّ لَيسَ لأَجلِهِ

يقول الشاعر هنا في هذه الأبيات أن المواقف أ صبحجت تظهر أخلاق الإنسان، فلا يمكنك أن تحكم علىا صديقك إلا من خلال المواقف الصعبة والأزمات، وهو يعينك على مصائب الزمن ويشجعك على الصبر، فكله بأمر الله وحده، ولا تتحدث عن صديقك بالسوء في مجلس من المجالس بعد أن كنت تضحك معه وتقول له كل كلام الود والحب، واحذر من هذا الفعل المشين فمثلما تفعل في غيرك، يرد إليك بالمثل، واعرف ماذا تقول فلكل مقام مقال، فلا يجوز أن تخلط الهزل بالجد، وإذا تعرض لك صديقك بالسوء سواء كان  بالقصد أو بغير قصد سامحه، فالعفو عند المقدرة، ومواقف الحياة بينكم أكبر من خصام من الممكن أن يشتت شملكم.

اقرأ أيضًا:شعر عن الحب والعشق والغرام قصير.. شعر عن الحب الحقيقي

قصيدة عن الأم

الأم هي مصدرالدعم والفرحة في الحياة، هي التي تتحمل الصعاب من أجل أبنائها؛ لهذا وضع الله البجنة تحت أقدامها، ولا يوجد كلمات شكر من الممكن أن تسع ما تقوم به الأم العظيمة، فيقول الشاعر:

عندَما كنا صِغاراً كنتُ أفرحْ ***  حينَ ألقَى وَجهَ أمي

مُشرِقًا كالفجرِ يَضحكْ **  حينَ أحكي عن صِحابي

حينما ألبسُ ثوباً لَمْ تُطاوعْني ثِيابي ***  أو يُعانِدْني حِذائي وَجه ُأمي كانَ يَضحكْ

كانَ يَحويني سُروري لي فُطوري  ***    وتَدُسُّ في الحَقيبةْ بعضَ زادٍ جَهَّزتْهُ

وتَدُسُّ لي بِقِرشٍ مِن أبي قد وَفَّرَتْهُ  *** وأراها في يَدي قد خَبَّأتْهُ وتُودِّعُني

 

اقرأ أيضًا:شعر غزل سعدي وأحلى قصائد الحب والغزل

الشاعرهنا استخدم ألفاظ سهلة ويسيرة، فهو يحكي عن أمه فيدل قوله على مدى تعلقه بها، فمنذ الصغر لا يرى وجه أمه غير وهي تضحك ووجها مشرق على الرغم من أفعاله الشقية، فهو كان ينام وتصحى أمه من الفجر لتجهز له حقيبته وكل شيء قبل ذهابه إلى المدلرسة، وشاركته جميع لحظاته السعيدة والحزينة، فكان يعود من المدرسة يحي لأمه عن أصدقائه وكم مرح معهم، فتضحك على ضحكته البريئة وعندما كان يتأفف لكونه  غير قادرعلى ربط حذائه كانت تبتسم أيضًا،وتعطيه من المصروف التي وفرته من المنزل


خاتمة المقال

في نهاية مقالنا نكون قد تحدثنا عن مجموعة من القصائد التي تساعدنا في التعبير عما في قلوبنا، فالحياة مليئة بالصراعات والأحداث التي يعيشها الإنسان كل يوم، فلقد تحدثنا عن أجمل شيء في الحياة وهو الحب بأرق كلمات من الممكن أن تقال، ثم انتقلنا لنتحدث عن الصديق الذي يضيف للحياة لذة.