معجزات غزوة أحد وأحداثها تعرف بالتفاصيل

معجزات غزوة أحد وأحداثها تعرف بالتفاصيل
معجزات غزوة أحد وأحداثها

غزوة أحد هي من أحد الغزوات التي شارك بها سيدنا محمد -صل الله عليه وسلم-، وهي في الخامس عشر مِنْ شهر شوال مِنَ السنة الثالثة من الهجرة، ومن خلال موقع منصتك اليوم سوف نقوم بالعمل على عرض المعجزات التي أنزلها الله جّل وعلا في غزوة أحد، وكذلك عرض أحداث الغزو.

معجزات غزوة أحد

معجزات غزوة أحد وأحداثها

وكانت من أحد أهم المعجزات التي حدثت في غزوة أحد هو أن الله أنزل جنودًا من عنده من الملائكة ليعينوا المسلمين في الغزوة أمام الكفار، وذكر العديد من المفسرين أن الملائكة كانت من أجل حماية الرسول -صل الله عليه وسلم- في الغزوة من أن يمسه مكروه، وعندما وقع الحادث، ونزل الرماة من على أعلى الجبل، أعانت الملائكة الرسول، والصحابة في القتال أمام الكفار.

ومن أحد المعجزات الأخرى أن الله استجاب جميع الدعوات في هذه اليوم، وليست دعوات المسلمين فقط، وذلك لما جاء في رواة بريدة -رضي الله عنه وأراه- “أنّ رجلاً قال يوم أحد: اللهم إن كان محمدًا على الحق فاخسف بي، قال: فخسف به” (رواه البزّار).

اقرأ أيضًا: أسئلة دينية صعبة : ما هي الغزوة الأولى التي خاضها جيش المسلمين؟

أحداث غزوة أحد

غزوة أحد هي من أحد أهم الغزوات التي شارك بها النبي -صل الله عليه وسلم- والتي كانت في الخامس عشر مِنْ شهر شوال مِنَ السنة الثالثة من هجرة الرسول من مكة إلى المدينة، وكان السبب الرئيسي في العمل عل  دخول غزوة بدر هو من أجل أخذ قريش الثأر  جراء هزيمتهم الساحقة في غزوة أحد.

وبدأت غزوة أحد عندما أراد كفار قريش الأخذ بالثأر جراء ما نالوه من هزيمة في غزوة بدر، واجتمعوا على قتال المسلمين، وانتصر المسلمين على الكفار في بداية الغزوة، وبعد الانتصار نزل الرماة من على الجبل قبل أن يأذن الرسول لهم، فاستغل  كفار قريش غياب الرماة من على الجبل، وانقلبت الغزوة في صالح قريش، ومنح ذلك كفار قريش ثغرة من أجل القيام بقتل العديد من لمجاهدين في سبيل الله من الصحابة.

ولكن بعث الله ملائكة من أجل المحاربة مع الرسول في غزوة أحد ضد كفار قريش، ومن أجل حماية الرسول من الأعداء، وقامت الملائكة بتغسيل الشهداء في غزوة أحد، وهو من أحد المعجزات التي أنزلها الله في غزوة أحد.

اقرأ أيضًا: في أي يوم من شهر رمضان وقعت غزوة بدر الكبرى وما أحداثها والدروس المستفادة منها

غزوة أحد في القرآن الكريم

تم نزول العديد من الآيات القرآنية الكريمة على نبي الله محمد -صل الله عليه وسلم- عن غزوة أحد، وذلك لتوالي العديد من المعجزات العظيمة في هذه الغزوة، وتكون هذه الآيات الكريمة عبارة عن:

  • قال الله تعالى: {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ} [آل عمران: 154]، وذلك عندما ألقى الله عليهم النعاس من أجل أن ينسيهم غمهم، وهمومهم، وأن يزيل عنهم تعب، وشقاء الغزوة، ولكي يجدد نشاطهم من أجل أن يكملوا مسيرتهم.
  • وقد جاء عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله عزَّ وجلَّ أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة، تأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل معلقة من ذهب معلقة في ظل العرش، فلما وجدوا طِيْبَ مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا: “من يُبلِّغ إخواننا عنَّا أنّا أحياءٌ في الجنة نرزق؛ لئلا يزهدوا في الجهاد، ولا ينكلوا عند الحرب”، فقال الله عزّ وجلَّ: “أنا أبلغهم عنكم؛ فأنزل الله عزَّ وجلَّ: {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ الله أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}»؛ أخرجه أحمد، وأبو داود بإسناد صحيح.
  • قال الله تعالى: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 165]، وهذا عندما أنزل الله جل وعلا الملائكة من لتقاتل مع المسلمين في غزوة أحد.
  • قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7]، وكانت للدلالة على قدرة الله تعالى في الإعانة على كل شيء في هذه الدنيا، وحتى وإن استحالت الأسباب.

اقرأ أيضًا: اسئلة دينية إسلامية صعبة وسهلة واجابتها : من الصحابي الذي دافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد؟

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا اليوم بعد أن قمنا بعرض كلًا من المعجزات التي وردت في غزوة أحد، وكذلك عرض الأحداث التي توالت في غزوة أحد، وكذلك عرض الآيات القرآنية التي ذكرت في القرآن الكريم عن غزوة أحد.