ملخص رواية كانديد .. نهاية رواية كانديد
رواية كانديد قام بكتابتها فرانسوا ماري آروويه حدثت في أواخر الستينات من القرن الثامن عشر في أمريكا الجنوبية وأوروبا، والرواية تحكي عن شخص يدعي كانديد عاش في ظروف حياة كانت صعبة للغاية، وعلى الرغم من ذلك كان يشعر بالتفاؤل وكان لديه إصرار كبير على تحقيق أهدافه، ومن خلال موقع منصتك سنتعرف على رواية كانديد.
ملخص رواية كانديد
كان هناك بارون ألمانيا وكان من الطبقة المخملية، وكان يتمتع بين الناس بشهرة كبيرة، وكان لديه أخ فاكتشف في أحد الأيام أن لأخيه ابن غير شرعي يدعي كانديد، لكنه أخذه عنده في القلعة وتربى على يديه وجلب له كبار المعلمين في ذلك الوقت وهو العالم بانغلوس، لقد قام بتعليمه الكثير من الأمور في ذلك الوقت وأخذ يطلعه على العالم الخارجي وربى بداخله أن هذا العالم ملئ بالحب والنقاء، ولكنه أخطأ في أن يعلمه أن نفس العالم بها أشخاص سيئة وغير سوية، وكان في قلبه بعض من مشاعر الإعجاب لابنة عمه الصغيرة فهي فتاة كانت تمتاز بالرقة وجمل القلب، جعلته يقع في حبها.
فهما نشأ سويًا ولم يفترقوا عن بعض يومًا، ولكنه تعرض لصدمة كبيرة فعندما عرف والدها قرر معاقبته ورفض الحب، فخرج للعالم الخارجي، وكانت هذه المرة الأولى التي يتحمل فيها مسؤولية نفسه فهو لم يتعامل مع أحد من الغرباء سابقًا، فكانت علاقاته كلها منحصرة في القلعة، ولم يكن الحظ حليف له فعندما خرج واجهه الجيش البلغاري فاعتقلوه ثم التحق بجيشهم، وتعرض لكل ألوان العذاب من ضرب وإهانة إذا أخطأ خطأ صغيرًا، ولكن تعرض الجيش لهجوم وشنت حروبًا كثييرة، فقرر أن يستغل الفرصة ويفر هاربًا من براثنهم.
أقرأ أيضًا: ملخص رواية في الطفولة مفهوم
أقرأ أيضًا: ملخص عن رواية طواحين بيروت مختصر
أحداث رواية كانديد
توجه إلى ولاية أنجلوس، فرأى صبي صغير عمره قريب منه ولكن حالته كانت لا يرثى لها فكان يعاني من مرض الزهري ويجوب الشوارع يتسول من الناس، ولقد تعرض لخذلان كبير في حياته، فلقد خسر كل عائلته في يوم واحد من قبل الجيش البلغاري ولكن على الرغم من ذلك لم يفقد الأمل وكان يعيش اليوم بيومه، فأصبحت بينهم صداقة كبيرة وحظى كل منهما على ما حدث له، فقررا أن يشاركا بعضهما جميع الآلام والأحزان وأصبحوا رفقاء رحلة واحدة وكان هذا الولد يسمى بانجلوس.
وذهبوا إلى لشبونة في رحلة بحرية، ثم حادثت عاصفة كبيرة تسببت في حدوث تدمير السفينة، ولقد تعرض كانديد للأسر، وتم إعدام بانجلوس، ولكن كانت هناك امرأة كبيرة في السن عرفت مشكلته فرق قلبها تجاهه، فأخذت قرارًا أن تساعده فطلب منها أن يقابل محبوبته، فوعدته أن ندبر اللقاء بينهم، فلقد عرفت أن والدها وجميع أهلها تم قتلهم على أيدي الجيش البلغاري ووقعت محبوبته الصغيرة أسيرة عند قبطان يهودي، فأخذ يبكي على حاله وحالها ولكنه عزم على إنقاذها وبالفعل قرر أن يأخذ محبوبته والمرأة التي مدت له يد العون والسفر إلى أمريكا الجنوبية،.
وعندما بدأ يشعر كانديد بالفرحة وأن الحياة ستبتسم له، وقرر أن يتزوج من كونيجوند إلا أن حاكم بونيس آيرس رأها فأعجب بها وعرض عليها الزواج، فتخلت عن كانديد حبيبها وقررت الزواج من حاكم بونيس، وقرر أن يلقي القبض على كانديد لكنه نجح في الفرار إلى اراضي اليسوعيون الذين كان معروف عنهم كرههم للحكومة الإسبانية.
وكان قائد اليسوعيون شقيق محبوبته، فهي كانت تظن أنه قد تم قتله على يد الجيش البلغاري، فطلب منه الزواج من حبيبته ولكنه رفض لأنه ليس من مستوى ابنة البارون فقام كانديد بقتله، وهرب إلى بلد تشتهر بالثراء تسمى إلدورادو،.
وهي بلد لا يقام فيها حروب والذهب المعروف عنه قيمته الثمينة كان بالنسبة إليهم لا شيء من كثرة الثراء الفاحش الذين كانوا يعيشون فيه، وكانيريد أن يجمع الكثير من الذهب والمجوهرات ليعود لمحبوبته فهو ينتظر على أحر من الجمر، ولكن قام أحد التجار باختلاس أمواله وذهبه.
أقرأ أيضًا: ما هو ملخص رواية الجريمة الكاملة
نهاية رواية كانديد
لقد قرر كانديد السفر إلى باريس وكون الكثير من العلاقات مع أبناء المجتمع، وحاول أن يعرف أي أخبار عن محبوبته كونيجونيد والمرأة التي قامت بمساعدته على لقاء محبوبته فعرف أنه تم وقوعهم في الأسر على أيدي الجيش في قسطنطية،.
ولقد زبلت ملامح محبوبته البراقة بسبب العذاب التي تعرضت له، فقرر أن ينقذهما وعاش الثلاثة حياة هادئة بعد مواجهة الكثير من الصعاب.
في ختام مقالنا نكون قد عرضنا لجميع القراء الذين يحبون قراءة القصص والروايات رواية كانديد، والتي نأخذ منها الكثير من العبر فلقد ولد كانديد وكان ابن غير شرعي وتعرض لكثير من الظلم والقهر، وتم طرده من بيوت عمه ورفض الزواج من ابنته ولكنه ظل يحاول ويقاتل من أجل الحصول على محبوبته كونيجوند.