من أجمل قصص الصحابة .. شجاعة أبي بكر في الدفاع عن النبي

من أجمل قصص الصحابة .. شجاعة أبي بكر في الدفاع عن النبي
قصص الصحابة

يوجد الكثير من القصص والمواقف بين الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة، وهذه القصص يمكن قراءتها والحصول منها على العبر المختلفة، لذا نعرض في مقالنا أجمل قصص الصحابة رضي الله عنهم، ومن خلال موقع منصتك سوف نعرض لكم مجموعة من قصص الصحابة والرسول.

شجاعة أبي بكر في الدفاع عن النبي

كان لأبي بكر الصديق رضى الله عنه مواقف خالدة في الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ومنها ما ورد في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي، وقام عقبة بن أبي معيط والذي كان أحد كفار مكة بخنقه بردائه، وقام أبي بكر بدفعه عن الرسول، وقال: “أتقتلون رجلًا أن يقول ربّي الله؟ وقد جاءكم بالبيّنات من ربّكم”، ومن الصحابة الذي شهدوا بشجاعة أبي بكر الصديق علي بن أبي طالب رضي الله عنه في غزوة بدر، حيث كان ملازمًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه يخشى أن يصاب بأي أذى من المشركين، وكان سيقدم روحه دفاعًا عن روح الله، وكان يحمل سيفه يضرب به كان من يقترب من الرسل صلى الله عليه وسلم

من المواقف التي تبين شجاعة أبي بكر ما حصل من قريش في أحد الأيام، حيث كانوا يتجاذبون الرسول صلى الله عليه وسلم، ويقولون له: (أنت الذي جعلت الآلهة إلهًا واحدًا؟)، ولم يقترب منه أي أحد للدفاع عنه إلا أبا بكر الصديق الذي ابعد المشركين عنه، ودافع عنه، وقال لهم:( ويلكم أتقتلون رجلًا أن يقول ربّي الله).

اقرأ أيضًا: قصص قبل النوم للأطفال سن 4 سنوات .. قصص أطفال كرتونية للصغار

اقرأ أيضًا: قصص واقعية حقيقية مؤثرة جدا للكبار جديدة

شجاعة عثمان بن طلحة

قصص الصحابةعثمان بن طلحة رضي الله عنه كان لديه موقف يدل على شهامته ورجولته حتى قبل أن يدخل الإسلام، وهو أنه عندما الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بالهجرة إلى المدينة هاجر أبو سلمة ومعه زوجته أم سلمة وابنها الصغير، ولكن قبيلة زوجته منعته من الذهاب مع زوجها وأخذوها إلى ديارهم، وقام بنو أبي سلمة بأخذ ابتها منها ردًا على ما فعله أهلها، وظلت أم سلمة رضي الله عنها حزينة لمدة سنة تشكو فراق زوجها وبأنها الصغير حتى تركها أهلها، وهاجرت مع ابتها الصغير تطلب المدينة

و في طريقها رأت عثمان بن طلحة، وكان ذلك قبل إسلامه، وكان ذلك في منطقة التنعيم وهي قريبة من مكة المكرمة، وعندما رأها وحيدة سألها عن وجهتها وعن من معها، وأخبرته أنها تريد الذهاب إلى زوجها وأنه ليس معها إلا الله وابنها الصغير، فسار معها وارشدها إلى مكان زوجها، وقد وصفت أم سلمة رضي الله عنها شهامة عشمان بن طلحة، وكرمه،  حسن أخلاقه في تلك الرحلة، وقد أسلم طلحة رضي الله عنه في هدنة الحديبية في السنة الثامنة من الهجرة، وبعدها هاجر إلى المدينة مع خالد بن الوليد رضي الله عنه، وقد كان مفتاح الكعبة مع عثمان بن طلحة وأعطاه  إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، ولكن الرسول أبقاه معه، وأعلن للناس أن هذه المهمة ستظل من بني شيبة وهم قبيلة عثمان، كان هذا بمثابة تكريم لعثمان وقبيلته.

اقرأ أيضًا: 3 قصص واقعية مؤثرة وما هي فوائد القراءة

أبو الدحاح ونخلة الجنة

اختصم غلام يتيم مع رجل من الصحابة كان يمتلك نخلة، وكان يريد بناء سور حول أشجاره، واعترضت هذه النخلة طريق السور، وذهب اليتيم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يذكر له حاله، فطلب النبي من الرجل أن يتنازل عن نخلته ورفض، وطلب منه النبي أن يهبها له، ورغبه النبي في أن يكون له بديل عنها فرض، وكان أبو الدحاح يراقب الموقف، ولما رأى الرجل يرفض كل هذه العروض رغب في نيل ذلك الأجر، وقدم للرجل بستانًا مقابل أن ينال أبو الدحاح نخلة الجنة.

وبهذا نصل إلى نهاية مقالنا الذي عرضنا فيه أجمل قصص الصحابة رضي الله عنهم، والتي تجلت فيه معاني الإسلام والأخلاق والمبادئ، ولقد كانت هذه القصص سامية ومؤثرة حتى تناقلتها الأجيال حتى وصلت إلينا.