من فاتته صلاة العيد والامام يخطب .. الحكم في المذاهب الأربعة

بواسطةkiro Elbadryآخر تحديث12 أبريل 2024 - 2:54م

ما هو حكم من فاتته صلاة العيد والإمام يخطب بالنسبة لحكم المذاهب الأربعة، حيث إن الآراء دومًا ما تختلف بهذا الشأن خاصةً في الأعياد من حيث الصلاة و طريقتها وعدد التكبيرات وما شابه، ومن موقع منصتك سوف نتعرف على حكم من فاتته صلاة العيد والإمام يخطب بالنسبة للآراء المختلفة.

محتويات المقال

حكم من فاتته صلاة العيد والإمام يخطب

حكم من فاتته صلاة العيد والإمام يخطب يختلف بين المذاهب الأربعة المعروفة في الإسلام الشافعية والحنفية والمالكية والحنابلة، ومن آرائهم التالي:

المذهب الشافعي: حسب المذهب الشافعي، يُعتبر حضور صلاة العيد واجبًا على جميع المسلمين، ويُحظر على الفرد تركها بدون عذر شرعي، إذا فاتت صلاة العيد على شخص ما، فعليه أداء صلاة الظهر بعد انتهاء وقت صلاة العيد كصلاة قضاء.
المذهب الحنفي: وفقًا لـ المذهب الحنفي، صلاة العيد ليست واجبة فرضًا على الفرد، بل هي سنة مؤكدة، وإذا فاتت صلاة العيد على شخص ما، فلا يكون عليه قضاء الصلاة.
المذهب المالكي: في المذهب المالكي، يُعتبر حضور صلاة العيد فرضًا كفاية على جماعة المسلمين في المدينة، وبالنسبة للفرد، إذا فاتت صلاة العيد عليه، فلا يكون عليه قضاء الصلاة، ولا يجب عليه إعادتها.
المذهب الحنبلي: بالنسبة للحنابلة يُعتبر حضور صلاة العيد فرضًا كفاية على جماعة المسلمين في المدينة، وإذا فاتت صلاة العيد على شخص ما، فعليه أداء صلاة الظهر بعد انتهاء وقت صلاة العيد كصلاة قضاء.

كيفية أداء صلاة العيد

يختلف أداء الصلاة أيضًا بالنسبة للمذاهب الأربعة، غليكم طريقة كل منهم وعدد التكبيرات الخاصة:

المذهب الحنفي: يبلغ عدد تكبيرات الركعة الأولى من صلاة العيد سبعة، وخمس تكبيرات في الركعة الثانية، ويفضل أن يكبر المأموم بصوت مسموع في كل تكبيرة.
المذهب الشافعي: تكون تكبيرات صلاة العيد سبع تكبيرات في الركعة الأولى، وستة تكبيرات في الركعة الثانية.
المذهب المالكي: يبلغ عدد تكبيرات العيد سبع تكبيرات في الركعة الأولى، وخمس تكبيرات في الركعة الثانية.
المذهب الحنبلي: تكون تكبيرات العيد خمس تكبيرات في الركعة الأولى، وخمس تكبيرات في الركعة الثانية.

هل من الضروري حضور خطبة العيد

حضور خطبة العيد ليس واجبًا فرضيًا على المسلمين من الرجال والنساء، ومع ذلك، يُنصح بشدة حضور خطبة العيد والاستماع إليها والاستفادة منها، لأن خطبة العيد تمثل فرصة للتواصل الجماعي وتعزيز الروابط الاجتماعية بين المسلمين، كما أنها توفر فرصة لتذكر أهمية العيد وتعزيز القيم الدينية والروحانية.

في الختام نسأل الله القوة والعافية والمقدرة في أداء العبادات الصعب منها والسهل للتقرب منه ونيل رضاه في الدنيا والآخرة، بينا بعض الأحكام والطرق التي تسير عليها المذاهب الأربعة ونسأل الله الإفادة.