من هم أهل المدينة المنورة الأصليين؟ وما أهمية المدينة المنورة بعد الهجرة النبوية؟
من هم أهل المدينة المنورة الأصليين؟ وما أهمية المدينة المنورة بعد الهجرة النبوية؟ تلك من أهم الأسئلة التي تطرح في عقول المسلمين، حيثسميت المدينة المنورة بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة، وكل ما يعرف عنها قبل ذلك أن كان اسمها يثرب، لذلك اليوم في موقع منصتك نتعرف على إجابة كل تلك الأسئلة.
موطن قبيلة الاوس | الحجاز |
موطن قبيلة الخزرج | محافظات نينوى |
المتسائل عن من هم أهل المدينة المنورة الأصليين و أود أن أوضح لك بعض النقاط الهامة حول هذا الموضوع بناءً على الحقائق الواردة في الدراسات التاريخية و يعتبر العرب هم أصحاب المدينة المنورة الأصليون، ومنهم قبائل الخزرج والأوس التي قد هاجرت إلى يثرب من بلاد اليمن قديمًا.
وبجانبهم يوجد أيضاً قبائل بني قينقاع وبني قُريظة وبني النضير الذين قد سكنوا المنطقة قبل وصول الإسلام و قامت الأوس والخزرج بالهجرة إلى يثرب من بلاد اليمن، أثر العرم الذي وقع في قرية سبأ ولكنهم قرروا العيش في ظل ظروف قاسية نتيجةً لاستيلاء اليهود على جميع الأموال والنخيل في المدينة، ولهذا قاموا بعقد حلف مع اليهود لحمايتهم جميعًا.
ومن هنا، بدأوا بالتخطيط والعمل على تحقيق أهدافهم بالتغلب على اليهود داخل المدينة لذا، المدينة المنورة تضم العديد من القبائل العربية التي قد عاشت وسكنت فيها قديمًا. شكرًا لاختيارك البحث عن هذا الموضوع، وأتمنى أن تجد المعلومات المقدمة مفيدة.
من هم أهل المدينة المنورة الأصليين
السكان الأصليين الذين كانوا يمكثون في المدينة المنورة قبل هجرة الرسول هم قابليتين الأوس والخزرج وكان معهم بعض من اليهود وهم بني قريظة وبني النضير وقبيلة بني قينقاع، جاء الاوس والخرزج من اليمين منذ القدم وكانوا فارين من قرية سبأ من سيل العرم، وبالإضافة إلى ذلك سبل العرم، وجاءت القابلتين بعد أن عرفوا باموال اليهود الذين كانوا يسكنون المدينة، كان شرط اليهود لإقامة الخزرج والأوس هو ان يحميان بعضهما من أي خطر.
عاش الأوس في الكثير من الظروف الصعبة بسبب أن المسيطرين ومن لهم الكلمة العليا هم اليهود ولكن بعد عدة سنوات أسبح المسيطرين هم القابلتين، وأصبحت يثرب في يد الأوس الخزرج.
اقرأ أيضًا: كم عدد قبيلة ال مرة في قطر
أهل المدينة بعد الهجرة النبوية
من خلال ترفعنا على من هم أهل المدينة المنورة الأصليين، جميعنا كان يعلم أن عندما زاد بطش الكفار على المسلمين هاجروا إلى المدينة المنورة ليستطيعوا أن يعيشوا بطريقة أفضل، وعندما تمت الهجرة أعيدت هيكلة السكان في مدينة يثرب أو الآن أصبحت المدينة المنورة، والطبقات التي كانت تسكن المدينة في وقتها هي:
- طبقة المسلمين: الطائفة الغالبة من حيت العدد في المدينة النورة، وليس جميع المسلمين كانوا مهاجرين بل بعضهم كانوا من سكان المدينة.
- المهاجرين من أهل مكة: وهم الهاربين من ظلم الكفار وسوء معاملتهم، وبعضهم عاد من الحبشة إلى يثرب والبعض الأخر من مسلمي اليمن وهناك العديد من المسلمين.
- طائفة اليهود: ظل اليهود ماكثين في المدينة المنورة حتى بعد دخول الإسلام، وبعد ذلك عقدوا اتفاق بينهم وبين الرسول.
- طائفة المشركين: كان هناك بعض المشركين من قابلتين الأوس والخزرج واستمروا في عبادة الاصنام، وكان هناك منهم من يعيش على أطراف المدينة.
- طائفة المنافقين: ظهرت بعد الفوز بغزوة بدر هذه الطبقة التي تنافق المسلمين، وأعلنوا اسلامهم ولكنهم كان كفار في الحقيقة.
قبائل سكنت المدينة المنورة قديمُا
هناك بعض القبائل التي سكنت في المدينة المنورة قبل مجيء الإسلام، ونعرضهم في النقاط التالية:
- قبيلة العماليق: هم أول قبيلة سكنت في يثرب،
- اليهود: دخل اليهود إلى يثرب في عهد النبي موسي عليه السلام.
- قبيلتي الأوس والخزرج: يرجع فبيلتي الأوس والخزرج إلى قبائل الازر في اليمن، وهاجروا بسبب حادثة مدينة سبأ.
اقرأ أيضًا: شجرة قبيلة حرب الرسمية كاملة
وصف المدينة المنورة
تعتبر المدينة المنورة هي إحدى محافظات المملكة العربية السعودية، وهي أول عاصمة للدولة الإسلامية وثاني الأماكن المقدسة في الدين الإسلامي وبينها وبين مكة المكرمة 400 كيلومتر، وتبعد عن البحر الأحمر 150 كيلومتر، ويبلغ عدد سكنها 1.3 مليون نسمة، ويوجد بها الكثير من الجبال مثل جبل أحد، الرماة، سلع، عير، الجماوات، الأغوات.
من أهل المدينة المنورة الأصليين هم السكان الذين يمتلكون أصولاً عائدة إلى المدينة المنورة وقد ورثوها عبر الأجيال ويتميزون بروحهم الوطنية القوية وحبهم العميق لمدينتهم التاريخية و يعتبرون أنفسهم حراسًا لتراث المدينة وعراقتها ويرزّزون روح المحبة والترابط بين أفراد المجتمع المديني.
المدينة المنورة أحد الأماكن المقدسة في الدين الإسلامي وحدث بها الكثير من الاحداث التاريخية لذلك يجب أن نتعرف عليها اكثر ونقرأ عن تاريخها أكثر، فالكثيرين لا يعرفوا أن المدينة المنورة بها 7 مساجد صلى فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم.