هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولي بدون علمها .. الحالات التي يجوز فيها للمرأة أن تطلب الطلاق
إن الزواج شرط أساسي أن يكون برضا وموافقة الزوج والزوجة، إذا هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولي بدون علمها، إذا طلق الزوج زوجته وأراد استرجعها يجب أن يكون بموافقتها إذا انقضت عدتها، أن لم تكن في العدة يجب عليه أن يأخذ موافقتها أولاً، لذلك من خلال موقع منصتك نعرض عليكم شروط إرجاع الزوجة لزوجها بعد الطلاق.
رجوع الزوجة دون علمها بعد الطلقة الأولى
إذا تم الطلاق بين الزوج والزوجة رجعيًا وكانت الزوجة لازالت تقضي فترة عدتها، ثم أراد الزوج رجوعها لعصمته، فهذا لا يلزمه أن يحتاج إلى موافقة الزوجة حسب رأي العلم.
ولكن يستحب إعلامها بالرجوع عند حدوث علاقة حميمة بين الزوج والزوجة المطلقة وهي في فتره العدة فهذا الأمر يعتبر أنه تم مرفوعهما ورجوع الزوجه لعصمة زوجها.
يختلفون علماء الفقه حول هذا الأمر إلا أن إعلام الزوجة بالرجوع من زوجها أمر مستحب لتجنب المنازعات التي قد تنشأ بينهم من خلال هذا الأمر.
ويستحب أن يعلمها ربما تتزوج على نية أن الزوج لن يرجعها بعد تركهما وفي هذا الأمر تكون عاصية بترك سؤال زوجها وهو يكون سيئًا بترك إعلامها، ولكن مع هذا إذا لم يعلمها بصحيح الرجوع فهي تستدام النكاح.
أقرأ أيضًا: تفسير حلم رؤية الطلاق في المنام للعزباء
ما هي شروط ارجاع الزوجه لزوجها بعد الطلاق
إن الطلاق الرجعي هو الذي يتم ومن خلاله يمتلك فيه الزوج حق رجوع زوجته ولا يحتاج هذا الرجوع إلى عقد جديد أو مهر ومن دون رضا الزوجة.
وهذا الرجوع يجب إلا يكون من الطلقه الثالثة ليكون للمدخول بها أما لغير المدخول بها فبمجرد ما يتم الطلاق لا يكون لها عدة عليه، ولا يحق للزوج الاعتراض على الرجوع إلا بعد انقضاء شهور العدة وهنا يجب على الزوج أن يقوم بتقديم المهر والعقد من جديد.
أن للرجل الذي يطلق زوجته طلقه واحدة أن يراجعها إذا لم تنقضي عدتها وعده المرأه الحائط تكون ثلاث حيضات اما المرأه الحامل فعدتها تكون بالوضع.
ولكن إذا لم تنتهي عدة الزوجة المطلقة مرة واحدة إذا يحق للزوج أن يرجعها عن طريق قول لها (رجعتك) ويكون نيته في إرجاع زوجته هو الجماع فمن قام بتطليق زوجته ثم أقام معها الجماع فهذا يكون قد تم ارجاعها.
أقرأ أيضًا: افضل 10 أمثال وعبر عن الطلاق جديدة
الحالات التي يجوز فيها للمرأة أن تطلب الطلاق
إن لحياتنا ثوابت خاصة بين الأزواج، فاذا لم تعد موجودة، فالطلاق يكون الحل الأنسب، إليكم الحالات التي تطلب فيها المرأة الطلاق في النقاط التالية:
- أن تكره الزوجة أن تعيش مع زوجها حتى إن كان خالصًا في دينه ولكن هي تراه مثل محارمها.
- أن تكره دين الزوج ويكون بقائها معه يسبب لها أضرار.
- أن يقوم بتعذيبها جسديًا ونفسيًا.
- أن لم يكفي لها جميع حقوقها الشرعية.
أقرأ أيضًا: هل يجوز طلب الطلاق بسبب سوء المعاملة؟
إن الطلاق يتم لأسباب عديدة ويكون إما برضا الطرفين أو بعلم طرف واحد فقط، وأن يكون الطلاق في أنسب الأوقات والحالات هو الحل المثيل، ولكن نحن لا نتمنى أن يحدث ذلك.