هل يجوز اصلى الوتر مرتين؟ وما هي السور المستحب قرائتها بالصلاة
صلاة الوتر في الإسلام هي تعتبر من صلاة النفل، فوقت صلاتها بالليل، فهي تعتبر ركعة ختامية لصلاة الليل والتي تصلي قبلها شفعًا، وحكمها في الإسلام فهي سنة مؤكدة عند الجمهور، وواجبة عند الحنفية، وأكثر الوتر إحدى عشرة ركعة، وأقله ثلاث ركعات أو ركعة تختم بها صلاة الشفع التي قبلها، ومن خلال موقع منصتك نعرض جواز صلاة الوتر مرتين.
جواز صلاة الوتر مرتين
صلاة الوتر تعد سنة مؤكدة، فلا يجوز أن يُصلي الوتر مرتين في ليلة واحدة، فقد رُوي عن قيس بن عليّ أنّه قال: “لاَ وترانِ في ليلةٍ”، فالوتر هو عبارة عن صلاة واحدة فقط، تُصلي بعد صلاة العشاء أو بعد صلاة التراويح، وفي حالة إن المصلي نسي صلاة الوتر فيصليها في الليلة التالية قبل صلاة الفجر
عدد ركعات الوتر فردية إما تكون واحدة أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع ركعات قول عن أبي أيّوب الأنصاريّ: “الوترُ حقٌّ، فمن شاءَ أوترَ بخمسٍ، ومن شاءَ أوترَ بثلاثٍ، ومن شاءَ أوترَ بواحدةٍ”
- صلاة الوتر ركعة واحدة كما كان يؤديها رسول الله –صلى الله عليه وسلم-
- صلاة الوتر ثلاث ركعات فيصلي المسلم ثلاث ركعات متصلات ويقرأ فيهما سورة الأعلى وسورة الكافرون وسورة الإخلاص ثم يُصلي ركعتين الشفع ويتبعها بركعة وتر بعيدة عن أول ركعتين
- صلاة الوتر خمس أو سبع ركعات وتكون بتشهد واحد ة كما كان يفعل رسول الله فقد رُوي عن أمّ سلمة -رضي الله عنها- أنّها قالت: “كان رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلم- يوترُ بسبعٍ أو بخمسٍ، لا يفصلُ بينهنَّ بتسليمٍ ولا كلام”.
- صلاة الوتر تسع ركعات للتشهد في الركعة الثامنة وينهي الصلاة بالتشهد في الركعة التاسعة.
اقرأ أيضًا: هل يجوز صلاة التهجد بعد الوتر
اقرأ أيضًا: طريقة صلاة الوتر والدعاء فيها كيفية صلاة الوتر
السور المستحب قراءتها بصلاة الوتر
كما من ناحية السور المستحب قراءتها بصلاة الوتر، نعرضهم لكم بالنقاط التالية:
- قراءة سورة الأعلى في الركعة الأولى
- قراءة سورة الكافرون في الركعة الثانية
- سورة الإخلاص في الركعة الثالثة
اقرأ أيضًا: كيف أعرف اتجاه القبلة الان .. هل يلزم الصلاة في اتجاه القبلة؟
فضل صلاة الوتر
صلاة الليل لها فضل عظيم والوتر يؤكد صلاة الليل فقد ورد فيه من الترغيب والترهيب:
- قول الإمام أحمد رحمه الله: “من ترك الوتر عمدا فهو رجل سوء لا ينبغي أن تقبل له شهادة”.
- قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلم-: “يا أهلَ القُرآنِ، أوْتِروا؛ فإنَّ اللهَ وِترٌ يُحِبُّ الوِترَ”
- فقال أبو هريرة -رضيَ الله عنه-: “أَوْصَانِي خَلِيلِي بثَلَاثٍ لا أدَعُهُنَّ حتَّى أمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وصَلَاةِ الضُّحَى، ونَوْمٍ علَى وِتْرٍ”
- حديث عائشة -رضيَ الله عنها-: “كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي وأَنَا رَاقِدَةٌ مُعْتَرِضَةً علَى فِرَاشِهِ، فَإِذَا أرَادَ أنْ يُوتِرَ أيْقَظَنِي، فأوْتَرْتُ”
- من خاف ألا يقوم بآخر الليل فليوتر في أوله، ومن قام آخر الليل فليوتر آخره
- فالمسلم الذي يصلي صلاة الليل ويتعمد ترك الوتر فهو محرم فقد فاز بخيركثير وإن كان قد فاز بصلاته خيرًا فإذا صلي الليلة ركعة أوتر بها فقد فاز بخير كثير وإن ترك صلاة الليل
- صلاة الوتر أفضل صلوات الليل، فالإلتزام بها واجب فهي صفة من صفات الرحمن فهي عبادة متفردة تتناسب مع صفات الله تعالى فهو واحد لا شريك له فالله تعالى متفرد في صفاته وأسمائه.
فصلاة الوتر كباقي الصلوات يشترط بها الطهارة من طهارة الثوب والمكان والجسم وستر العورة واستقبال القبلة والفرق بين الوتر وقيام الليل السنة فقد أوجدت السنة فرق بين الوتر وقيام الليل بأقوال وأفعال، وأيضًا أقوال أهل العلم أظهرت فرق بينهما من حيث الكيفية والحكم فالكيفية هي عدد قيام الركعات فلقيام الليل ركعتين أما الوتر فركعة واحدة أو عدد فردي من الرك.