هل يجوز المعايده قبل صلاة العيد
هل يجوز المعايده قبل صلاة العيد؟ هل يجوز التهنئة بالعيد ليلة العيد؟ قد تبدو تلك الأسئلة غريبة من نوعها على بعض الناس إلا أنها جاءت على ألسنة أشخاص يرغبون في تحرّي الحلال في كل صغير وكبيرة يقومون بها ولو كانت مجرد بضع كلمات للتهنئة في الأعياد، ومن هذا المنطلق قرر موقع منصتك التعرف على حكم التهنئة قبل صلاة العيد.
حكم عدم التهنئة بالعيد | رأى أهل العلم أن تاركها لا يأثم |
هل التهنئة بالعيد واجبة | لا، هي من الأمور المستحبة |
هل يجوز المعايده قبل صلاة العيد
يهتم العديد من المسلمين بالإلمام بشتى التفاصيل التي تدور حول أغلب الأفعال التي يقومون بها وحتى الأقوال التي تنطق بها ألسنتهم، وذلك بمعرفة حكمها الشرعي للإكثار منها في حال كان حلالًا، أو اجتنابها لو كان حرامًا أو حتى مكروهة.[1]
في هذا السياق نسلط الضوء على واحد من الاستفسارات التي طرحها الكثير من الناس وهي؛ هل يجوز المعايده قبل صلاة العيد، وهنا أجاب أهل العلم والفتوى أن ذلك جائزًا ولا حرج فيه.
اقرأ أيضًا: هل يجوز قول كل عام وانت بخير في يوم الميلاد
هل يجوز التهنئة بالعيد بعد انتهائه
في إطار الإجابة عن سؤال هل يجوز المعايده قبل صلاة العيد الذي شغل بال الكثير من الناس نتطرق إلى سؤالٍ آخر وهو؛ هل يجوز تقديم التهنئة بالعيد بعد انقضائه وانتهائه، وفي حقيقة الأمر أن العلماء لم يُصدروا فتوى موقوف عليها في هذا الصدد.
فضلًا عن عدم وجود أي أدلة شرعية تثبت وجوبه، أو جوازه أو حتى كراهته، إلا أن بعض أهل العلم يرون أن ليس في ذلك حرج، مثل أن يجتمع اثنين لم يتقابلا في العيد وبالتالي لم يتسنى لهما تبادل التهنئة في وقتها وهكذا.
تهنئة عيد الفطر عند الصحابة
في صدد الاطلاع على جواز التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد جدير بنا أن نعرف الصيغة المستحبة لتلك التهنئة، خاصةً مما ورد عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومما جاء من الأثر نذكر ما يلي:
“قال جبير بن نفير: كان أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا التقوْا يومَ العيدِ يقولُ بعضُهم لبعضٍ: تقبل اللهُ منَّا ومنكَ“، إذ إن لفظ تقبل الله منا ومنك هي أشهر الألفاظ التي انتشرت على ألسنة الصحابة، إلا أنه لم يُرد نصًا شرعيًا يثبت أنها فريضة.
اقرأ أيضًا: هل يجوز صيام القضاء يوم الجمعة
فضل التهنئة بالعيد
في إطار الحديث عن التهنئة بالعيد جدير بالذكر معرفة أهمية تبادل تلك التهانئ بين الناس وذلك ما نبينه عبر النقاط التالية:
- التهنئة بالعيد سبب للمحبة بين المسلمين.
- رجّح بعض العلماء أن تلك المعايدة هي من الأعمال الطيبة التي قد يقوم بها المسلم مع أخيه ويُثاب عليها.
- التهنئة تعتبر من الكلمات الطيبة التي تعادل ثواب الصدقة.
- فضلًا عن أن التهنئة بالعيد من صور استشعار نعمة الله بالعيد.
إن الأعياد التي منّ الله بها على عباده بل على الدنيا جمعاء هي من نعيم الدنيا؛ حيث بها وفيها تبتهج القلوب، تستشعر الأرواح عظيم نعم ربها، تُقوى أواصر الحب والودّ بين الناس بكلمة بسيطة من باب التهنئة هي بالأمر اللطيف الذي حتمًا يندرج تحت بند إدخال السرور على قلب مسلم.