هل يجوز صلاة ركعتين ليلة رأس السنة بنية قدوم عام جديد وهل يجوز الاحتفال بالعام الجديد

بواسطةkiro Elbadryآخر تحديث24 مايو 2024 - 5:28ص

من خلال التعرف على إجابة السؤال القائل هل يجوز صلاة ركعتين ليلة رأس السنة بنية قدوم عام جديد، يمكننا أن نشير إلى أهمية أن يكون المسلم على دراية تامة بكافة نواحي الدين، والتي يتمكن من خلالها من الوصول إلى الاستقامة في كافة نواحي الحياة، لذلك سوف نتعرف من خلال موقع منصتك على حكم الصلاة ركعتين في بداية العام الجديد.

محتويات المقال

هل يجوز صلاة ركعتين ليلة رأس السنة بنية قدوم عام جديد

يمكننا من خلال الرجوع إلى ما قاله رجال الدين في ذلك الأمر، رؤية جواز ذلك الأمر، بالإضافة إلى جواز الدعاء بأن يجعل الله العام الجديد هو عام للخير والبركة، حيث إن ذلك من الأمور المستحبة، والتي تعتبر من الوسائل التي تعتمد على تقوية العلاقة بين الإنسان وخالقه.

هل يجوز الاحتفال بالعام الجديد

وفقًا لما قاله أئمة المذاهب الأربعة في ذلك الأمر، بأنه لا يجوز على المسلم الاحتفال بتلك المناسبة، حيث إن ذلك راجع أن ذلك يعود إلى أن تلك المناسبة تعتبر من المناسبات غير الإسلامية، والتي تتنافى بشكل عام مع العقيدة الإسلامية.

وعند النظر إلى المذاهب الأربعة بشكل عام، يمكننا أن نستنتج أن المذهب المالكي كان من أكثر المذاهب المتشددة في ذلك الأمر، وحيث إنه منع الاحتفال بتلك المناسبة بشكل عام، ويمكننا أن نشير إلى أنه منع التهنئة بتلك المناسبة من الأساس.

الأدلة على تحريم الاحتفال برأس السنة الميلادية

يمكننا أن نتعرف على التحريم بشكل أكبر من خلال عدد من الأدلة، والتي يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

1- ما نص عليه كتاب الله

يمكننا أن نشير إلى أن كتاب الله هو المرجع الأول لكل مسلم في كافة الأمور الخاصة به، وذلك من أجل الوصول بالمسلم إلى الطريق الصحيح، ويمكننا أن نشير إلى أن تلك القضية من القضايا المرفوضة.

ويمكننا أن نرجع ذلك إلى الآية القائلة وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً، حيث يمكننا أن نشير إلى أن تلك الآية تشير إلى صفة الحق في المؤمنين، وقد أشار العديد من المفسرين، بأنه يمكن الربط ما بين تلك الآية وقضية الاحتفال بالأعياد غير الإسلامية.

2- سنة الرسول الكريم وأحاديثه الشريفة

من المؤكد أن الرسول الكريم هو المعلم الأول لكل مسلم، حيث يمكننا أن نتعرف على كل ما يخص أمور المسلم من خلال السنة وما ورد بها من أحاديث شريفة، حيث يمكننا أن نتعرف على تلك القضية من خلال الحديث القائل إنَّ اللهَ قد أَبدَلَكم بهما خَيرًا منهما: يومَ الفِطرِ، ويومَ النَّحر.

يمكننا أن نستنتج من خلال الحديث الشريف بأن المسلم لا يحتفل إلا بالأعياد الإسلامية، سواء كان ذلك هو عيد الفطر أو عيد الأضحى، ولا يمكنه الاحتفال بأي عيد آخر.

3- التحريم من خلال الآراء المختلفة

لكي نتمكن من التعرف على تلك القضية من خلال ذلك الأمر، يمكننا أن نشير إلى أحوال الدولة الإسلامية في العصور المختلفة، حيث يمكننا أن نرى أن الدولة الإسلامية كانت تحتوي على الكثير من الطوائف التي كان لها الأعياد الخاصة بها، والتي لم يشترك بها المسلمين، ولم يقوموا بالاحتفال بها.

وأكبر دليل على ذلك الأمر ما قاله عمر بن الخطاب إياكم ورطانة الأعاجم، وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم فإن السخطة تتنزل عليهم“، وأيضا قال اجتنبوا أعداء الله في عيدهم، حيث يمكننا أن نستنتج أن ذلك الأمر يمكن أن يكون من الأسباب التي تزيد غضب الله على المسلم.

4- النظر إلى القضية بشكل عام

إذا نظرنا إلى الأعياد غير الإسلامية، يمكننا أن نستنتج أن تلك الأعياد تكون نابعة في الأساس من الإيمان بالعقائد الخاصة بها، وفي حالة اشتراك المسلم في الأعياد يعتبر دليل على الإيمان بتلك العقائد، لذلك يجب عدم الاحتفال بتلك الأعياد.

تعمل العقيدة الإسلامية على توفير العديد من الأمور التي تساعد على استقامة أمور المسلم بشكل عام، لذلك يجب على المسلم أن يكون على دراية تامة بكل تلك الأمور الخاصة بها، وذلك من أجل العيش بشكل مناسب يرضي الله ورسوله.