تجربتي مع حسبي الله ونعم الوكيل.. قصص حسبي الله ونعم الوكيل تغير الحال

أقص عليكم اليوم تجربتي مع حسبي الله ونعم الوكيل، وقصص حسبي الله ونعم الوكيل تغير الحال وتجعل كل من ييأس من أن يجلب له الله حقه لديه أمل مرة أخرى في الحصول على حقه، ومن خلال موقع منصتك يتم عرض قصتي مع حسبي الله ونعم الوكيل عبر المقال التالي.

تجربتي مع حسبي الله ونعم الوكيل

“بدي أقول بس في البداية إن حسبي الله ونعم الوكيل تقهر الظالم وتجعله نحره في جحره، هذا الذكر فقط يا إخواني هو ما تستطيعون من خلاله جلب حقكم دون ابتلاء أو افتراء أو مجهود، حيث تتركون فيه أمركم على الله ليحقق ما تريدون بسرعة هائلة يتعجب لها أهل السماوات والأرض.. والآن أعرض لكم قصتي”.

تعرضت إلى الظلم في عملي، لله الحمد والشكر على عظيم النعم صغارها وكبارها أنا شخص متفوق في عملي، وأسعى دائمًا إلى الأفضل، وأرغب باستمرار في تحقيق المزيد من النجاح في حياتي، لا أحب الوقوف عند النقطة ذاتها دون أي تقدم، ولكن أحب التجديد والابتكار والتفاعل في العمل.

لكن رزقني الله وله حكمة في ذلك بصحبة سيئة، “يبتسمون في وجهي ومن خلفي يسبون” هم كانوا البلاء في طريق تحقيق نجاحاتي والوصول إلى طموحي.

تحدثوا إلى مديري ببعض الابتلاءات عليّ، والتي هزت ثقته بي وجعلته يقلل من مكانتي أمام الجميع، واتهمني بالسرقة وتالله ما كان ذلك إلا افتراء لا أعلم سببه ولا أستطيع تفسيره حتى الآن إلا أنه “غيرة وحقد”.

تركت عملي وأنا مظلوم وانقطع عيشي من المكان ولا أجد مصدر دخل يكفي حاجتي على الرغم من الخبرة التي أمتلكها، ولكن وقت التدخل الإلهي يعجز الجميع عن الكذب والظلم والابتلاءات.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع كويتيابين والقلق.. أعراض انسحاب كويتابين

فضل قول حسبي الله ونعم الوكيل 1000 مرة

ضاق بي الحال ومُنذ أن بدأ معي هذا الشعور، وقد اعتمدت تكرار كلمة حسبي الله ونعم الوكيل في كل وقت وحين وبنية وقصد أن يجلب لي الله حقي ويرد مظلمتي.

بدأت تجربتي مع حسبي الله ونعم الوكيل بهذا الوقت ومُنذ أن بدأت وأنا أشعر بالراحة والطمأنينة، كما لو أن الله جلب لي حقي كاملًا بالفعل.

لكنه كان مجرد شعور بالاطمئنان أن الله لن يتركني أبدًا، فكنت أكررها كل يوم 1000 مرة، ولم أشعر بالملل أبدًا من ذلك بل كنت أنتظر كل ليلة أن أسمع بأن الله قد جلب لي حقي.

أتابع أخبار الشركة والعاملين بها وأكرر حسبي الله ونعم الوكيل، وفي يوم جاء لي الخبر الذي أسعدني وجعلني أشعر بأن الله لم ولن يتركني أبدُا وأن وحده كافي ولا حاجة لنا بعباده.

حسبي الله ونعم الوكيل تغير الحال

تغير حالي في البداية إلى الأفضل، وشعرت بالراحة النفسية بعد أن كنت أشعر دائمًا بالضيق بسبب ما مررت به من صعاب، ومع سماعي بالأخبار السارة التي غيرت حياتي إلى الأفضل أصبحت شخص آخر قوي الإيمان بالله وقادر على التغلب على جميع مشكلاته بالاستعانة به في كافة الأمور.

تكرار حسبي الله ونعم الوكيل تسبب في أن أسمع بيوم من الأيام أن المدير قد كشف حقيقتهم، وأنهم من ينهبون حقه ويسرقون ماله ليس أنا، بل وجاء المدير إلى منزلي معتذرًا طالبًا أن أعود إلى عملي، وقال لي إنه سيعيدني بالشكل الذي يليق بي وباعتذار رسمي منه أمام الجميع.

لن تصدقوا متى حدث ذلك!… بعد عام من ترك العمل، ولم أمِل ولا أكِل من طول الفترة أو كثرة ترديد الدعاء، فإنه الصبر واليقين بالله يا إخواني وسِحر حسبي الله ونِعم الوكيل، لذا أنصح كل من تعرض للظلم في حياته بترديدها ليجد فيها رد حقه سواءً بعد فترة قصيرة أو صغيرة ولكنه حتمًا سيرد.

 شاهد أيضًا

من خلال عرض تجربتي مع حسبي الله ونعم الوكيل وقصص حسبي الله ونعم الوكيل تغير الحال أتمنى أن أكون قد وضعت الأمل في نفس كل من تعرض للظلم في حياته، وطمئنت قلبه بأن الله سيكرمه بالعوض والخير حتمًا لا شك في ذلك.