تجربتي في علاج السكر بالقران,.. وكيف عرفت اني شفيت من مرض السكري

تجربتي في علاج السكر بالقران تعتبر غريبة بعض الشيء مقارنة بالتجارب الأخرى في هذا الصدد، حتى أنني في البداية لم أكن أتوقع أن أتعرض لمثل هذه التجربة يومًا ما، ولكن هذا الأمر قد حدث لي بالفعل والتجربة جنت ثمارها، لذلك قررت أن أُفيد غيري من خلال موقع منصتك بعرض تجربتي في علاج السكر وكيف عرفت اني شفيت من مرض السكري.

تجربتي في علاج السكر بالقران

كنت شخصًا عاديًا حياته روتينية لا يوجد فيها ما يدعو إلى الدهشة أو التعجب، الأمر الذي كان يُعيبني هو أنني كنت سريع الانفعال على كل صغيرة وكبيرة، ولطالما نصحني من حولي بضرورة التحلّي بالهدوء قليلًا من أجل صحتي؛ صحتي التي لا أدري متى وكيف أصبحت مُهددة!

فقد لاحظت منذ فترة ليست بقريبة أنني أعاني من أمرٍ ما ليس جيدًا، وكأنها رسالات استغاثة من جسدي يخبرني بأن أنجده في التو واللحظة، حينها قررت التوجه إلى الطبيب الذي بعد إجرائه الكشوفات والفحوصات اللازمة صعقني بأنني مريض سكري.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع ماء البحر للحسد.. فوائد ماء البحر للعين والحسد

كيف عرفت اني شفيت من مرض السكري

لا زلت أذكر اللحظة التي سمعت فيها خبر كوني مريضًا بالسكري، وعلى الرغم من أن الطبيب حاول أن يهدأ من روعي ليخبرني أنني لست في مرحلة حرجة وأن الأمر قابل للسيطرة عليه.

لكن وكأنني لم أسمع أي كلمة قالها الطبيب، وهرعت إلى منزلي مُغلقًا عليّ غرفتي، مُختليًا بربي أشكوه بثي وحزني، دعوته كثيرًا بقلبٍ مرتعد وصحة منهارة، رجوته كثيرًا أن يكشف عني الضر وأن يبارك في عمري لأجل أطفالي الصغار.

بمجرد أن أنهيت صلاتي وجدت يدي تمسك بكتاب الله وبدأت أقرأ آيات سورة البقرة التي كثيرًا ما سمعت بفضلها وبركتها، كانت تلاوة خاشعة منذ فترة كبيرة وكأنني استغيث بالله متوسلًا إليه بكلامه العزيز.

ختمت وردي ولاحظت وكأن سكينة من عند الله قد غمرتني، وأن الرضا بقضاء الله أصبح بداخلي، وألهمني ربي وقتها أن البلاء لا يكشفه إلا الله، حينها بدأت تجربتي في علاج السكر بالقران غير متجاهلًا ضرورة التوكل على الله والأخذ بالأسباب.

علاج السكر بسورة الرحمن

بدأت رحلة علاجي مع مرض السكر؛ مواظبًا على الدواء الذي كتبه الطبيب، مُتسلحًا بإيماني، مداومًا على صلاتي وأخذًا من القرآن رفيقًا يربت على قلبي كلما أصابني اليأس أو الحزن.

أثناء تجربتي في علاج السكر بالقران تعرّفت على سورة الرحمن بطريقة مغايرة عما كانت في السابق، فمع كل آية يخبرنا الله فيها معجزة من معجزاته ويسرد علينا عظيم نعمه، أشعر وكأنه سبحانه يُحدثني بأن من فعل هذا، وخلق هذا، وبسط هذا، وقدّر هذا قادر على شفائك في طرفة عين.

{فبأي آلاء ربكما تكذبان} هو السؤال الإلهي الذي كان يجعلني أستفيق من صدمة الحزن أو حينما يمتلك قلبي يأسًا، لا يا الله لا أُكذّب بآلائك فأنت القوي المتين.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الفاتحة للرزق.. سر سورة الفاتحة في فتح الكنوز

علاج السكر بالقران مجرب

بعد استمرار في رحلة علاج السكر رأيت فضل الله وكرمه على عبده الفقير، وفضل القرآن الكريم وبركته عليّ، لا أدري إن كان يمكنني أن أقول إنني شُفيت نهائيًا من السكر أم لا، لكنني أستطيع أن أقول إن صحتي أصبحت أفضل بكثير، وفي كل مرة أذهب إليه يُبشرني أن حالتي تشهد تقدمًا ملحوظًا.

كانت هذه تجربتي مع علاج بالسكر بالقرآن الذي أريد أن أنوه على كل من سيقرأها أن الاعتماد على القرآن فقط هو من باب التواكل الذي لا يرضاه الله؛ فما دام هناك أسباب يمكن الأخذ بها تصبح فرضًا لا يمكن غضّ الطرف عنها.

شاهد أيضًا

إن القرآن الكريم من أجلّ النعم والأرزاق الذي وهب الله سائر عباده حتى يخرجهم من الظلمات إلى النور ويكشف به عنهم الضر، وهذا ما يظهر ما يحدث عند اللجوء إليه وقت المرض حتى يتسلح المؤمن بكلام ربه ويوقن بأن الشفاء ليس على الله بعزيز.