تجربتي مع سورة يس لقضاء الحوائج.. اسرار سورة يس الحقيقية المجربة فعلا

تجربتي مع سورة يس لقضاء الحوائج.. اسرار سورة يس الحقيقية المجربة فعلا
تجربتي مع سورة يس لقضاء الحوائج

تجربتي مع سورة يس لقضاء الحوائج مهما طال الوقت لا يمكنني أن أنساها؛ وكيف أنسى فضل ربي العظيم الذي رزقني وسبّب لي سورة من كتابه العزيز، تلك التجربة التي أثرت في حياتي بأسرها وفتح الله لي بها مغاليق عدة في أموري كلها، أصبحت أرى رحماته ومعجزاته من قلب البلاء بقلبي وروحي ؛ لذلك من خلال موقع منصتك أشارككم اسرار سورة يس الحقيقية المجربة فعلا.

فضل قراءة سورة يس 3 مرات لم يُرد في القرآن أو السنّة أن فضل سورة يس مقترن بعدد
من داوم على سورة يس؟ يناله فضل عظيم، ويُغفر له ذنبه، ويُفرج كربه بإذن الله

تجربتي مع سورة يس لقضاء الحوائج

إن الابتلاء هو من أساسيات الحياة؛ فما هي إلا دار اختبار جميعنا نخضع إليه ليميز الله الخبيث من الطيب، هذا ما كنت أعرفه سابقًا وكما كنت أظن أن أي ابتلاءٍ أستطيع مواجهته دون أي مشكلة، حتى جاء أمر الله عندما وجدتني في قلب ابتلاءٍ عظيم.

في بداية الأمر بدا لي هذا الابتلاء بسيطًا وسيمر بإذن الله، لكن القلق بدأ ينصب لنفسه بيوتًا في قلبي حينما وجدت أن الوقت قد طال والفرج لم يأتِ بعد، لكنني ذكّرت نفسي –بعد أن ألهمني الله- بأنني مؤمنة، والإيمان يقتضي بي التصديق بأن الله هو مفرّج الكروب ومدبّر الأمر.

في ذلك الوقت أيقنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه، هرعت إلى كتابه العزيز لأحتمي في كلماته التي هي بمثابة الحصون المتينة التي تمنع عني وسوسة الشيطان بأنني أهلك، وجدتني استهل القراءة بسورة يس؛ السورة الأقرب إلى روحي ورفيقة أيامي الصعبة.

سورة يس! مع كل كلمة عزيزة فيها أشعر وكأن الله يُطمئن بها قلبي بأنه معي وأنه لن يقدر عليّ إنس ولا جان، {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} ظللت أكرر تلك الآية مرارًا وتكرارًا، على مسامعي، قلبي الخائف وروحي المرتجفة بأن لنا ربًا إذا أراد شيئًا يقول له كن فيكون.

استمرت مصاحبتي لسورة يس عدة أيام أتوسل بها إلى الله أن يفرّج كربي وأنا محسنة الظن به ومصدقة بكلماته، وسبحانه عند ظن عبده؛ جاء الفرج في طرفة عين كما سبقه البلاء الذي انتهى، إلا أن تجربتي مع سورة يس لقضاء الحوائج لم تنتهِ حتى الآن.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء اللهم اجعل همي الآخرة.. اسرار قول اللهم اجعل همي الآخرة

اسرار سورة يس الحقيقية المجربة فعلا

إن تجربتي السابق ذكرها جعلتني أدرك أن أسرار سورة يس جمّة ولا تحصى، فكانت تلك الأسرار أنها تبعث في القلب سكينة وطمأنينة، تزيد من إيمانه وتجعله ثابتًا بإذن الله ضد هجمات الابتلاء، يكفي أنها تُنبّه قلب المسلم لقدرة ربه، وأن مُحيي الموتى قادر على أن يحيي الأمل فيه بعد أن أماته اليأس.

أيضًا من أعظم الأسرار التي كنت قد قرأتها واستشعرتها من خلال تجربتي هي أنها سبب لمغفرة الذنوب، وهذا بالطبع لكونها من كلام الله العزيز الذي لا يدري أحدٌ سواه سبحانه الأجر الذي يُوهب لقارئها.

طريقة قراءة سورة يس لقضاء الحاجة

عندما أحكي للناس عن تجربتي مع سورة يس لقضاء الحوائج ينهالوا عليّ بالأسئلة عن كيفية قراءتها لقضاء الحاجة، وفي الحقيقة أن الأمر لا توجد فيه طريقة، بل يحتاج إلى قلب حاضر وعقل منتبه.

أن يكون الحال هو الخشوع والتذلل لله واستحضار عَظمة الله وقدره، والأهم هو اليقين بأن الفرج سيأتي لأن الله أراد ذلك وما سورة يس إلا سبب يسره الله.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الصدقة يوميًا.. عجائب الصدقة اليومية

تجربتي مع سورة يس للزواج

من تجاربي اللطيفة مع سورة يس هي أنني مثل الفتيات أرغب في الزواج أن يكون لي أسرة جميلة، وهنا بدأت اتضرع إلى الله بالدعاء وسورة يس، في الليل أصلي ركعتين قيام ثم أختم بسورة يس، ومن ثم أدعو الله بالزوج الصالح عاجلًا.

لا أدري متى حدث ذلك لكن ما هي إلا فترة قليلة ووجدت فارسي يدقّ أبوابي ليشهد قلبي استجابة دعوته، ويشهد فضلًا آخر أتاني الله به ببركة سورة يس.

شاهد أيضًا

صدق الله عندما قال ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى؛ سبحانه من فضله على عباده أن رزقهم القرآن حتى ينير بصائرهم، يكشف عنهم الضر ويعرّفهم بأنه القوي المتين القادر على كل شيء، وهذا ما أدركته جيدًا في تجربتي مع سورة يس.