فضائل صيام عاشوراء 1446 أجر صيام عاشوراء وفضله وحكم صيامه
ما هي فضائل صيام عاشوراء 1446؟ وما هو أجر صيام عاشوراء وفضله وحكم صيامه؟ حيث إن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم في السنة الهجرية، وهو من أحد الأيام الفضيلة لدى المسلمين ولذلك نتعرف من خلال موقع منصتك على فضل صيام هذا اليوم وأجر صيامه كذلك بشكل مفصل.
فضائل صيام عاشوراء 1446
في إطار الحديث عن فضائل صيام عاشوراء 1446، فقد ورد عن أبي قتادة الحارث بن ربعي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفّر السّنة التي قبله، والسّنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفّر السّنة التي قبله“.
مما يعني أن فضل صيام يوم عاشوراء هو أنه يعمل على تكفير ذنوب المسلم في السنة الماضية دون الكبائر بالطبع، وفي حديث صحيح آخر عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال “ما رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَومٍ فَضَّلَهُ علَى غيرِهِ إلَّا هذا اليَومَ، يَومَ عَاشُورَاءَ، وهذا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ“.
حكم صيام يوم عاشوراء
في إطار التعرف على فضائل صيام عاشوراء 1446، فإن حكم صيام يوم عاشوراء يعتبر سنة وليس فرض، حيث إنه من السنن الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنه قد أكد في أحاديثه النبوية الشريفة على التخيير في أمر صيام يوم عاشوراء.
كما أنه من الجدير بالذكر تفضيل أو استحباب صيام يوم آخر مع يوم عاشوراء، ولا مشكلة في كون هذا اليوم قبله أو بعده بيوم، كما يمكن للمسلم أن يصوم يوم عاشوراء إلى جانب صيام يوم قبله ويوم بعده معًا، حيث إن في هذا أجر وفضل كبير وعظيم، كما أن الله عز وجل لا يضيع أجر أعمال المحسنين.
مراتب صيام عاشوراء
يرجى العلم بأنه ورد عن علماء الفقه والدين أن لصيام عاشوراء ثلاث مراتب والتي نرتبها من خلال ما يلي من أكملها إلى أقلها بشكل مفصل:
- المرتبة الأولى: تمكن في صيام عاشوراء مع يوم قبله ويوم بعده، مما يعني صيام تاسوعاء وعاشوراء واليوم الحادي عشر من شهر محرم معهم كذلك ويعد هذا أكمل وأعلى المراتب.
- المرتبة الثانية: تتمثل في صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء وهي يأتي في المرتبة الثانية وهي التي دلت عليها معظم الأحاديث النبوية الصحيحة.
- المرتبة الثالثة: وتتمثل هذه المرتبة في صيام يوم عاشوراء منفردًا فقط.
يرجع سبب صيام يوم عاشوراء عند المسلمين في أنه اليوم الذي نجى الله عز وجل فيه النبي موسى عليه السلام من بطش فرعون وجنوده، حيث تم إغراق فرعون ومن معه من أعداء الله في الطوفان.