تجربتي مع دافلون للبواسير.. أضرار حبوب دافلون
تجربتي مع دافلون للبواسير كانت جيدة إلى حد ما، فجميعنا يعرف أن البواسير من المشكلات الصحية الصعبة التي يعاني منها العديد من الأشخاص من كلا الجنسين لأسباب مختلفة، وتوجد لها أدوية وعلاجات متنوعة مثل دواء دافلون، سأسرد لكم من خلال موقع منصتك تجربتي مع استخدامه ومع مشكلة البواسير بشكل مفصل.
هل حبوب البواسير لها اضرار؟ | ليس لها أضرار |
هل يؤخذ الدافلون قبل الاكل ام بعده؟ | قبل الأكل بـ 30 إلى 60 دقيقة |
ما هو أفضل مرهم لعلاج البواسير؟ | نيوهيلار |
تجربتي مع دافلون للبواسير
منذ الطفولة وأنا أحب كثيرًا تناول الأطعمة الحارة بشكل يومي، وليست تلك الأطعمة الحارة بشكل عادي ومقبول بل الأطعمة شديدة الحدة، وكانت والدتي دومًا تنصحني بالتخفيف من تناول هذه الأطعمة والإقلاع عنها، لأنها مع الوقت ستتسبب في ظهور مشكلات صحية كثيرة، ومن الأفضل ترك هذه العادة السيئة.
كنت في بعض الأحيان أشعر بألم في المعدة نتيجة الإفراط في تناول هذه الأطعمة ولكني كنت أتجاهل الأمر فالأهم أنني أتناول الطعام الذي أحبه، وبمرور السنوات بدأت أعاني بالفعل من مشكلات صحية تراكمية بسبب الطعام الحار ومن أهمها مشكلة البواسير، ولقد نصحني أحد الأصدقاء باستخدام دواء دافلون لأنه من العلاجات القوية للبواسير.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع برنامج التدريب الجامعي ارامكو
نتائج تجربتي مع دافلون للبواسير
مرت فترة مع استخدامي لدواء دافلون ولكن النتيجة لم تكن مرضية في الحقيقة لأنني كنت أتناول الأطعمة الحارة، ولكن بمعدل أقل وكان من الصحيح التوقف عنها تمامًا، فقررت الذهاب إلى طبيب مختص ولقد أخبرني بأن دافلون دواء جيد جدًا لعلاج اضطرابات الأوعية الدموية مثل دوالي الساقين والبواسير.
لأن البواسير هي عبارة عن أوردة بارزة ومنتفخة مكانها فتحة الشرج وفي القسم السفلي من المستقيم، وعند التهابها وكثرة الضغط عليها تتسبب في ألم شديد من النزف، وفي حالتي كان يجب التدخل الجراحي لأن الأطعمة الحارة بإفراط مع الإمساك المزمن أدى لتفاقم الحالة.
بالفعل تحدد موعد لإجراء الجراحة وتمت بنجاح ومن وقتها توقفت تمامًا عن تناول الطعام الحار، وأصبحت أستخدم الملينات لعلاج الإمساك أولًا بأول لتفادي حدوث أي ضغط على هذه المنطقة.
أعراض البواسير
من واقع تجربتي مع دافلون للبواسير وجدت أن الإصابة بالبواسير عادة ما تكون مصحوبة بعدد من الأعراض مثل:
- النزيف غير المؤلم أثناء حركة الأمعاء ويمكن رؤية القليل من الدم على المرحاض.
- شعور بحكة وتهيج في منطقة الشرج.
- الإحساس بالألم وعدم الراحة.
- تضخم وانتفاخ البواسير وبروزها خارج فتحة الشرج.
- انتفاخ حول فتحة الشرج.
- وجود نتوء مؤلم وقوي وحساس جدًا بجانب فتحة الشرج.
- تسرب البراز.
طريقة الكشف عن البواسير وتشخيصها
هناك طرقًا طبية متعددة يتم الكشف من خلالها عن الإصابة بمشكلة البواسير وهي:
- يمكن للطبيب تشخيص البواسير الخارجية بالفحص السريري والنظر فقط.
- يتم تشخيص البواسير الداخلية الأولى من خلال إدخال الطبيب لإصبعه مغطى بقفاز مطاطي إلى داخل المستقيم.
- في حالات البواسير الداخلية المتقدمة يقوم الطبيب بفحص الجزء السفلي من المستقيم والأمعاء من خلال منظار الشرج أو منظار المستقيم والمنظار السيني.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ورم الثدي الحميد.. شكل الورم الحميد في الثدي
طرق علاج البواسير
هناك أكثر من طريقة طبية يتم من خلالها علاج البواسير، ولقد أخبرني بها الطبيب وهي كالآتي:
- الأدوية مثل التحاميل والكريمات أو المراهم التي تحتوي على الهيدروكورتيزون.
- استئصال البواسير الخارجية أو تحديدًا الخثرات الناتجة عنها.
- علاج البواسير بالشريط المطاطي.
- العلاج بالتصليب وهو حقن محلول كيميائي في أنسجة البواسير لتقليص حجمها.
- علاج البواسير بالتخثر وهو علاج يعتمد على تقنية الليزر أو الحرارة أو ضوء الأشعة تحت الحمراء.
- إجراء جراحة لاستئصال البواسير بالتخلص من الأنسجة الزائدة فيها والتي تسبب النزيف.
- تقصير البواسير لمنع تدفق الدم إلى أنسجتها، وهذا الإجراء يتخذ فقط مع حالات البواسير الداخلية.
شاهد أيضًا
من خلال تجربتي مع دافلون للبواسير ومع مشكلة البواسير بوجه عام أنصح الجميع بتجنب كل ما قد يتسبب في الإصابة بهذه المشكلة، لأنها تؤثر على الكثير من النواحي في حياة الإنسان بالسلب.