علاج الروماتويد مجرب.. تجربتي مع الروماتويد
تجربتي مع الروماتويد كانت ولا تزال من التجارب الهامة التي يتوقف عليها العديد من الأشياء في حياتي وفي حياة أي مريض بالروماتويد، فلقد أخذت مني مآخذ كثيرة واستغرقت وقتًا وجهدًا كبيرًا حتى وصلت مع المرض إلى حالة من الاستقرار النسبي نتيجة لاتباع روتين علاجي معين، ونظرًا لمدى أهمية هذه التجربة سأعرضها بالتفصيل من خلال موقع منصتك.
ما هي الأعشاب المفيدة للروماتويد؟ | عشبة الأوكالبتوس والزنجبيل |
ما هو الروماتويد الكاذب؟ | ترسب بلورات ثنائي هيدرات بيروفوسفات الكالسيوم في غضروف المفصل |
هل مرض الروماتويد يؤثر على العين؟ | نعم لأنه يصيبها بالجفاف |
تجربتي مع الروماتويد
إن تجربتي مع مرض الروماتويد من التجارب الصعبة والمريرة التي عانيت منها لسنوات طويلة، فأنا منذ الطفولة أعاني من مرض الروماتويد المناعي، لأنه وراثي في عائلتي ولكن لم تتطور أعراضه لديَّ إلى عندما كبرت ووصلت إلى سن العشرين، فبدأت أعاني من أعراض كثيرة ومتنوعة ومتباينة مثل:
- ألم شديد في المفاصل.
- تورم في المفاصل.
- حساسية في المفاصل عند لمسها.
- احمرار في كفوف اليد مع تورمها.
- ظهور بعض النتوءات الصلبة تحت الجلد في الذراعين.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- الإحساس بتصلب كل يوم في الصباح لمدة لا تقل عن 30 دقيقة.
- الإصابة المتكررة بالحمى.
- فقدان الوزن بشكل سريع.
- اضطرابات في النوم.
- ضعف عام.
دخلت في دوامة طويلة من العلاج بالأدوية المختلفة، ولكن المشكلة كانت تكمن في أن العلاج نفسه، لأنه كان بكميات وجرعات كبيرة تجعلني أشعر بتوابع وأعراض أخرى مثل الضعف وعدم القدرة على بذل أي مجهود.
لكن لن أنكر أنني بمرور الوقت بدأت في التحسن مع الانتظام على تناول الأدوية التي حددها لكي الطبيب المختص في أمراض العظام وطبيب أمراض الدم والمناعة، ولكن السلبي في الموضوع أن فترات الراحة من تناول الأدوية تؤدي إلى ظهور الأعراض مرة أخرى.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب البربخ.. علامات الشفاء من التهاب البربخ
نتائج تجربتي مع الروماتويد
ذهبت إلى أحد الأطباء وطلب مني إجراء بعض التحاليل والفحوصات مثل فحص سرعة ترسب كريات الدم الحمراء وروماتويد فاكتور، بالإضافة إلى فحص سوائل المفصل وتصوير الأشعة السينية.
شرح لي الطبيب تفاصيل متعددة عن المرض موضحًا لي أنه ينشأ نتيجة انتقال كرات الدم البيضاء التي تتمثل وظيفتها الأساسية في مهاجمة البكتيريا والفيروسات من الدورة الدموية إلى الأغشية التي تحيط بالمفاصل.
مما يؤدي على التهاب الغشاء الزلالي الذي يؤدي بدوره إلى إطلاق البروتينات، والتي خلال أشهر أو سنوات تكثف من الغشاء الزليلي، كما أن تلك البروتينات تلحق الضرر بالغضروف والعظم والأوتار والأربطة القريبة من المفصل مما يفقده شكله الطبيعي، وقد يتقوس لأنه غير قادر على أداء وظيفته الطبيعية.
أما عن العلاج الصحيح فبدأت أستخدم الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب وأدوية الكورتيكوستيرويد للحد من الألم والالتهاب وإبطاء تلف المفاصل، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للروماتيزم ومضادات عامل نخر الورم ألفا ومضادات مستقبلات الأنيترلوكين وغيرها.
مع هذه الأدوية استقرت الحالة ولكن يجب مراجعة الطبيب كل شهر وإعادة التحاليل كل 3 أشهر أو كل 6 أشهر كحد أقصى، ويجب البعد عن كل ما يزيد من شدة الأعراض مثل تناول الأطعمة غير الصحية والتدخين وشرب الكحوليات وغيرها.
نسبة الشفاء من الروماتويد
لا يمكن تحديد نسبة معينة ونعتمدها كنسبة شفاء مؤكدة وحتمية من مرض الروماتويد، فعلى سبيل المثال يمكننا القول بأن الأشخاص الذين بدئوا في علاج مرض الروماتويد خلال أول 5 سنوات من ظهوره ترتفع لديهم نسب الشفاء، ولكن من يتجاوز المرض لديهم 7 سنوات تكون نسبة الشفاء أقل، ويجدر الذكر أنه لا يوجد شفاء تام من مرض الروماتويد للأشخاص الذين يعانون منه بشكل وراثي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الورم الليفي في الثدي.. شكل الورم الحميد في الثدي
الأطعمة الممنوعة لمرضى الروماتويد
في إطار عرض تجربتي مع الروماتويد أخبرني الطبيب المعالج بأنه توجد بعض أنواع الأطعمة التي لا ينصح لأي مريض بالروماتويد تناولها وهي:
- اللحوم المشوية والمقلية.
- أحماض أوميجا 6 الدهنية.
- الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
- الزيوت المهدرجة.
- غلوتامات أحادي الصوديوم لأنها ترفع مستوى الكوليسترول الضار بالجسم.
شاهد أيضًا
إن مرض الروماتويد لا يجب أن يكون عائقًا أمام أصحابه بقدر ما يجب أن يكون دافعًا لهم من أجل التعافي لكي يتمكنوا من تحقيق كل ما يسعون من أجله في حياتهم على كافة الأصعدة.