تجربتي مع ليريكا.. فوائد ليريكا

تجربتي مع ليريكا واحدة من التجارب الغريبة بالنسبة لي؛ إذ إن الأمر الذي استدعى تناولي لهذا الدواء لم يكن يخطر على ذهني يومًا ما، حتى أنني ما زالت حتى تلك اللحظة التي اكتب فيها تلك الكلمات غير مستوعبة لخوضي تلك التجربة، إلا أنني قررت أن أشارك تفاصيلها عبر موقع منصتك مع تعريفكم على فوائد ليريكا وأضراره أيضًا.

تجربتي مع ليريكا

منذ عامٍ تقريبًا بدأت أشعر بأعراضٍ غريبة لا تتناسب أبدًا مع من هم في مثل سني؛ فأنا رجل في الثلاثين من عمره أي أنني متوسط العمر، صحتي إلى حدٍ ما جيدة أحاول قدر الإمكان ألا أؤذيها بشكلٍ مباشر أو غير مباشر، إلا أن الأمر الذي حدث وغيّر مجرى حياتي هو شعور بالآلام في أماكن متفرقة في الجسم.

بدأت حدة الآلام تزداد شيئًا فشيئًا خاصةً في منطقة الظهر كان الألم فيها لا يُحتمل، وأكثر ما زادني قلقًا هو أن أعصابي كدت أشعر بأنها تنهار على أقل شيء لا أستطيع تحمل أي ضغطٍ من أي نوع، فضلًا عن آلام شديدة في العضلات جعلتني لا أعرف للنوم المريح سبيلًا.

أذكر أيضًا أنني كنت دائم الشعور بالدوار، التنميل للدرجة التي أظن فيها أنني تعرضت للشلل، وأزيدكم من الشعر بيت هو أنني أصبحت كثير التعرق على الرغم من أن درجة الحرارة لم تكن تستدعي ذلك.

اقرأ أيضًا: قصتي مع سورة البقرة وتحقيق المعجزات والأحلام.. تجربتي مع سورة البقرة لتحقيق المستحيل

فوائد ليريكا

لم أمكث كثيرًا مع تلك الأعراض التي كنت أظن أنها أيام وتنقضي لكنها أبت أن تدعني وشأني، وذهبت إلى طبيب مميز في مجال المخ والأعصاب لأعرف ما الذي طرأ عليّ فجأة، بعد إجراء مجموعة من الفحوصات السريرية، التحاليل وأيضًا بعض الأشعة أخبرني الطبيب بالتشخيص.

فقد وجدته يخبرني أنني مصاب باعتلال عصبي محيطي، بالطبع لم أفهم أي شيء مما يقول وهذا ما بدا على ملامح وجهي ليُردف هو قائلًا إنه أحد الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي لأسبابٍ عدة منها ما هو وراثي، ومنها ما يكون نتيجة أمراض أخر مثل الكبد أو الغدة الدرقية.

أما سبب إصابتي بهذا المرض هو أنني مريض سكري وكما أخبرني الطبيب أن مرضى السكري هم أكثر الناس عُرضة للإصابة بالاعتلال العصبي المحيطي، بعد أن انتهى من حديثه بدأ في كتابة قائمة الأدوية المفترض أن أواظب عليها وهنا بدأت تجربتي مع ليريكا.

أعراض تعاطي حبوب ليريكا

كتب لي الطبيب مجموعة من العقارات بجرعات مُحددة حسب حالتي الصحية ودرجة المرض والكثير من العوامل الأخرى، وكان من بين تلك الأدوية حبوب تُسمى ليريكا الذي أخبرني الطبيب أنه من أهم العقارات التي تساعد على علاج الأمراض العصبية.

بالفعل استمريت على تناول كافة الأدوية التي كتبها لي الطبيب وبفضل الله أصبحت حالتي الصحية أفضل من ذي قبل، إلا أن بدأت ألاحظ بعض التغيرات أو بمعنى أدق الأثار الجانبية لدواء ليريكا.

أكثر الأعراض التي ظهرت عليّ هو الإحساس المستمر بالخمول، التعب، الدوار، كما أن شهيتي زادت بطريقة ملحوظة مما أدى إلى زيادة وزني، بالإضافة إلى أن فمي أصيب بالجفاف وغيرها من الأعراض الأخرى.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب برانزا.. اضرار حبوب برانزا

 أعراض ليريكا الانسحابية

بعد تجربتي مع ليريكا لفترة من الوقت كنت خلالها أتابع مع الطبيب في زيارات دورية لمعرفة مدى استجابة جسدي للعلاج، أخبرته ذات مرة بأن الأعراض التي ذكرتها في الأعلى بدأت في الازدياد، ليخبرني حينها أنني لم أعد بحاجة إلى ليريكا وسيبدأ بتقليل الجرعة تأهبًا لإيقافه تمامًا.

على الرغم من أنني لم أمنع حبوب ليريكا بشكلٍ مفاجئ إلا أن أعراضه الانسحابية لم تتركني وشأني والتي تمثلت في؛ أرق شديد، صداع مستمر، دوار، شعور بالغثيان، إسهال وكثير من الأحيان كنت أعاني من التقيؤ.

إلا أنني بعد فترة لم تطل كثيرًا توقفت تلك الأعراض وعليه أمرني الطبيب بالتوقف عن تناوله مرة أخرى إلا في حال أمرني بذلك، والحمد لله حالتي أصبحت أفضل علمًا بأنني ما زلت أتناول بعض الأدوية الأخرى لكنها غير ليريكا.

شاهد أيضًا

إلى هنا أكون قد استوفيت أهم الخطوط العريضة وجزء من التفاصيل التي حتمًا ستفيدكم في حال خضتم تجاربكم الخاصة مع دواء ليريكا، إلا أنني أُعيد التنبيه على عدم التفكير في تناول هذا الدواء أو غيره دون إذن من الطبيب لأن عواقبه في تلك الحالة لن تكون محمودة.