تجربتي مع استئصال اللوزتين للاطفال.. أضرار استئصال اللوزتين

تجربتي مع استئصال اللوزتين للاطفال.. أضرار استئصال اللوزتين
تجربتي مع استئصال اللوزتين للاطفال

تجربتي مع استئصال اللوزتين للاطفال من إحدى التجارب الناجحة التي قمت بها لأبنتي، بسبب ما تعانيه من التهاب دائم باللوزتين، وتضخمها، كما إنها لها العديد من الفوائد، ولكنها عملية ينتج عنها بعض العواقب، ولهذا سنتناول الحديث عبر موقع منصتك حول التعليمات التي يجب اتباعها للتخفيف من عواقب عملية استئصال اللوزتين.

السن المناسب لعملية اللوز للاطفال ثلاث سنوات
هل يوجد بديل لعملية اللوز؟ نعم، هي تقنية تصغير اللوز بالليزر
هل تضخم اللوزتين عند الاطفال خطير؟ نعم، قد يسبب العديد من المخاطر مثل صعوبة التنفس والعدوى

تجربتي مع استئصال اللوزتين للاطفال

بدأت تجربتي مع عملية استئصال اللوزتين عندما كانت ابنتي تعاني من التهاب اللوزتين، واحتقان الأنف وارتفاع شديد بدرجة الحرارة، وكانت تعاني من صعوبة بالبلع وصعوبة بالتنفس، وذهبت للطبيب المختص، وقام بوصف المضاد الحيوى المناسب لها، وبعض الأدوية التي تقوم بخفض درجة الحرارة والمسكنات، ولكن من دون جدوى، ولهذا قال الطبيب أن الحل الأمثل هو استئصال اللوزتين.

بالفعل استجبت لنصيحة الطبيب وتمت العملية بنجاح، حيث إنه تم استئصال اللوزتين من الأنسجة الليمفاوية التي تتواجد على جانبي مؤخرة الحلق من خلال عملية جراحية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الريتالين للاطفال

أضرار استئصال اللوزتين

استكمالًا لعرض تجربتي مع استئصال اللوزتين للاطفال، سأذكر لكم أضرار عملية استئصال اللوزتين، حيث إنه من الممكن أن تحدث مضاعفات بعد إجراء هذه العملية، وجاءت هذه الأضرار على النحو التالي:

  • النزيف، قد يستمر النزيف لمدة 14 يوم بعد العملية.
  • الجفاف ويظهر ذلك في قلة التبول والعطش.
  • الدوار والدوخة.
  • ألم شديد بالحلق.
  • العدوى، اللوزتين كانت خط الدفاع ضد أي بكتيريا أو فيروسات.
  • رد فعل الجسم تجاه التخدير.
  • تورم اللسان وسقف الفم.
  • الحمى.
  • مشكلات في التنفس.

فوائد استئصال اللوزتين للاطفال

في ظل عرض تجربتي مع استئصال اللوزتين للاطفال، الجدير بالذكر أن لعملية استئصال اللوزتين للأطفال العديد من الفوائد، والتي جاءت على النحو التالي:

  • الحد من الإصابة بالعدوى، حيث إن إلتهاب اللوزتين بشكل متكرر يعيق العيش بشكل طبيعي، ويسبب العديد من البكتيريا.
  • الحد من استخدام الأدوية والمضادات الحيوية، انخفاض فرصة الإصابة بالتهاب اللوزتين يقلل من استخدام الأدوية.
  • تحسين القدرة على البلع.
  • تحسين جودة النوم، لأن التهاب اللوزتين المزمن يسبب صعوبة بالتنفس مما يسبب صعوبة بالنوم.
  • تحسين جودة الحياة.

تعليمات بعد استئصال اللوزتين

من خلال عرض تجربتي مع استئصال اللوزتين للاطفال، هناك بعض التعليمات التي وصفها لي الطبيب من أجل الإسراع من التعافي، والحد من مضاعفات ومخاطر العملية، وهذه التعليمات، هي:

  • الحرص على تناول الأدوية والمضادات الحيوية التي وصفها الطبيب بانتظام.
  • الحصول على الراحة الكافية، وعدم القيام بأنشطة تتطلب مجهود بدني عنيف.
  • تناول كمية كبيرة من السوائل تجنبًا لحدوث جفاف.
  • تناول الأطعمة الخفيفة، ولا بد أن تكون فاترة أو باردة تجنبًا لحدوث التهابات أو نزيف.
  • مضغ العلكة لعودة حركة عضلات الفم والحلق بصورة طبيعية.
  • تناول العسل.
  • وضع قطع الثلج على الرقبة من أجل الحد من التورم.
  • عدم الحديث بصوت مرتفع.
  • تجنب تناول الأطعمة التي يصعب بلعها.
  • الابتعاد عن تناول الأطعمة الحارة أو الساخنة.
  • الابتعاد عن مصادر الفيروسات والبكتيريا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الكولاجين مع فيتامين سي

الغشاء الأبيض بعد عملية اللوز

بعد الاطلاع على تجربتي مع استئصال اللوزتين للاطفال، الجدير بالذكر أنه بعد توقف النزيف بعد العملية يتشكل غشاء أبيض مكان إزالة اللوزتين، فذلك علامة من علامات التعافي، يسقط ذلك الغشاء من تلقاء نفسه دون أيّ تدخل بعد مدة تتراوح ما بين 5 إلى 10 أيام من إجراء العملية.

وهذا الغشاء يسبب رائحة كريهة للفم، وبعد سقوط ذلك الغشاء قد يحدث نزيف بسيط، ويكون الدم ممزوج باللعاب، فهذه الأمور طبيعية ولداعي للقلق منها.

 شاهد أيضًا

يعتبر التهاب اللوزتين من أكثر الأمراض انتشارًا بين الأطفال في الأعمار المبكرة، ولكن إن تكرر هذا المرض بشكل ملحوظ، وعد استجابة الأدوية له، يلجأ الأطباء إلى إزالة اللوزتين من أجل العيش بصورة طبيعية.