تجربتي مع استئصال الغدة الجار درقية.. علاج الغدة الجار درقية النشطة
تجربتي مع استئصال الغدة الجار درقية تعتبر من التجارب الجيدة التي قمت بها، وذلك لأن استئصالها أتاح لي التخلص من العديد من المشكلات الناتجة عن خلل في إفراز الغدة لتلك الهرمونات، لذلك نوضح عبر موقع منصتك تجربتي حيال هذه العملية وما هو علاج الغدة الجار درقية النشطة.
هل عملية الغدة الجار درقية خطيرة؟ | لا يوجد خطورة من استئصالها لكن يتم أخذ هرمونات تعويضية مدى الحياة |
ماذا يسبب ارتفاع الغده الجار درقيه؟ | يتسبب ارتفاع هرمونات الغدة الجار درقية في ارتفاع نسبة الكالسيوم |
تجربتي مع استئصال الغدة الجار درقية
بدأت تجربتي مع استئصال الغدة الجار درقية منذ أن بدأت أشعر بالتعب الشديد في عظامي، ولاحظت ظهور نتوء في منطقة الرقبة، وكنت أعاني من اضطرابات في النوم، وهذا ما جعلني أذهب إلى طبيبي لإجراء الفحوصات اللازمة، وبعد الفحص تبين أني أعاني من ورم في الغدة الجار درقية، شعرت بالخوف حينها لكن تناقشت مع طبيبي وأوضح لي أننا سنبدأ باستخدام العقاقير أولًا.
وإذا لم تظهر أي تحسن سوف يلجأ للقيام بعملية استئصال للغدة الجار درقية، وبدأت فعلًا باتباع إرشادات الطبيب لكن لم تظهر أي نتائج تدل على تحسني، لذلك قرر الطبيب إجراء عملية استئصال وحدد موعد العملية، وقمت باستئصال تلك الغدة وشعرت بعدها بالتحسن الملحوظ.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الثوم لعلاج جرثومة المعدة
الغدة الجار درقية
بعد أن علمت بأني مصاب بورم في الغدة الجار درقية كنت أرغب بمعرفة معلومات عن هذه الغدة، وماذا تفرز وهل إزالتها يلحق بي ضرر أكبر، فأوضح لي الطبيب أن الغدة الجار درقية هي غدة صماء وتتكون من 4 غدد في حجم حبة الأرز، وتقع في الجزء الخلفي من الغدة الدرقية بالرقبة، ولتلك الغدة أهمية في تنظيم مستوى بعض المعادن في الدم حيث أنها تتحكم بمستوى الكالسيوم والفسفور والماغنسيوم بالدم، لكن عند إزالتها يمكن التعويض بهرمونات بديلة تؤدي نفس الوظيفة.
أعراض ورم الغدة الجار درقية
من خلال تجربتي مع استئصال الغدة الجار درقية يمكنني توضيح الأعراض التي كنت أعاني منها والتي كانت تدل على إصابتي بورم افي الغدة الجار درقية وتلك الأعراض تتمثل في:
- الشعور بالغثيان وفقدان الشهية.
- الشعور بالإرهاق والتعب الشديد.
- كثرة التبول.
- الشعور بألم شديد في العظام خاصة في منطقة أعلى الظهر.
- ضعف الذاكرة والارتباك.
- المعاناة من حصوات الكلى.
- الشعور بضعف شديد في العضلات.
- كثرة الإمساك.
- ظهور نتوء في الرقبة.
مضاعفات استئصال الغدة الجار درقية
في صدد الحديث عن تجربتي مع استئصال الغدة الجار درقية يجدر بي الإشارة إلى بعض المضاعفات التي يمكن أن تحدث عند إجراء عملية استئصال الغدة الجار درقية وتتمثل هذه المضاعفات في:
- إمكانية حدوث نزيف أثناء القيام بالعملية.
- تزداد فرصة الإصابة بالعدوى البكتيرية.
- يحدث انخفاض حاد في نسبة الكالسيوم الموجودة بالدم.
- خشونة الصوت في حالة إصابة العصب الحنجري الراجع.
- يمكن أن يصاب الصوت في بعض الحالات ببحة دائمة وتكون نسبة حدوث ذلك 1%، ونسبة حدوث بحة مؤقتة في الصوت تكون 5%.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع منظار الرحم
علاقة فيتامين د بالغدة الجار درقية
من خلال تجربتي تعرفت على العلاقة بين فيتامين د والغدة الجار درقية، حيث إن فرط إفراز الغدة الجار درقية يؤدي إلى انخفاض فيتامين د، لأن هرمونات هذه الغدة تحول فيتامين د من صورته غير النشطة إلى صورة نشطة وهذا يقلل من مخزون فيتامين د في الدم، وبالتالي زيادة نسبة الكالسيوم في البول وتكون حصوات الكلى.
شاهد أيضًا
تجربتي مع استئصال الغدة الدرقية بالرغم من صعوبتها إلا أنها كانت تجربة آمنة ومرت بسلام، ونقلت لكم تجربتي كاملة لكي يستطيع أن يستفيد منها العديد الناس، ووضحت لكم المضاعفات التي يمكن أن تحدث عند إزالة الغدة الجار درقية.