حالات شفيت من التهاب الدماغ.. نسبة الشفاء من التهاب الدماغ الفيروسي
يعد من الجيد سماع حالات شفيت من التهاب الدماغ، لأن ذلك يساعدهم في التعافي بشكل أسرع والرغبة في العلاج والتداوي، لأنهم عندما يشاهدون أن هناك بعض الأشخاص الذين كانوا يعانون مثلهم فذلك يعد دافع للامتثال للشفاء، لذلك من خلال موقع منصتك يمكنك الاطلاع على حالات شفيت من مرض التهاب الدماغ.
ما هي اعراض التهاب الدماغ | الحمى، والصداع |
هل يمكن علاج التهاب الدماغ | نعم ولكن تختلف نسبة الشفاء باختلاف حدة المرض |
حالات شفيت من التهاب الدماغ
تقول إحدى الفتيات التي عانت من التهاب في الدماغ من أنها أصيبت بالصداع من الأمام لمدة أسبوعين متتاليين، وأن مسكنات الألم لم تكن تجدي معها نفعًا، وعندما ذهب والدها للاطمئنان عليها وجدها مصيبة بالتشنجات التي فذهب بها إلى المستشفى وأدرك الأطباء من أنها تعاني من التهاب في الدماغ.
وعندما سألها الأطباء عن عمرها أخبرتهم بأنها تبلغ من العمر 18 عامًا، وهي في الحقيقة تبلغ من العمر 24 عامًا، وبذلك أدرك الأطباء أنها لا تتذكر أي شيء بعد ذلك العمر.
وبدأت رحلة العلاج بإعادة تعلم المهام اليومية والتي يعتبرها الناس من المسلمات كزيارة الأصدقاء واستخدام وسائل المواصلات، ولكنها كانت تواجه صعوبة في ذلك على الرغم من سهولته للآخرين.
ولقد أثر المرض كذلك على علاقتها بأصدقائها الجدد، حيث أنها لم تعد تذكرهم من بعد ذلك الوقت، ولم تعد تتعرف على أصدقائها الذين تعرفت عليهم في الجامعة، في البداية كان الأمر صعبًا ولكن مع الوقت بدأوا يذكرونها بالماضي وكيف كانوا يقضون الوقت معًا.
أخبرها الطبيب أنها كانت تعاني من الهربس والذي بدلًا من أن يكون في فمها انتقل إلى حلقها ثم على دماغها، ومع فقدان الذاكرة فقدت الفتاة حاستي الشم والتذوق.
وأنها مهما كانت الروائح قوية بالنسبة للآخرين إلا أنها لا تستطيع شمها، وعلى الرغم من ذلك فهي يمكنها تذوق الطعام الحلو والحار فقط، وعندما كانت لا تستطيع تذوق الطعام كانت تضع له الصلصة الحارة أو صلصة الطماطم وذلك من أجل تعزيز النكهة.
وعلى الرغم من شفائها من ذلك المرض إلا أنها لا تتذكر تلك السنوات من عمرها، وتتمنى لو أنها تستطيع تذكرها مرة أخرى.
أعراض التهاب الدماغ
في إطار الحديث عن حالات شفيت من التهاب الدماغ، تقول إحدى السيدات أن ابنتها تعاني من فقدان في الشهية، وارتفاع في درجة الحرارة، وأنها كانت تعاني من الصداع المستمر لدرجة أنها قد تضطر إلى أخذ المنوم من أجل القدرة على النوم.
ما جعلها تشعر أنها لا تعاني من الزكام وأن الأمر قد يكون أسوأ من ذلك هو فقدانها للوعي، فذهبت بها إلى طبيب المخ والأعصاب، وطلب منا إجراء بعض الفحوصات والتحاليل اللازمة والتصوير بالرنين المغناطيسي، وبعدها أخبرنا أنها تعاني من التهاب في الدماغ وأنها في بداية المرض لذلك ليس علينا القلق، ولكن يجب الإسراع حتى لا تزداد الأعراض سوءًا.
ولقد أعطى الطبيب ابنتها دواء مضاد للفيروسات بالإضافة إلى بعض التدابير اللازمة من أجل تخفيف الأعراض، وبعدما تحسنت بالدواء بدأت تستعين بالعلاج الطبيعي لكي تتسحن حركتها للأفضل.
نسبة الشفاء من التهاب الدماغ الفيروسي
تعد نسبة الشفاء من التهاب مختلفة وذلك وفقًا للحالة، فهناك بعض الحالات الخفيفة والقصيرة والتي يتعافى منها المريض بشكل كامل، أما في الحالات الشديدة قد يتسبب في حدوث تلف في الدماغ لذلك يجب الذهاب والمتابعة مع الطبيب وعدم الإهمال في العلاج.
نصائح للتعايش مع التهاب الدماغ
هناك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها في حال كنت تعاني من التهاب الدماغ والتي تساعدك في التأقلم لحين التعافي، ومن تلك النصائح ما يلي:
- التزام الراحة.
- شرب كميات كافية من الماء مع الأدوية ومسكنات الألم.
- تناول الكثير من السوائل وفي بعض الحالات التي تكون بحاجة لأخذ السوائل عن طريق الوريد.
- بعض الحالات تكون بحاجة للعلاج الطبيعي.
- الاهتمام بتعلم بعض المهارات السلوكية الجديدة والتي تساعد في تحسين اضطرابات المزاج، لذلك هناك بعض الأشخاص الذين يكونون بحاجة للعلاج النفسي.
يعد الاطلاع على حالات شفيت من التهاب الدماغ من الأمور التي تعطي للمريض وأهله طاقة إيجابية والأمل في الشفاء من مرض التهاب الدماغ، بالإضافة إلى أنه يجب تناول الأدوية بانتظام، والالتزام بتعليمات الأطباء.