تجربتي مع جمعية الوداد

تجربتي مع جمعية الوداد كانت من التجارب المثمرة جدًا، حيث كانت تجربتي مع احتضان يتيم السبب في تغير الكثير من الأمور في حياتي، كما فتحت لي تلك التجربة العديد من أبواب الرزق، لذلك نعرض لكم من خلال موقع منصتك بعض التجارب التي لها علاقة بجمعية وداد، وباحتضان اليتم.

 تجربتي مع جمعية الوداد

تعتبر تجربتي مع جمعيه الوداد من التجارب الرائعة، وهذا لأني أعشق الأطفال بشكل لا يُصدق، وفي فترة من الفترات التي ليست ببعيدة كنت أفكر في أن أحتضن طفل يتيم، وبترتيب إلهي وليست صُدفة كما يدّعي البعض رأيت أمامي إعلانًا عن جمعية الوداد، وأنها من الجمعيات المميزة في المملكة التي تهتم بالأطفال اليتامى، وعندها قررت أن أذهب إلى أقرب فرع لي من جمعية الوداد، وعندما ذهبت هناك وجدت أن الجمعية نظيفة جدًا، وأن الأطفال هناك غاية في الجمال، عندما تعاملت مع الموظفين وجدت أنهم غاية في الرقي والاحترام، لذلك سعدت جدًا مع تعاملي مع تلك الجمعية وقررت أن أحتضن طفل من هناك حتى احصل على البركة في حياتي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع عصير الشمندر لفقر الدم

شروط احتضان طفل جمعية الوداد

عندما قررت أن اتبني طفل من جميعه الوداد، أخبرتني الجامعة أن هناك بعض الشروط التي من الضروري أن التزم بها وكانت تلك الشروط كالآتي:

• من الضروري أن يتم تقييم كل أفراد الأسرة المتقدمين للاحتضان من الناحية الاجتماعية والناحية النفسية.
• يلزم أن يكون هناك تطابق في لون البشرة بين الأسرة والطفل المحتضن.
• من أهم الشروط أن يكون كلا الزوجين سعودي الجنسية.
• من الضروري التأكد من أن الدخل الخاص بالأسرة كافي، بحيث لا يقل عن ثمانية آلاف ريال سعودي في الشهر.
• لا بد من تقييم إقامة الأسرة المتقدمة وذلك للتأكد من أنها مناسبة وملائمة لاستقبال فرد إضافي.
• من الضروري القيام باستيفاء شرط الرضاعة.
• لا يجب أن يكون للأسرة أكثر من ثلاثة أطفال أقل من سن السادسة.
• يجب ألا يزيد عمر المرأة المحتضنة عن الخمسين عام.
• على الأسرة أن تقوم بإجراء كل الفحوصات الطبية اللازمة.

تجربتي مع احتضان يتيم

في أثناء حديثنا عن تجربتي مع جمعية الوداد، روت لي صديقتي أنها كانت أم لطفل جميل في عمر الرابعة، وكان هذا الطفل محبوب من الجميع وكان يلعب مع الكل ويضحك دائمًا، إلى أن يشاء القدر أن تفقد صديقتي طفلها في حادث ما، وهذا الأمر أثر عليها كثيرًا، وكانت في حالة يُرثى لها، عندها قررت أن تحتضن طفل، وبالفعل ذهبت إلى جمعية الوداد، وقامت باختيار طفل وقامت بكل الإجراءات اللازمة للاحتضان.

وقد تغير كل شيء من بعد تلك الخطوة، حيث أصبحت صديقتي في حالة أحسن بكثير عن السابق، وكأنها عادت للحياة من جديد، وكانت تعامل الطفل الذي احتضنته مثل ابنها بالضبط، وعاد هذا عليها بالكثير من النفع والسعادة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع لصقات النيكوتين

 رقم جمعية الوداد

بسبب اهتمامي الكبير بجمعية الوداد، قمت بالبحث عنها في الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي، ووجدت أن لها العديد من الفروع والأرقام التي سأعرضها لكم في الجدول التالي:

جمعية الوداد من الجامعات المميزة في رعاية الأيتام في المملكة العربية السعودية، وهذا لأنها تقدم لهم الكثير من الخدمات حتى يصبحوا أشخاص بالغين وناضجين، قادرين على التعلم والعمل والتأثير في مجتمعهم بصورة فعَالة، لذلك وجدنا أن الكثير يرغب في معرفة تجربتي مع جمعية الوداد وتجربتي مع احتضان يتيم حتى تتوفر لهم كل المعلومات للتعامل مع الجمعية بسهولة واطمئنان.