هل سحب الدم من أجل التحليل ينقض الوضوء ؟
هل سحب الدم من أجل التحليل ينقض الوضوء هو سؤال يشغل بال الكثير من الناس، فتجد أن هذا التساؤل يمثل أهمية كبرى للعديد من المسلمين وسكان الوطن العربي، فتختلف الأحكام في إنقاص الوضوء بسبب سحب الدم، ولكن عبر موقع منصتك سنحاول عرض لكم الإجابة عن هل سحب الدم من أجل التحليل ينقض الوضوء.
هل سحب الدم من أجل التحليل ينقض الوضوء؟ | لا؛ فهي لا تنقص الوضوء بسبب إنها من النجاسة اليسيرة المعفو عنها |
ما هي الأشياء التي تبطل الوضوء؟ | البول والغائط وخروج الريح |
ما حكم سحب الدم من الصائم؟ | لا يفسد الصوم |
هل سحب الدم من أجل التحليل ينقض الوضوء
بالتأكيد أن سحب الدم من أجل التحاليل شيء يستخدم ويحدث لكثير من الأشخاص بشكل يومي، فترى أن التحاليل المتعلقة بالدم كثيرة وتستخدم في الكثير من الأوقات والأمراض، واختلف الكثير من الناس عن بطلان الوضوء بسبب سحب عينات دم أو لا، فأشار بعض العلماء أن هذا الفعل لا ينقض الوضوء.
فيرى بعض العلماء أنه لا ينقض الوضوء مثله كمثل التقيؤ، ويتجه هؤلاء الأشخاص إلى عدم ذكر أحاديث صريحة أو أقاويل دينية عن ذلك، ويعتبروا إن هذا الفعل يقع تحت بند النجاسة اليسيرة المعفو عنها.
والجانب الآخر من الفقهاء أشاروا إلى بطلان الوضوء، فاستشهدوا بحديث أبو الدرداء الذي وضح فيه “أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قاءَ فأفطرَ فتوضأ.” ووضحوا أن سحب الدم مثل القيء يبطلا الوضوء.
اقرأ أيضًا: هل يجوز الوضوء بالمكياج على الوجه وهل يفسد الوضوء؟
هل خروج الدم يبطل الصيام
بعدما وضحنا إجابة هل سحب الدم من أجل التحليل ينقض الوضوء، فالآن تدور التساؤلات حول هل خروج الدم يبطل الصيام، بالتأكيد تنوعت واختلفت الأقاويل والأحكام في هذا الموضوع، ولكن خرج علينا بعد دور الإفتاء والفقهاء والعلماء بأمور الدين ووضحوا الآتي:
أشاروا إلى خروج الدم من الفم أو من الجسد لا يؤثرا على الصيام، كما وضحوا أن الجراحات لا يبطل الصيام، بالإضافة إلى الدم الخارج من الشفتين أو اللثة لا يؤثران على الوضوء أو الصيام، مما يعني أن خروج الدم من الشخص في أي وضع لا يبطل الصيام أو الوضوء.
اقرأ أيضًا: 30+ دعاء الوضوء.. دعاء بعد الوضوء اللهم اجعلني من التوابين
نواقض الوضوء في الإسلام
اختلف الكثير في نواقض الوضوء فتجد أنه يوجد بعض الأشياء المتفق عليها أنها تنقض والاشياء الأخرى اختلف فيها الفقهاء، ولكن المتفق عليهم يبلغ عددهم 5 نواقض وهم ما يلي:
- البول والغائط: بالطبع يتفق الكثير من الفقهاء على أن خروج النجس من جسد الأنسان تتطلب التطهر لملاقاة الرب مرة أخرى.
- المذي والودي: وهما ما يخرجوا من جسد الرجل عن التفكير الجنسي، وكلاهما ينقض الوضوء ويستوجبوا الاستنجاء والوضوء.
- خروج الريح: خروج الريح من الدبر هو أحد النواقض المتفق عليها في كل المذاهب، ويعبروا الفقهاء عن كل ما سبق بما يخرج من السبيلين والسبيلين تعني القُبل والدبر.
- النوم الثقيل: فيجب إذا نام الشخص في نومه الطبيعي الطويل والثقيل أن يتوضأ مرة أخرى، فتجد أنه يكون الشخص في غير وعيه فمن الممكن ألا يعرف ماذا حدث أو ما شابه.
- زوال العقل: وينقسم هذا الشيء إلى العديد من الأشياء، فزوال العقل من الممكن أنه يكون بالجنون أو الإغماء أو السكر، فهذا الشيء بالطبع ينقض من الوضوء ويكون الوضوء واجب للصلاة أو الاغتسال للتطهر.
بعدما وضحنا الإجابة عن هل سحب الدم من أجل التحليل ينقض الوضوء، فبكل تأكيد أن نواقض الوضوء عديدة ومعروفة إلى العديد من الناس، ويجب التطهر والوضوء مجددًا في الحالات التي ذكرت مسبقًا.