تجربتي مع الثلج للتنحيف

تجربتي مع الثلج للتنحيف هي تجربة غيرت حياتي للأفضل، فالعديد من الناس يعانون مشكلة السمنة مثلي، فهي مشكلة كبرى وتسبب العديد من المخاطر على حياة الإنسان، ويهتم معظم الناس بالثلج واستخداماته في التنحيف، ولذا وعبر موقع منصتك سنعرض لكم تجربتي مع الثلج للتنحيف.

تجربتي مع الثلج للتنحيف

في البداية أنا خالد عمري 28 عام، كنت أعاني من السمنة منذ الصغر، وبالطبع السمنة أمر خطير جدًا، فهو كان يمثل لي العديد من المشاكل والضغوطات في حياتي الشخصية والعملية، فلم أكن أستطيع أن أتحرك أو افعل أشياء عديدة، فكانت السمنة لي بمثابة الشخص الذي يمنعني من القيام بالعديد من الأشياء.

وبعدما بحثت على الإنترنت كثيرًا قررت أن أزور أحد الأطباء والمختصين بعلاج هذه الأمور، وشرح الدكتور الحالة بشكل جيد ومفسر، ومن ثم عرض لي بعض الحلول للأمر، وكان من أهم الحلول مع السمنة استخدام الثلج للتنحيف، فالثلج قادر على حل العديد من مشاكل السمنة، والثلج ذو فوائد عديدة في التخلص من الوزن أو علاج السمنة.

أول الفوائد كانت أنه عند تناول الثلج أو أي شيء مثلج وبارد كان يساعدني هذا على حرق السعرات الحرارية، فالثلج كان قادر على إذابة الطعام المجمد الذي كنت اتناوله ويحول درجة حرارته إلى درجة حرارة الجسم العادية، بالإضافة إلى أنه عندما كنت اتناول لتر من الماء ولكن في هيئة ثلج كان يساعدني في حرق ما يقرب من 160 سعرة حرارية.

كما إن الثلج كان مفيد لي في أشياء أخرى، وعندما كنت أتناول الثلج كان يساعدني ذلك كثيرًا على رفع معدل الأيض، الأيض هي العملية المسؤولة عن إنتاج الجسم للطاقة، فعن طريق هدم المواد الغذائية التي هضمها جهازي الهضمي، وكان ذلك سبب رئيسي في إنقاص الوزن وتقليله.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع جمعية الوداد

رجيم الثلج وأضراره

وبعدما استفدت بشكل كامل من تجربتي مع الثلج للتنحيف وكان لي صديق يدعى محمود في منتصف العشرينيات تقريبًا، وكان محمود يعاني من نفس المرض بشكل كبير، فهو كان يعاني من السمنة وزيادة الوزن بشكل مبالغ فيه، ولكنه لم ينجح في إنقاص الوزن بالثلج، فنتيجة تناول الثلج بشكل مفرط قد يكون له مخاطر ومشاكل عديدة، فبالطبع أنه سلاح ذو حدين.

عندما أخبرت محمود بهذه الطريقة تحمس جدًا لتنفيذها، فأتبع محمود بعض النصائح على الإنترنت، ولكن لم يذهب إلى استشارة طبيب أو أخذ بنصائح طبية من أحد المختصين بهذا الأمر، وذلك بالطبع أمر خاطئ ويمثل خطر كبير على الشخص المنفذ لذلك الأمر، وبالإضافة إلى أن محمود لم يلتزم بالنصائح الذي أخبرته بها مما ساهم ذلك في العديد من المخاطر عليه.

أثر الثلج على أسنان ولثة محمود بشكل كبير، زاد الضغط على أسنانه وتأكلت طبقة المينا، وهي الطبقة التي تحمي الأنسجة الداخلية، مما أدى إلى تشقق وتسويد أسنان محمود بشكل كامل، ومضغ محمود للثلج سبب له ضعف الأسنان والتيجان والحشوات، وساهم كل هذا في حساسية أسنان محمود وضعفها.

كما إن تناول الثلج بشكل مفرط أدى إلى فقدان محمود العديد من العناصر الغذائية المهمة بشكل مبالغ فيه، وبالتأكيد ذلك الأمر عرض محمود إلى العديد من المشاكل القلبية، فأصيب محمود بقصور في القلب ومشاكل كثيرة في الأوعية الدموية كادت أن تدمر حياة محمود بشكل كامل.

الثلج وتنحيف الحامل

وفي أثناء إخبار محمود عن تجربتي مع الثلج للتنحيف كانت زوجة محمود أيضًا جزء من التجربة، منى المرأة الحامل ذو الـ 23 عام، فبعد زيادة الوزن بالنسبة لها بشكل كبير أثناء الحمل، بدأت وأن تشعر منى بتدهور شكلها وزيادة وزنها بشكل كبير، فبدأت منى أن تبحث على العديد من الحلول لهذه المشكلة، وبعد أن أخبرنا منى أنا ومحمود زوجها بهذه العملية، واقتنعت منى بهذا الحل وشرعت في تنفيذه.

شرعت منى في التنفيذ بدون استشارة طبيب مختص، فهي حاولت تنفيذ الأمر بناءً على أراء العديد من الناس، فنجد أن ذلك سبب العديد من المشاكل وكاد أن يمثل خطر كبير على سلامة حياتها وحياة الجنين بشكل كامل، ومن الممكن أيضًا أن يتم تناول الثلج بسبب فقر الدم لديها بشكل كبير.

ولكن بعدما تناولت منى الثلج لأسبوع وأثناء زيارتها للطبيب المختص بعملية الولادة والحمل الخاص بها، أخبرها أن ذلك يمثل خطر كبير على الجنين، وحظرها من أن ذلك بالتأكيد قد يسبب ويساهم بنسب كبرى في ولادتها مبكرًا، وانخفاض وزنها بشكل ملحوظ بعد الولادة مما قد يسبب أضرار كبرى لها.

كما حذرها الطبيب من وضعه على بشرتها، وأخبرها بأنه من الممكن أن يسبب لها قضمة الصقيع وتباطؤ في تدفق الدم، وحذرها من إمكانية تعرضها لتلف دائم للجلد والأنسجة مما قد يؤدي في بعض الحالات إلى بتر أحد أجزاء جسمها.

بلا شك أن تجربتي مع الثلج للتنحيف كانت مفيدة بعدما استشرت أحد المختصين والأطباء، وكانت هذه التجربة ذو نفع كبير عليا على عكس محمود وزوجته، من الممكن أيضًا أن تختار أن تكون جزء من التجربة أو لا.