تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية
تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية التشخيص والعلاج النهائي، عانيت لفترات طويلة في حياتي من سرطان الغدد اللمفاوية الذي جعلني في حالة مرض دائم وعدم القدرة على فعل أي شيء، حيث يعتبر السرطان من نوع الغدد اللمفاوية هو من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا، والتي تصيب معظم الناس من البالغين أو الأطفال، لذلك من خلال موقع منصتك سنناقش أهم طرق تشخيصه والعلاج النهائي له.
كم يستغرق علاج سرطان الغدد اللمفاوية؟ | تتراوح مدة علاج الشخص من سرطان الغدد اللمفاوية بين 4 إلى 6 شهور |
ما هي السرطانات القابلة للشفاء؟ | سرطان القولون والثدي والرئة والبروستاتة |
ما هو السرطان الذي لا ينتشر؟ | السرطان الذي لا ينتشر هو السرطان الموضعي الذي ينحصر في عضو معين |
تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية التشخيص والعلاج النهائي
لقد كانت فترة المعاناة مع مرض السرطان من أصعب الفترات التي عشتها خلال سنوات حياتي، حيث عانيت من كل أنواع الآلام والأوجاع، وذلك بسبب ما يسببه المرض أو علاجه من أوجاع متفرقة في جميع الجسم، وتوجد أكثر من طريقة لتشخيص هذا المرض والتي تتمثل في التالي:
1- الفحص السريري
عندما تظهر علامات الإصابة بمرض سرطان الغدد اللمفاوية والتي تتمثل في انتفاخ الغدد والتهابها وكبر حجمها في مناطق متفرقة من الجسم مثل الإبط والفخذين والرقبة، يقوم الطبيب بإجراء الفحص السريري على الفور من خلال الكشف على الأجزاء المنتفخة ثم الكشف عن حدوث أي تغيير في الكبد أو الطحال.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع صناديق الاستثمار الراجحي
2- خزعة الغدد اللمفاوية
الخزعة هي عبارة عن عينة من الورم يطلب الطبيب سحبها في حالة شكه في الإصابة بمرض السرطان في هذه الغدد، حيث يتم تحليل هذه العينة ووضع قرار نهائي بشأن هذا النوع من الورم.
3- تحليل الدم
في إطار الحديث عن تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية التشخيص والعلاج النهائي، فيعتبر تحليل الدم هو الاختبار المساعد الذي يشرح للطبيب بعض التفاصيل المساعدة لتكوين فكرة عامة حول طبيعة الدم وتأثير المرض بها.
4- نخاع العظام
بصدد الحديث عن تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية التشخيص والعلاج النهائي، فإنه قد يطلب الطبيب سحب خزعة للخلايا اللمفاوية من العظام، وهي عبارة عن عينة يتم سحبها من النخاع الموجود في عظام الحوض للتدقيق ودراسة طبيعة الخلايا اللمفاوية.
عوامل الشفاء من سرطان الغدد اللمفاوية
استكمالًا للحديث عن تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية التشخيص والعلاج النهائي، فإن العلاج من هذا النوع من السرطانات قد يعتمد على عدة عوامل تحدد نوع العلاج وإمكانياته، وتتمثل هذه العوامل في:
- عمر المصاب.
- مرحلة السرطان.
- مدى انتشار السرطان في جسم المريض.
- الصحة العامة للمريض.
طرق العلاج من سرطان الغدد اللمفاوية
من خلال تجربتي في هذا النوع من السرطانات قد عرفت بأنه يوجد أكثر من وسيلة لعلاج مرض سرطان الغدد اللمفاوية، وتتمثل هذه الوسائل في:
1- العلاج الكيماوي
هو العلاج الرئيسي الذي يتم استخدامه بشكل عام في علاج هذا النوع من السرطانات، ويكون له أكثر من طريقة سواء بالحقن الوريدية أو من خلال الحبوب والعقاقير، وقد يحتوي على بعض الآثار الجانبية التي تؤثر في المريض مثل الإجهاد الجسدي العام وصعوبة التنفس، الغثيان والنزيف، ضعف المناعة وسهولة الإصابة بالعدوى، تقرحات الفم وفقدان الشهية وتساقط الشعر والعقم.
2- العلاج الإشعاعي
من خلال تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية التشخيص والعلاج النهائي، فإنه يوجد النوع الثاني من العلاج وهو العلاج الإشعاعي ويستخدم في المراحل المبكرة من الإصابة بالسرطان، وهو من الأنواع التي لا تسبب الآلام بنسبة كبيرة، ولكنه قد يسبب الإجهاد والغثيان وجفاف الحلق وفقدان الشهية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التخسيس بالليزر
3- زراعة نخاع العظام
يلجأ الخبراء في مجال علاج السرطان إلى هذا النوع من العلاجات من خلال زراعة نخاع جديد في جسم المريض بسرطان الغدد اللمفاوية، وهو ما يعرف بالعلاج بزرع الخلايا الجذعية، ويتم ذلك عن طريق زرع خلايا جذعية من المريض أو من شخص متبرع.
يعتبر المعدل العام لنسبة الشفاء من مرض سرطان الغدد اللمفاوية من النوع الهودجكين، هو 80%، ولكن هذه النسبة تزداد في حالة الاكتشاف المبكر للمرض، حيث تصل نسبة الشفاء في المراحل الأولي من المرض إلى 92% لذلك من الضروري عمل الفحوصات اللازمة أول بأول.