تجربتي مع علاج التصلب اللويحي

تجربتي مع علاج التصلب اللويحي من التجارب القاسية، حيث كنت أعاني بكثير من الآلام بسبب هذا المرض، وهذا لأنه يسبب ألم شديد وحارق في كل الأطراف، كما يسبب الإحساس بالوخز في أكثر من منطقة في الجسم، لذلك نعرض لكم من خلال موقع منصتك كيف شفيت من التصلب اللويحي؟ وما هي التجارب مع هذا المرض.

 تجربتي مع علاج التصلب اللويحي

أنا أسمي غادة، وأنا شابة في عمر 25 عام، وأتميز بالحيوية والطاقة والنشاط وأحب اللعب والجري ولا أطيق الجلوس في السرير، وفي يوم من الأيام كنت ذاهبة في رحلة مع أصدقائي، وكنت ألهو معهم كعادتي.

ولكني فجأة شعرت بشعور غريب، حيث كانت كل أطرافي تؤلمني، كما شعرت أن الرؤية ضعيفة واني غير قادرة على المشي أو النظر، وكنت في حالة غير موزونة بالمرة، عندها قرر أصدقائي أن يأخذوني للطبيب، وقام الطبيب بعمل الفحوصات اللازمة وأخبرني أني أعاني من مرض التصلب اللويحي.

عندها شعرت بالكثير من الإحباط، ورأيت أن كل أحلامي وطموحاتي سوف تنهد، ولكن قامت عائلتي بتشجيعي، وقام كل أصدقائي بإظهار مشاعر الحب والتعزيز، عندها قررت ألا استسلم لهذا المرض، بل عليَ أن أتحلى بالقوة والشجاعة حتى أتغلب عليه، وكتب لي الطبيب عدة أدوية، ونصحني عدة نصائح.

وأكد عليّ أن التزم بكافة تلك التعليمات، وبالفعل التزمت على كل الأدوية، إلى أن تحسنت حالتي وأصبحت قادرة على التعامل مع المرض بكل سهولة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع نقص ماء الجنين

كيف شفيت من التصلب اللويحي؟

عندما كنت مصابة بمرض التصلب اللويحي، قررت أن أتخلص من هذا المرض وأن أتغلب عليه، وهذا لأني كنت أعشق الحركة والنشاط ولا أحب الرقود في السرير والاستسلام للمرض.

عندها قررت الذهاب إلى متخصص في العلاج الطبيعي حتى يعطيني تمرينات خاصة بتقوية العضلات، كما يساعد العلاج الطبيعي على الحركة بشكل أسرع، وكنت أتناول بعض الأدوية التي تقلل من الإرهاق، فهذا سيساعدني على النشاط والحركة بسهولة، كما كنت أحاول أن أقوم ببعض التمرينات الخفيفة اليومية في المنزل، وهذا ساعدني كثيرًا في الحد من نوبات المرض والتعامل مع الأمر.

 شفائي من التصلب اللويحي

كنت أرغب بشدة في أن أتخلص من مرض التصلب اللويحي، وكنت أحاول بكل الطرق أن أتعافى بشكل كامل، عندها قرأت الكثير من المقالات عنه، وسألت العديد من الأطباء حول العلاج النهائي لمرض التصلب اللويحي.

وبالبحث الكثير وجدت أنه لا يوجد علاج لمرض التصلب اللويحي أو كما يعرف بمرض التصلب المتعدد، وأن العلاج لا يعالج المرض بشكل قاطع، بل يساعد على الحد والتقليل من نوبات الانتكاس التي تأتي فجأة بسبب التصلب.

والاستخدام الدقيق للعلاج وتحت إشراف الطبيب وبالجرعات المناسبة، يساعد على إبطاء مضاعفات المرض والسيطرة على كل أعراضه، حيث تكون الأعراض خفيفة لدرجة عدم الحاجة إلى العلاج.

 أولى أعراض التصلب اللويحي

في صدد حديثنا عن تجربتي مع علاج التصلب اللويحي، بسبب إصابتي بمرض التصلب اللويحي ظهرت عليّ بعض الأعراض الخاصة بالمرض، وكانت:

• الشعور الدائم بالخمول.
• ضعف الرؤية وعدم وضوح البصر، إلى جانب حدوث التهاب للعصب البصري.
• الشعور بضعف العضلات، في أغلب الأحيان تكون في اليدين والساقين، وتيبس العضلات التي تأتي معها تشنجات عضلية مؤلمة.
• تعرضت لوخز أو تنميل أو ألم في منطقة الذراعين، أو الساقين، أو الجذع، أو الوجه.
• شعرت صعوبة الحفاظ على التوازن عند المشي.
• حدث لي مشكلات التحكم في المثانة والبول.
• الشعور بالدوار المتقطع أو المستمر.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب الدماغ

أفضل علاج مجرب للتصلب اللويحي

بسبب تجربتي مع مرض التصلب اللويحي وجدت أن هناك العديد من الأشياء التي تساعد على التقليل من أعراض المرض، حيث هناك عشب يعرف باسم الجنكوبيلوبا، وهذا العشب له العديد من الفوائد حيث ساعدني في تحسين القدرة على التفكير وتعزيز الذاكرة الخاصة بي، وتساعد تلك الأعشاب على التخفيف من آلام الساق، كما تخفف من الاستجابات العصبية المفرطة والمسببة لمشكلات الرؤية، وتقلل من الشعور بالدوخة والدوار.

مرض التصلب اللويحي من الأمراض التي تسبب الكثير من الإزعاج للمريض، وهذا لأنه يسبب الشعور بالألم والوخز في كل الأطراف خصوصًا في منطقة الذراعين والساقين، لذلك وجدنا أن الكثير من الأشخاص يسأل عن تجربتي مع علاج التصلب اللويحي.. كيف شفيت من التصلب اللويحي؟ وهذا من أجل التغلب على كل الآلام التي يسببها المرض بعد فترة من المعاناة والضيق.