هل يجوز لبس الكمامة في العمرة للنساء
هل يجوز لبس الكمامة في العمرة للنساء؟ وهل يجوز لبس الشراب في العمرة للنساء؟ عند الإحرام للعمرة أو الجج هناك بعض الأمور التي يطلق عليها محظورات الإحرام التي تحرم على المحرم القيام بها، والتي يجب معرفتها وتحريها كي لا نقع في المحرم، ومنه ما هو خاص بالرجال ومنه ما هو خاص بالنساء، لذلك من خلال موقع منصتك يمكنك الاطلاع على فدية لبس الكمام.
ما هي محظورات الاحرام للنساء في العمره | لبس النقاب والقفازين، وحلق شعر الرأس، والفسق والجدال |
هل يجب ازالة شعر الجسم قبل العمرة للنساء | يستحب التنظف بإزالة الشعر وقطع للرائحة |
ما هي مبطلات العمرة | قتل الصيد |
هل يجوز لبس الكمامة في العمرة للنساء
اختلفت الآراء حول لبس الكمامة في العمر للنساء، وكانت الآراء كالتالي:
1- دار الإفتاء المصرية
ذكرت دار الإفتاء المصرية أنه لا مانع شرعًا للمرأة من أن تضع الكمامة الطبية على وجهها وذلك من التحرز من العدوى والأمراض في حال كانت محرمة بالحج أو العمرة، ولا يوجد عليها فدية، حيث أن الكمامة الطبية ليست من النقاب أو غطاء الوجه المنهي عنهما في الإحرام، حيث أن الكمامة لم تكن في الأصل لستر الوجه.
اقرأ أيضًا: هل يجوز صلاة ركعتين ليلة رأس السنة
2- ابن باز
جاء في فتوى ابن باز أنه لا يجوز ارتداء الكمامات الطبية، لأنه بذلك قام بتغطية نصف الوجه، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ لا تُخَمِّروا رأسَه ولا وجهَه “. [شرح البخاري لابن عثيمين].
3- أهل العلم
قال أهل العلم أنه جاز للذكر ارتداء الكمامة حيث أه ام يمنع من ستر وجهه، وإن لم تكن هناك حاجة معتبرة لارتداء الكمامة فإن تركها أولى وأحوط ذلك للخروج من خلاف من منع ذلك من أهل العلم.
أما إذا كانت المرأة هي من سترتدي الكمامة فلا يجوز لها لبس الكمامة لأنها المحرمة تم نهيها من ستر وجهها بما فصل على قدره كالبرقع والنقاب، والكمامة داخلة في ذلك، فحتى إن لم تكن ساترة لوجهها كله فهي ساترة للبعض وذلك بمفصل على قدر هذا البعض.
ولقد جاء في نهاية المحتاج والذي نصه الرملي أن الستر بعض الوجه كستره كله، إلا إذا كان لا يمكن ستر الرأس إلا به، فيستر ولا فدية في ذلك.
وإذا كان هناك حاجة معتبرة للبس الكمامة كوجود بعض الأمراض المعدية والتي يخشى انتشارها، أو وجود روائح يتأذى منها وما إلى ذلك، فإن كان هناك حالة بالفعل جاز لها ارتداء الكمامة وإذا لبستها عليها أن تخرج فدية أذى، وذلك لأنها فعلت فعل محظور من محظورات الإحرام، وذلك كما ذكر في قوله تعالى {…مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ….}. [سورة البقرة: 196].
وفدية لبس الكمامة هي ذبح شاه في مكة ويتم توزيعها على الفقراء، أو صوم ثلاثة أيام، أو التصدق بثلاثة آصع من طعام على ستة مساكين، ويتم ذلك في مكة أيضًا.
هل يجوز لبس الشراب في العمرة للنساء
في إطار الحديث عن هل يجوز لبس الكمامة في العمرة للنساء، فإنه يمكن للمرأة أن تلبس الشراب وتلبس اللباس، ولكن يجب عليها عدم تغطية اليدين بقفازين وهي محرمة، وألا تغطي وجهها بالنقاب.
وكونها ترتدي في رجليها الجوارب أو الخفين لا مانع من ذلك، أما الرجل فيمنع من لبس الخفين إلا في حال فقد النعلين فإذا لم يجد نعلين يمكنه ارتداء الخفين، ولبس المرأة الخفين والجوربين في حال إحرامها في العمرة أو الحج فلا بأس عليها.
اقرأ أيضًا: هل يجوز صيام عرفه وعلي قضاء
هل يجوز كشف الوجه في العمرة
لا يجوز لها أن تكشف عن وجهها وعليها ستر وجهها وكفيها في الحج، فهي لا تنتقب النقاب المعروف في البادية، ولكنها تقوم بتغطية وجهها بغير ذلك، فالرسول صلى الله عليه وسلم قد نهاها عن البرقع ولكنه لم ينهاها عن تغطية الوجه، ونهاها عن البرقع وعن القفازين في الحج.
ومعنى أن تقوم بستر وجهها بغير ذلك كالجلباب والخمار، وذلك كما قالت عائشة رضي الله عنها:”كنا ونحنُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مُحرِماتٌ إذا دنا منا الرجالُ سدَلَت إحدانا جلبابَها على وجهِها فإذا بعِدوا منا كشفنا”. [مجموع فتاوى ابن باز]
ويجعلن على اليدين غشاء لليدين لا تلبسهما المحرمة، ولكن تقوم بتغطية يديها بعباءتها أو بجلبابها، مثل الرجل الذي لا يرتدي القميص ولكنه يغطي بدنه بالرداء وبالإزر ونحوه.
تعرفنا على هل يجوز لبس الكمامة في العمرة للنساء، ولقد اختلف أهل العلم في ذلك، وهناك فدية يتم القيام بها في حال تم ارتداء الكمامة يعد من المهم العلم بها.