الدعاء هو الذي يصنع المعجزات، ودعاء الضيق والكرب من الأدعية التي يحتاج إليها كل مسلم ومسلمة، فمن منا لا يتعرض إلى الحزن والكرب، ويوجد الكثير من أشكال العبادات والدعاء هو صورة منها، والله سبحانه وتعالى يحب العبد الملح في دعائه الواثق في استجابة الله له، ومن خلال موقع منصتك نتعرف على مجموعة من أدعية تفريج الكرب والهم.
أدعية مأثورة لدفع الهم والحزن
يوجد الكثير عما ورد عن الحبيب المصطفى لدفع الهم والحزن، ومنها الأدعية ومنها الأعمال الصالحة، ولكن العبد المتعلق بالدعاء لن يهزمه الحزن والكرب، ومن امثلة دعاء الضيق والكرب:
- لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
- الله الله ربي لا أشرك به شيئاً.
- اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك ماض فيَّ حكمك عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً قال: فقيل: يا رسول، ألا نتعلمها؟ فقال: بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها.
اقرأ أيضًا: 30+ دعاء إزالة الهم والحزن والكرب.. دعاء الرسول عند الضيق
اقرأ أيضًا: 30+ دعاء للهم وحزن مكتوب اجمل دعاء الهم والحزن والضيق والتعب والغم مكتوب
أثر الدعاء في حياتنا
الدعاء هو عبادة فرضها الله جل وعلا علينا، ويعد من أعظم العبادات واجلها، لما يوجد بها من التجاء وتذلل إلى المولى جل وعلا، وتضرع العبد وتذلله وارتباطه بالله سبحانه وتعالى.
تم تشريع الدعاء لأنه عبادة الله، ونحن بحاجة إلى الدعاء وليس الله سبحانه وتعالى، فيكون النفع من العبادة عائد إلينا فالله تعالى غني عن العباد جميعًا، وتم التشريع أيضًا لتلبية المتطلبات.
الدعاء له ثلاثة شروط أساسية، والأول هو دعاء الله وحده لا شريك له بصفاته وأسمائه الحسنى، والثاني بألا يدعو المرء بقطيعة أو قطيعة رحم، والثالث والأخير الدعاء بقلب حاضر.
يوجد مجموعة من المعينات على إجابة الدعاء، فالأولى بدء الدعاء بحمد الله جل وعلا والثناء عليه، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والثاني هو رفع اليدين، والثالث عدم التردد وينبغي على الداعي أن يعزم على الله سبحانه وتعالى ويلح عليه.
اقرأ أيضًا: أجمل 23+ دعاء ليلة الجمعة.. دعاء يوم الجمعة للرزق السريع
أنواع الدعاء
يوجد نوعين من الدعاء وهم دعاء العبادة ودعاء المسألة، فدعاء العبادة أو دعاء الثناء وهو عبادة الله جل وعلا بأنواع العبادات، مثل الصلاة والذبح والنذر والصيام، وذلك طمعًا وخوفًا من عذابه.
دعاء المسألة هو طلب ما ينفع الداعي من جلب النفع أو كشف الضر، ودعاء العبادة والمسألة يكونا متلازمان، وكل دعاء عبادة مستلزم لدعاء المسألة، وكل دعاء مسألة متضمن لدعاء العبادة.
انتهينا من هذا المقال الذي ذكرنا فيه دعاء الضيق والكرب، وهي من الأدعية التي يحتاج إليها كل شخص من حين لأخر، ولا بد من إخلاص النوايا في الدعاء، والثقة بأن الله جل وعلا مجيب الدعوات، ومغير أحوال العباد من حال إلى حال.