طرق تنمية مهارة الاستماع ومعرفة مدي أهميتها

طرق تنمية مهارة الاستماع ومعرفة مدي أهميتها
تنمية مهارة الاستماع

إن مهارة الاستماع مهمة للغاية في حياتنا اليومية، لذا يجب علينا إيجاد طرق عديدة لتنميتها ومعرفة أنواعها ودراستها بشكل كبير، فهي مهارة تساعد الإنسان بشكل كبير في يومه وفي عمله، فمن خلال موقع منصتك دعونا نعرف ما هي وسائل تنمية مهارة الاستماع.

مفهوم الاستماع

الاستماع عمومًا يعني الاصغاء الكامل للمتكلم مع اشغال العقل لفهم الكلام الخارج منه ومعرفة مخارج الحروف والكلمات بشكل كبير.

كما تفيد عملية الاستماع بشكل كبير في العملية التعليمية، فهي في الأصل أساس العملية التعلمية حيث يتم تدريس المنهج عن طريق التلقين والحفظ في أساسه عن طريق شرح المعلم الدرس واستماع الطلاب إليه.

اقرأ أيضًا: كيف تتعامل الزوجات مع أزواجهن المدمنين

اقرأ أيضًا: كيف تتعامل بذكاء مع غير المهذبين؟ كيفية التعامل مع الأشخاص الوقحين ومن يؤذيك بشكل ذكي

تنمية مهارة الاستماع

تنمية مهارة الاستماعتتم تنمية الاستماع عبر العديد من الطرق لدى الأطفال بشكل خاص والكبار بشكلٍ عام، فهناك صفات متشاركة فيما بينهم فهيا بنا نعرض هذه الأفكار:

  • علينا في البداية تجنب الالتفات يمينًا ويسارًا والحركة بكثرة أمامه تجنبًا لتشتيت انتباه المتكلم وإضاعة ذهنك في الحركة الكثيرة.
  • علينا إطالة النظر للمتكلم وعدم ترك العين تذهب بعيدًا عنه حتى لا يتم إضاعة التركيز.
  • بالنسبة للأطفال فعلينا تنمية مهارة الاستماع لديهم بسؤالهم في وسط الكلام بعض الأسئلة حتى نتأكد من عدم ضياع تركيزهم.
  • استخدام مهارة التعليم المكرر مع الأطفال بإعادة الكلام أكثر من مرة حتى يحفظ الطفل الأوامر عن طريق الاستماع.
  • مناقشة الطفل في الدروس الذي درسها في المدرسة لبيان إذا كان مستمعا جيدًا أم لا.
  • الطلب من الأطفال القيام ببعض الأوامر التي تتطلب مهام محددة والتأكد من القيام بها بشكل صحيح وفقًا للترتيب المسموع.
  • إعطاء كل المعلومات التي قالها المتكلم بعد الانتهاء من كلام كتغذية راجعة للتأكد من إيصال كل المعلومات بشكل صحيح.

اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع الشخص الكاذب 5 خطوات لكشف الكذب وتجنب الخداع

أهمية مهارة الاستماع

تعد مهارة الاستماع هي لغة التواصل منذُ قديم الأزل مع عدم وجود الكتابة، فهي اللغة الوحيدة المستخدمة منذٌ ذلك الحين والآن تعد من أهم المهارات المستخدمة في تعليم الأطفال.

كما يوثر الاستماع أيضًا إيجابيًا علي الطفل في تطوير مهاراته في القراءة والكتابة حتى يتم سماع كلمات جديدة على أذنه أو قراءتها من قبيل شخص آخر أمامه فيجعله يريد التعرف عليها.

فمهارة الاستماع مهمة في التعرف على الثقافات الأخرى عن طريق الاستماع إلى لغة البلدان الأخرى ومعرفة حضارتهم عن طريق التسجيلات الصوتية الموجودة ولهذا تُعد عامل مهم في التقرب من البلاد الأخرى ومعرفة ثقافتها والارتباط بها بشكل كبير في مجتمعنا.

عند معرفة الطفل بمهارة الاستماع في بداية حياته يجعل الطفل لنهاية حياته مستمعًا جيدًا بل أيضًا يساعده على إتمام تعليمه بشكل متفوق بسبب اتقانه لهذه المهارة بشكل كبير، من عوامل اتقان اللغة الإنجليزية بشكل كبيرة هي فهم الكلام المنطوق من الشفتين حتى دون ظهور النص المكتوب بل معرفة اللغة من خلال السمع الجيد.

في النهاية دعونا نعترف بإن مهارة الاستماع هي الأصل في كل المهارات في الأصل في الكتابة والقراءة لولا وجود الاستماع لما وجد النصوص المكتوبة في الأساس فعلينا جميعا أن ننمي هذه المهارة والاعتماد عليها كثير.