من هم قبائل القوط … أصل قبائل القوط
من هم قبائل القوط؟ وما فروع قبائل القوط؟ تتعدد الأسئلة حول قبائل القوط إذ يرغب الكثيرون في معرفة أصل القبائل وإلى أين يرجع نسبها، كما أن قبائل القوط من القبائل العريقة التي كتب عنها التاريخ، لذا يساهم موقع منصتك في معرفة أهم التفاصيل حول قبائل القوط.
موطن القبيلة | رومانيا |
أصل القبيلة | داقية |
أبرز شخصيات القبيلة | ثيودوريك العظيم |
إذا كنت تبحث عن معلومات مفصلة حول أصل قبائل القوط فستجد أن القوط يعدون من الشعوب الجرمانية التي استوطنت أوروبا في العصور الوسطى وقد كان للقوط تأثير ينتشر على نطاق واسع على الثقافة الأوروبية في تلك الفترة و تشكلت قبائل القوط في أوائل القرن الرابع الميلادي في منطقة البحر الأسود، وكانت تسمى في ذلك الوقت باسم السكوثيون.
تركوا موطنهم الأصلي وانتقلوا إلى أوروبا الوسطى والغربية في جو الهجرة والتغيير واشتهرت القبائل القوطية في تلك الفترة بسبب تنظيمها وقدرتها على السيطرة على المواضيع، وقد تمكنت من خلق مملكة قوطية استمرت لقرون عديدة وقد كانت هناك عدة فروع لقبائل القوط، بما في ذلك الغربيين والشرقيين، الذين كانوا يتميزون بجدية وشجاعة في القتال وقد أدت انتشار القبائل القوطية في أوروبا إلى إرث عميق ومتنوع من الثقافة والتاريخ لا يزال حتى اليوم.
من هم قبائل القوط
تعد قبائل القوط من القبائل الجرمانية الأصل في منطقة اسكندنافيا الدنمارك إذ إنه كان منشأ معظم القوطين في رومانيا، وكانت بداية تاريخهم خلال حروبهم مع آتيلا من أجل حماية أرضهم وكان ذلك دافعًا لهم للتحالف مع الجيوش الرومانية.
كانت قبائل القوط تعتبر من ضمن القبائل القوية التي كان يهابها الأعداء إذ إنهم يتسمون بالشراسة، حيث إنه كان رجال حرب ويرجع ذلك إلى أنهم كانوا يضحون بأسرى الحروب من أجل التقرب لآلهتهم معتقدين أن هذا يزيد من قوتهم.
إذ إنهم كانوا يعبدون إلهًا يطلق عليه تايز لكنه فيما بعد اعتنق معظمهم مذهب الآريوسية “الديانة المسيحية”، كما كان القوط منذ بداية القرن الأول بين الأراضي إذ كانت بداية هجرتهم إلى بولندا، وتفرعوا حتى أصبح كل منهم يقطن في مكان آخر.
اقرأ أيضًا: شجرة قبيلة آل بوفلاح أصل قبيلة آل بوفلاح
فروع قبائل القوط
في إطار التعرف على من هم قبائل القوط يمكن القول إن عوائل القوط تنقسم بشكل أساسي إلى فرعين إذ إنه كان ذلك في بداية القرن الثالث، وكان ضروريًا معرفة أن قبائل القوط تنقسم إلى الآتي:
1- القوط الشرقيون
تعتبر قبائل القوط الشرقيون من أبرز القبائل التي كان تم تأسيسها في جرمانيا أوروبا، إذ إنهم كانوا قد تأثروا طويلًا بالحضارة الرومانية وتنقلوا في العديد من البلدان المختلفة فكانوا يقطنون بولندا، الدنمارك، واستقروا في النهاية في كرواتيا وجعلوا منها عاصمة لمملكتهم.
يمكن القول إن أصل القوط الشرقيون يرجع إلى داقية إذ بدأ ملكهم منها إلى أراضي مولوفا وكانوا قد سيطروا على العديد من الأراضي الأخرى في نواحي أوروبا، كما أنهم كانوا يحاولون توسعة أراضيهم وبسط نفوذهم وكانوا يتحالفون مع الجيش الروماني وخاضوا معهم معظم معاركهم.
تأسيس مملكة القوط الشرقيون
من خلال المساهمة في التعرف على من هم قبائل القوط يمكن القول إن أول ملك لمملكة القوط الشرقيون كان ثيودوريك الذي كان يتسم بالذكاء والشجاعة حيث إنه كان متمكنًا من إدارة شؤون المملكة، فكان يقود المملكة بشكل جيد.
كما كان من أعظم حكامها على مدار التاريخ فكانت المملكة في ذلك الوقت في أوج قوتها، إذ إنه عمل على تطوير العلاقة بين مملكة القوط والفرنجة وتوسعت المملكة حتى تشمل إيطاليا والبلقان وكان قد انتصر في معظم الحروب التي كانوا يخوضها، واستعاد القوط الغربية وضمها مع الشرقية وحكمهم سويًا.
لكن بعد وفاة الملك انقسموا مرة أخرى وكان هذا الأمر سببًا في الاستعمار البيزنطي إذ أصبحت القوط الشرقية ضمن مملكة البيزنطيين.
حكام القوط الشرقيون
من خلال التطرق إلى معرفة من هم قبائل القوط يمكن معرفة أهم الحكام الذين كانوا يحكمون القوط الشرقيون والتي كانت تتمثل في:
الحاكم | فترة حكمه ميلاديًا |
ڤالامير | – |
ثيودمير | – |
ثيودوريك العظيم | 493 – 526 |
أثاريك | 526 -534 |
ثيو داد | 534 – 536 |
ويتيجز | 536 – 540 |
إيلديباد | 540 – 541 |
إيراريك | 541 |
بادولا “توتيلا” | 541 – 552 |
2- القوط الغربيون
من خلال الوصول إلى معرفة من هم قبائل القوط يمكن القول
إن مملكة القوط الغربية ترجع إلى مملكة جرمانيا، إذ استقلت عن المملكة الرومانية والقوط الشرقية ثم عملت على تأسيس مملكتها.
تأسيس مملكة القوط الغربية
من خلال الاطلاع على من هم قبائل القوط يمكن القول إن المملكة العربية كانت قد بدأت في فرنسا حيث كانت المملكة الرومانية تمر في تلك الآونة بمراحل ضعف وانحدار، مما ساهم في نشأتهم وفرض نفوذهم على بعض الدول الأوروبية.
كانت مملكة القوط الغربية تعد من الممالك القوية التي توجد في أوروبا بعد غزو الرومانيين والسيطرة على مملكتهم وعلى بعض المناطق الأخرى في أوروبا مثل سلوفينيا، البلقان، إيطاليا، لكن لم يكن نفوذهم طويلًا إذ استعادت المملكة الرومانية قوتها وشنت حملات عليهم واستمرت الحروب طويلًا حتى اختفت مملكة القوط الغربية نهائيًا.
عانت المملكة الغربية بعد ذلك كثيرًا بعدما فقدت نفوذ مملكتها حيث عاشت فترات طويلة من فقر وضعف ثم بدأت مرة أخرى حروبها مع الرومانيين وبعد أن اشتد الصراع بدأت المملكة في استعادة نفوذها ثم تم عقد معاهدة صلح بينها وبين الرومان وكان عهد مملكة القوط الغربية انتهت خلال الفتوحات الإسلامية.
اقرأ أيضًا: افخاذ قبائل شمر أصل قبيلة شمر
حكام القوط الغربيون
من خلال تناول من هم قبائل القوط يمكن معرفة حكام القوط الغربيين حيث يتمثلون في:
اسم الحاكم | فترة الحكم ميلاديًا |
فريتيجيرن | 369 – 380 |
أثاناريك | 369 – 381 |
ألاريك الأول | 395 – 410 |
أدولف | 410 – 415 |
سيدريك | 415 |
واليا | 415 – 419 |
ثيودريك الأول | 419 – 451 |
ثوريسموند | 451 – 453 |
ثيودوريك الثاني | 453 – 466 |
إيريك | 466 – 484 |
ألاريك الثاني | 484 – 507 |
جيساليك | 507 – 511 |
ثيودريك العظيم | 511 – 526 |
أمالاريك | 526 – 531 |
ثيوديس | 531 – 548 |
ثيوديجيزل | 548 – 549 |
أجيلا | 549 – 554 |
أثاناجيلا | 554 – 567 |
ليوفا الأول | 568 – 573 |
ليوفيجيلد | 568 – 586 |
ريكارد الأول | 586 – 601 |
ليوفا الثاني | 601 – 603 |
ويتيريك | 603 – 610 |
جنديمار | 610 – 612 |
سيسيبور | 612 – 621 |
ريكارد الثاني | 621 |
سوينتيلا | 621 – 631 |
سيسناند | 631 – 636 |
تشنتيلا | 636 – 640 |
تولجا | 640 – 641 |
تشينداسوينث | 641 – 649 |
ريكيسوينث | 649 – 672 |
وامبا | 672 – 680 |
إيرويج | 680 – 687 |
إيرجيكا | 687 – 701 |
غيطشة وتيزا | 701 – 710 |
لذريق رودريغ | 710 – 711 |
إن أصل قبائل القوط يعود إلى الفترة الأصيلة في التاريخ حيث يعتبرون أحد الشعوب الجرمانية القديمة و يُعتقد أنهم كانوا يعيشون في مناطق شمالية من أوروبا، مثل شمالي الألب وشمال البحر الأسود و يشهد التاريخ أنهم كانوا شعبًا قويًا ومهاجرًا حيث انتقلوا عبر القارات بحثًا عن مزارع جديدة ومنافع أخرى و تحمل تجمعاتهم الثقافة والتقاليد التي امتزجت مع تلك المجتمعات التي تواجهها مكوّنةً بذلك تراثًا ثريًا ومتنوعًا.
كانت قبائل القوط من أقدم القبائل الغربية التي كانت تتميز بالنفوذ الواسع حيث ذكر المؤرخون أن قبائل القوط كانت لهم النصيب الأكبر في كتبهم وكان ذلك خلال بحثهم حول مملكتي الروم والأندلس.