بحث عن يأجوج ومأجوج جاهز للنسخ

بحث عن يأجوج ومأجوج جاهز للنسخ
يأجوج ومأجوج

بحث عن يأجوج ومأجوج كامل مُفيد بمعلومات لا مثيل لها، فهم من الأقوام التي سوف تُسيطر على العالم في آخر الزمان، وظهورهم علامة من علامات يوم القيامة، وتم ذكرهم في النصوص الدينية المختلفة وساء كانت الإسلامية أو غيرها، ولا بد من الإلمام ببعض المعلومات عنهما؛ لذلك عن طريق موقع منصتك سوف نوضح قصة يأجوج ومأجوج.

بحث عن يأجوج ومأجوج

تكثر المعلومات والمصادر التي تتحدث عن يأجوج ومأجوج، بالتالي قام الفريق البحث بجمع المعلومات الموثوق منها لكتابة بحث عنهما، وهذا يُعرض على فيما يلي:

مقدمة بحث عن يأجوج ومأجوج

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله أجمعين، أما بعد:

إن يأجوج ومأجوج عبارة عن اسم اشتق من أجيج النار، أو من الأجاج وهو الماء شديد الملوحة، وأصلهم من البشر ومن ذرية سيدنا آدم عليه السلام، وبالأخص من ذرية يافث ابن ولد نوح عليه السلام، وهما قبيلتان من قديم الزمن.

اقرأ أيضًا: بحث عن ادارة شؤون الاسرة كامل العناصر

قصة يأجوج ومأجوج

 يأجوج ومأجوججاءت قصة يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حيث قال الله عز وجل: {حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا * قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا * قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا} [الكهف: 93,95].

حيث إنه بهذه الآيات تبين أن قوم يأجوج ومأجوج كانوا أهل فساد وشر في الأرض، وذلك حتى جاء ذو القرنين وهو رجل صالح وكان ملكًا في زمانه، واشتكى أهل البلاد شر القوم وطلبوا منه أن يبني سدًا بينهم وبين القوم؛ حتى يحميهم من شرهم وفسادهم، واستجاب لهم.

بالإضافة إلى أنه ورد في السنة النبوية الشريفة أيضًا قصة يأجوج ومأجوج، فقد روى حذيفة بن أسيد الغفاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: لن تقومَ السَّاعةُ حتَّى يكونَ قَبْلَها عشْرُ آياتٍ: طُلوعُ الشَّمسِ مِن مَغْرِبِها، وخُروجُ الدَّابَّةِ، وخُروجُ يَأْجوجَ ومَأْجوجَ، والدَّجَّالُ، وعيسى ابنُ مريمَ، والدُّخَانُ…”

“… وثلاثةُ خُسوفٍ: خَسْفٌ بالمَغرِبِ، وخَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وخَسْفٌ بجَزيرةِ العربِ، وآخِرُ ذلك تخرُجُ نارٌ مِنَ اليَمَنِ، مِن قَعْرِ عَدَنَ تَسُوقُ النَّاسَ إلى المَحْشَرِ” (خلاصة حكم المحدث/ صحيح).

اقرأ أيضًا: بحث عن محو الأمية وتعليم الكبار كامل الفقرات

صفات يأجوج ومأجوج

نستطيع استنباط واستنتاج صفات يأجوج ومأجوج المظهرية والجسدية بكل سهولة عن طريق الحديث الشريف المطروح، ومن تلك الصفات ما يلي:

  • أنوفهم قصر، بجانب استواء الأرنبة وغلظها.
  • وجوههم عريضة غليظة ومستديرة وكثيرة اللحم.
  • أعينهم صغيرة الحجم.
  • يصنعون نعالهم من الشعر أو أنهم يطيلون شعرهم لكي تصبح أطرافه عند أرجلهم بموضع النعل من طوله.

خروج يأجوج ومأجوج في آخر الزمان

سوف يخرج يأجوج ومأجوج بعد مقتل المسيح الدجال على يد سيدنا عيسى عليه السلام، فالله عز وجل يوحي أنه قد أخرج عبادًا لا قوة لأحد على قتالهم، فيخرجون من كل موضع مرتفع، ويأتون مسرعين بأعداد هائلة.

يمر أوائلهم على بحيرة طبريا في الأردن، ويشربون ما فيها من ماء حتى إذا مر آخرهم على البحيرة وقد شرب ماؤها، ويقومون “لقد كان في هذه مرة ماء”، ومن ثم يسيرون حتى يصلون إلى جبل بيت المقدس، ويقولون “لقد قتلنا من في الأرض هلم فلنقتل من في السماء”، ويرمون أسهمهم إلى السماء.

يرد الله عز وجل عليهم وقد تخضبت بالدم فتنة لهم، وينحصر سيدنا عليه السلام بأصحابه في جبل الطور، ويضيق عليهم الجال، فيبتهل عليه السلام إلى رب العالمين أن يهلك يأجوج ومأجوج فيهلكهم بقدرته سبحانه وتعالى.

اقرأ أيضًا: بحث عن شم النسيم بالعناصر للمراحل الدراسية PDF

خاتمة بحث عن يأجوج ومأجوج

ها قد وصلنا لآخر نقاط حبرنا في البحث الديني الذي يدور حول قصة يأجوج ومأجوج، وعلاقتهما بآخر الزمان، فهم مذكورين في الأديان السماوية المختلفة، ويمكن رؤية هذا في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بشكل واضح وصريح.

يجب على كل إنسان معرفة قصة يأجوج ومأجوج بشكل شامل، وهذا لأنه أمر حتمي وسو يحدث في آخر الزمان، وهذا تبعًا لما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية وغيرها من النصوص الدينية، مما أوجب تسليط الضوء على هذا الموضوع