كل ما يهم عن المعمارية زها حديد ونشأتها
يحب الكثير من الأشخاص التعرف على أصحاب التصاميم المعمارية المختلفة والمميزة، مثل المعمارية زها حديد التي اشتهرت بأنها أقوى مهندسة في العالم، لذلك يهتم الكثير بالتعرف على كل ما يهم عن المعمارية زها حديد وعن حياتها، من خلال موقع منصتك يمكنك التعرف على التصاميم المعمارية التي أنشأتها زها حديد.
نشأة المعمارية زها حديد
ولدت سيدة العمارة الأولي زها حديد في 31 من تشرين الأول من عام 1950م في العاصمة العراقية بغداد، لعائلة يعرف عنها الثراء وكان والد زها سياسيًا مهمًا في الحزب الوطني الديمقراطي العراقي وأما والدتها كانت فنانة عراقية شهيرة.
بدا شغف زها بدراسة الهندسة المعمارية منذ صغر سنها وقررت الخوض في هذا المجال وهي في سن الحادية عشرة، وقد كان لعائلتها تأثير كبير في إنجازاتها المعمارية، وحظيت بدعمهم منذ الصغر، ولم يكن لديهم أي شك في قدراتها العظيمة وقد دعموا إرادتها من خلال السماح لها بتصميم الديكورات الداخلية في منزلهم.
التحقت زها منذ طفولتها بالمدارس الداخلية في إنجلترا وسويسرا وكان والدها يصطحبها لزيارة المتاحف المختلفة في تلك الدول بناء على رغبتها وحبها لذلك، وكان الأمر الذي ألهمها هو حبها للعمارة ومن ثم التحقت في الجامعة الأمريكية في العاصمة اللبنانية بيروت وقد حصلت منها على شهادة البكالوريوس في الرياضيات.
انتقلت على لندن في جمعية الهندسة المعمارية قد درست فيها على يد أبرز المعماريين الذين اعترفوا بموهبتها الفريدة وقدرتها الاستثنائية على تخيل التصاميم بشكلها الكامل، ومن ثم الخوض في تفاصيلها الدقيقة.
بدأت حياة زها حديد العملية وهي في عامها الرابع من الجامعة وقد صممت فندق على نهر التايمز في لندن وألهمها في ذلك لوحات كازيمير بأشكالها الهندسية الرائعة وقد كان لهذا التصميم المعماري تأثيرًا كبيرًا واستمر الجميع في تذكرة لفترة طويلة.
اقرأ أيضًا: من هي ايمان الحسيني
جوائز المعمارية زها حديد
تفردت زها حديد بمجموعة من الإنشاءات المعمارية الغريبة والمتميزة حول العالم، حيث صممت المهندسة المعمارية العراقية زها حديد العديد من البنايات في أوروبا وفي آسيا وأمريكا، نالت العديد من الجوائز الرفيعة والميداليات والألقاب الشرفية في فنون العمارة وكانت من أوائل النساء اللواتي نلن جائزة بؤيتزكر في الهندسة المعمارية عام 2004.
تعادل هذه الجائزة في قيمتها جائزة نوبل في الهندسة وجائزة ستيرلينج في مناسبتين، وحازت على وسام الإمبراطورية البريطانية والوسام الإمبراطوري الياباني عام 2012، وحازت على الميدالية الذهبية الملكية ضمن جائزة ريبا للفون الهندسية لتصبح أول امرأة تحظى بها في عام 2016.
كما أنها وصفت بأقوى مهندسة في العالم وكانت ترى أن مجال الهندسة المعمارية ليس حكرا على الرجال فقط، فقد حقق إنجازات عربية وعالمية في هذا المجال ولم تكتف بالتصاميم المعمارية فحسب، بل صممت أيضًا وصولا بالأحذية واختيرت كرابع أقوى امرأة في العالم عام 2010.
اقرأ أيضًا: من هي الدكتورة ناهده العلي
إنجازات المعمارية زها حديد
بعد أن تخرجت زها حديد من جمعية الهندسة المعمارية باشرت العمل في مكتب متروبوليتان للهندسة المعمارية تحت أشراف أحد أساتذتها السابقين، وفي عام 1980م افتتحت شركتها الخاصة في لندن، وبقيت تصاميمها على الورق حتى أوائل التسعينات.
حينها اثارت تصميماتها الإبداعية التي أنشئت دهشة الجميع في مختلف أنحاء العالم وتابعت زها فيما بعد تصميم العشرات من المتاحف والمدراس والمستشفيات والأبراج، عرف عنها تخطيها حدود المعقول في الهندسة المعمارية والتصميم الحضري.
وضعت زها مفاهيمًا معمارية جديدة نالت إعجاب الكثير ومن أجمل اعمال زها حديد المعمارية، محطة إطفاء الحريق فيترا في ألمانيا، قاعة العقل بقبة الألفية في المملكة المتحدة. منصة التزلج في النمسا، مركز روزنتال للفن المعاصر في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضًا: من هي ياسمين الجيلاني وكم عمرها
زها حديد كانت من أفضل المهندسين المعماريين حيث انها تميزت بالتصاميم المختلفة والغريبة التي كانت تقوم بتصميمها، والتي نالت إعجاب الكثير من الأشخاص حول العالم، ولكن زها حديد توفيت وبقي الكثير من الأعمال التي قامت بتصميمها إلى وقتنا هذا، فهي حقًا كانت فنانة مبدعة.