مجموعة قصص اطفال قبل النوم
القصص من الفنون التي عرفت منذ زمن بعيد، وهي من الفنون الشفاهية، وتجعل الطفل يشعر بالفرحة والحماس وتقضي على الملل، ومن خلال موقعنا منصتك سنتعرف على مجموعة من قصص الأطفال التي تقال قبل النوم.
مجموعة قصص اطفال قبل النوم
هناك العديد من الأمهات الذين يبحثون حول بعض من القصص؛ كي يقوموا برواية هذه القصص للأطفال قبل النوم، وفي التالي ذكره سنتعرف على مجموعة قصصية رائعة يمكن روايتها للأطفال قبل الخلود إلى النوم.
اقرأ أيضًا: قصة حياة ستيف جوبز
قصة الدجاجة الذهبية
كان يا ما كان في قديم الزمان، كان هناك رجل يعمل بالزراعة وكانت زوجته تساعده في أعمال الحقل وفي أحد الأيام ، تعب الرجل كثيرًا من كثرة العمل في الحقل، فأخذت زوجته تهون عليه، وفي أحد الأيام وجدوا أمام البيت دجاجة فقرر الرجل وزوجته الاحتفاظ بها حتى يأكلون من بيضها، وفي اليوم التالي وجدوا الدجاجة تبيض بيضة ذهبية، فاندهش الرجل وزوجته وباعوا البيضة الذهبية، وظل هذا الوضع لشهور حتى أصبح المزارع من الأثرياء ولكنه طمع في المزيد ولم يحمد الله ويشكر فضله على نعمه، إنما قرر أن يذبح الدجاجة ويأخذ الذهب الذي في أحشائها، ولكن زوجته حذرته كثيرًا، ولم يستمع إليها ، وبالفعل قام بذبحها ولكنه لم يجد بداخلها شيء سوى الأحشاء، وأخذ يبكي ندمًا على طعمه وفقدانه الدجاجة.
اقرأ أيضًا: قصة موسى عليه السلام كاملة
قصة الحمامتان والسلحفاة
كان هناك عصفورتان إخوة يحبون بعضهم البعض، وكانوا يعيشون في حب وأمن وأمان وسلام، ولكن في أحد المواسم حدث جفافًا شديدًا فقرروا الهجرة من مكانهم وتركوا بيتهم، ولكن عندما استمعت السلحفاة إلى هذا الخبر أخذت تبكي بكاءً شديدًا وقالت لهم: إنني لا أستطيع العيش بدونكم، قالوا لها لا بد لنا من الهجرة حتى نموت جوعًا وأنت لا تستطيعي الطيران، فأخذوا الثلاثة يفكرون سويًا يفكرون في طريقة حتى تتمكن السلحفاة من الذهاب معهم، فوجدوا حلاً، وهو أن يأتوا بغصن وكل عصفور يحمله من جنب ولكنهم قالوا للسلحفاة بأنها لا تتكلم لأنها إن قامت بالكلام سوف تسقط، ووافقت على ذلك، وبالفعل بدأ العصفور أن في الطيران والسلحفاة معهم، فلقد رأى الناس ذلك، وأخذوا يتعجبون ويقولوا كيف ذلك، فاغتاظت السلحفاة، ولم تستطع أن تسكت أكثر من ذلك وقالت لهم: لا دخل لكم فيما يعنيكم، ولقد خالفت العهد وسقطت أرضًا وأخذت تبكي ندمًا، فلقد خسرت أصدقائها.
اقرأ أيضًا: قصة قبل النوم للأطفال
قصة الثعلب والنسر
كان هناك ثعلب ونسر يحبان بعضهم البعض كثيرًا، وأصبحت العلاقة بينهما وطيدة وتعاهد كلا الصديقين على أن يظلوا بجانب بعضهم البعض، ولا يفترقوا أبدًا، فقاموا ببناء منازل قريبة من بعضهم البعض وكان أشبال الثعلب يلعبون مع أشبال النسر كل يوم، وفي أحد الأيام استيقظ الثعلب ووجد أن المنزل فارغ من الطعام, وأطفاله يتصورون جوعًا، فقرر الخروج في رحلة البحث عن طعام، وأثناء غيابه، كان أشبال النسر يتضورون جوعًا، فأخذ النسر يبحث عن طعام لم يجد، فقرر أن يأخذ أحد أبناء الثعلب ليطمعها لابنه، وكان يبكي وهو يفعل ذلك، وفي نفس الوقت عاد الأب وجد أطفاله يبكون، ولم يجد ابنه فبكى النسر وقال له لم أجد حل آخر غير ذلك، فانهار الأب وقرر أن يأخذ أبنائه ويرحل ولن بعود أبدًا لكنه الثعلب قال للنسر قبل أن يرحل لقد خسرت صديقًا وفيًا، ولن تراني مرة أخرى، وتمر الأيام ويذهب النسر الأب ليطعم أبنائه، وأثناء بحثه عن الطعام وجدة دجاجة مذبوحة فأخذها وذهب بها لأولاده، وعندما عاد وجد بيته مشتعلا وهناك أربعة من أبنائه قد مات، وتقابل في أحد الأيام صدفة مع الثعلب، فقال له لقد انتقم الله لك ومات أربعة من أبنائي فحزن الثعلب عليه على الرغم من أنه اذاه، ولكنه لم يرد أن يحدث له ذلك، فهو يعرف كثيرًا معنى فقدان الأبناء.
في نهاية مقالنا نكون استفدنا من موقف المزارع الذي طمع فقام بذبح الدجاجة ولم يحمد الله على نعمه التي من بها عليه، وكانت النتيجة أنه فقدها، أما في قصة السلحفاة والعصفورتان تعلمنا أننا طالما قمنا بمعاهدة شخص على شيء أن نحافظ على وعدنا ولا نخلفه.