قصيدة وددت تقبيل السيوف كاملة .. أغراض الشعر الجاهلي
تعتبر القصائد من أهم أنواع الأدب التي يحبها الكثير من الأشخاص في الحياة، ومن هذه الصائد قصيدة وددت تقبيل السيوف، وتعتبر هذه القصيدة من أهم القصائد التي كتبها الشاعر عنترة بن شداد في فترة الجاهلية وتكون لمحبوبته عبلة ومن خلال موقع منصتك سوف نتعرف على هذه القصيدة وشرحها.
الجزء الأول من قصيدة وددت تقبيل السيوف
لاَّ سَأَلْتِ الخَيْلَ يَا ابْنَةَ مَالِكٍ
إِنْ كُنْتِ جَاهِلَةً بِمَا لَمْ تَعْلَمِي
إِذْ لا أَزَالُ عَلَى رِحَالةِ سَابِحٍ
نَهْدٍ تَعَاوَرُهُ الكُمَاةُ مُكَلَّمِ
طَوْرَاً يُجَرَّدُ لِلطِّعَانِ وَتَارَةً
يَأْوِي إلى حَصِدِ القِسِيِّ عَرَمْرِمِ
يُخْبِرْكِ مَنْ شَهِدَ الوَقِيعَةَ أَنَّنِي
أَغْشَى الوَغَى وَأَعِفُّ عِنْدَ المَغْنَمِ
وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالرِّمَاحُ نَوَاهِلٌ
مِنِّي وَبِيضُ الْهِنْدِ تَقْطُرُ مِنْ دَمِي
وفي هذه الأبيات يخاطب عنترة حبيبة عبلة ويقول لها هل يمكن أن تسألين الخيل الذي كان معنا في المعركة حتى يقول لكي ما الذي أفعله في هذه المعركة عندما أقدمت على هذه الحرب كنت راكبًا على الحصان الخاص بي وكان سريع ة كانت هناك الكثير من الطعنات التي كانت تصيبه من كل جانب.
اقرأ أيضًا:شعر غزل جاهلي قصير
الجزء الثاني من قصيدة وددت تقبيل السيوف
وَدِدْتُ تَقْبِيلَ السُّيُوفِ لأَنَّهَا
لَمَعَتْ كَبَارِقِ ثَغْرِكِ الْمُتَبَسِّمِ
وَمُدَّجِجٍ كَرِهَ الكُمَاةُ نِزَالَهُ
لا مُمْعِنٍ هَرَبَاً وَلاَ مُسْتَسْلِمِ
جَادَتْ لَهُ كَفِّي بِعَاجِلِ طَعْنَةٍ
بِمُثَقَّفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَوَّمِ
بِرَحِيبَةِ الفَرْغَيْنِ يَهْدِي جَرْسُهَا
باللَّيْلِ مُعْتَسَّ الذِّئَابِ الضُّرَّمِ
فَشَكَكْتُ بِالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيَابَهُ
لَيْسَ الكَرِيمُ عَلَى القَنَا بِمُحَرَّمِ
فَتَرَكْتُهُ جَزَرَ السِّبَاعِ يَنُشْنَهُ
وفي هذا الجزء من القصيدة يشرح عنترة كيف قضى على الخصم الذي كان يحاربه في المعركة ويصفه ويقول إنه كان معه الكثير من الأسلحة وكان منظره يهيب الجميع حيث أنه يوجد معه مجموعة من الدروع، وقال عنترة أن قد طعنه برمح صلب ويوصف لها هذه الإصابة بأن الرمح قد أحدث ثقب كبير في جسده وأخذ الدماء تنهال من جسده.
اقرأ أيضًا:اذاعة مدرسية جاهزة عن الشعر كاملة الفقرات بالمقدمة والخاتمة
الجزء الثالث للقصيدة وددت تقبيل السيوف
ومِشَكِّ سَابِغَةٍ هَتَكْتُ فُرُوجَهَا
بِالسَّيْفِ عَنْ حَامِي الحَقِيقَةِ مُعْلِمِ
رَبِذٍ يَدَاهُ بِالقِدَاحِ إِذَا شَتَا
هَتَّاكِ غَايَاتِ التِّجَارِ مُلَوَّمِ
لَمَّا رَآنِي قَدْ نَزَلْتُ أُرِيدُهُ
أَبْدَى نَواجِذَهُ لِغَيرِ تَبَسُّمِ
فَطَعَنْتُهُ بِالرُّمْحِ ثُمَّ عَلَوْتُهُ
بِمُهَنَّدٍ صَافِي الحَدِيدَةِ مِخْذَمِ
وفي هذا الجزء من القصيدة يحكى أن هناك رجل في هذه المعركة كان يحمي الكتيبة الخاصة به وكان عنترة مبهور به ويأخذ يصف هذا الرجل وقوته وشجاعته، ولكن هذا الرجل لم يكن قادر على مواجهة عنترة بالرمح لأن عنترة أقوى منه فقد طعنه طعنة قوية ووقع في الأرض، وهذا الكلام يدل على أن عنترة يكون من الفرسان الأقوياء الذي يدخلون الحروب وينتصرون على الأعداء الأقوياء.
اقرأ أيضًا:أشعار الجاهلية في الغزل مميزة
الشعر الجاهلي
هو الشعر العربية الموزون ويكون له وزن وقافية يتم استخدام المحسنات البديعية وأساليب التعجب والاستفهام وغيرها، ويمكن أن يكون هذا الشعر من خيال الشعار ويمكن أن يقوم بوصف حدث حقيقي حصل بالفعل معه أو قصة حب ويتم كتابة الشعر للمحبوبة.
شعر الجاهلية هو من الاشعار الذي يتركز في المركز الأول على فصاحة اللغة العربية لأنه يكون في الفترة التي قبل ظهور الإسلام وهذي كانت من الفترات التي كانت اللغة العربية بها هي اللغة الأساسية في هذا العصر.
أغراض الشعر الجاهلي
يوجد أكثر من غرض لهذا الشعر ويمكن أن نوضح لكم هذه الأغراض من خلال النقاط التالية وهي:
- الفخر: والكثير من شعراء هذا العصر يكونوا معتزين بأنفسهم ونسبهم فدائمًا يقوموا بالمدح أنفسهم في مطلع القصيدة.
- الوصف: دائمًا هذا الشعر يصف أما معركة كان بها الشاعر أو موقف مر به أو شخص يعز على قلبه فيصفه.
- الغزل: يمكن لهذا الشعر أن يتم إرساله لحبيبة ويكون به جمل منه الرومانسية والغزل الصريح الموجود في قلب الشاعر لها.
- المدح: يمكن من خلال هذا الشعر أن نقدم المدح لشخص معين أن شخصية أريد أن أوضح لها مدى إعجابي بها.
تعتبر هذه القصيدة من أشهر القصائد التي كتبها عنترة أن شداد وهذه القصيدة يوجد بها كل الأغراض التي يتكون منها الشعر الجاهلي منها الوصف والمدح والفخر وغيرها من هذه الصفات وفي نهاية المقال نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم قصيدة وددت تقبيل السيوف.