ما هي قصة البراق بن روحان وليلى العفيفة تعرف علي التفاصيل
تعتبر الشخصيات العربية من قبل الإسلام أو بعد الإسلام لديهم الكثير من القصص الشهيرة التي وصلت إلينا، حيث يزداد التساؤل من قبل جميع متابعين قصص الشخصيات والزعماء العرب عن ماهي قصة البراق بن روحان وليلى العفيفة، حيث سوف نقوم من خلال موقع منصتك بالحديث عن شخصية مختلفة للغاية وهي البراق بن روحان وهو خال الزير سالم.
التعريف بالبراق بن روحان
يعتبر البراق من بني تغلب حيث يعد أعظم الفرسان في المدينة وصاحب شأن عظيم، لأنه تم اعتبره من خيرة الفرسان هناك، حيث كان يشار له بالعديد من الصفات الجميلة مثل البنان وعزة النفس، ومع كونه يعد من أهم شجعان الجاهلية، ومن ذوي السيادة داخلها.
حيث يكون اسم البراق بالكامل البراق بن روحان أسد بن بكر، ولد في بني ربيعة، مع كونه تم أعتبره من خيرة الفرسان في بني تغلب، ولأنه كان أيضًا من أحسن الشعراء من شعراء الطبقة الثانية وهو شاعر جاهلي قديم، كما يعد بكونه ابن عم وائل بن ربيعة وخال الزير سالم، كان يعتبر أكبر منهم في العمر، أقدم منهم في الفروسية، ويعد أكبر قدوة لهم في الشجاعة.
اقرأ أيضًا: من هو بندريتا وكم عمره؟ ما هي قصة بندريتا؟
العلاقة بين ليلي والبراق
كان البراق له أبنة عم تسمى ليلي، وكانت ليلى تحب البراق والبراق يعشقها، وكان جميع من في القرية يعرفون بأمر هذه القصة، حيث كان المتعارف عليه حينها أن يكون ليلى سوف تقوم بالزوج من البراق وفي يوم كان عم البراق لكيز يعمل في التجارة وكان صديق لملوك اليمن، فكان ذاهب في بعثة إلى هناك وعندما وصل إلى بلاد اليمن، استقبله الملك بكل حب وكرمًا حيث تبادلًا أطراف الحديث، حيث قال الملك له سمعنا أن لك ابنة تسمي ليلى كاملة الجمال وتامة الحسن، فقال لكيز: نعم صدقت، فقال الملك: لنجعل صداقتنا أقوى من خلال النسب بيني وبينك.
حلت الصدمة على رأس لكيز، ولم يستطيع رفض طلب الملك، وأمام الإلحاح الشديد للملك وافق لكيز بسرعة على نسبة الملك منه، وعندما قام لكيز من الرجوع إلى قريته قرر الذهاب والتكلم مع أبن أخيه البراق، وحاول البراق أن يحاول أن يثني عمه على الأمر ولكن رفض لكيز كل هذا الإلحاح وأصر على زواج أبنته من الملك، وهنا خرج البراق غاضبًا بشدة من عشيرته، وفي طريقه قابل ليلى وسألها إذا كانت راضية عن الأمر لا، فقالت بإنها ليست راضية عن الأمر ولكنه في الأخير قرار أبيها، فأمرها البراق بأن تنتظره عند البئر حتى يقوم بأخذها والذهاب بعيدًا والزواج، ولكن رفضت ليلى خوفًا على سمعتها وسمعة أبيها، من خلال هذا الموقف سٌميت بليلى العفيفة لأنها رفضت الخروج والذهاب مع البراق أبن عمها.
اقرأ أيضًا: قصة إلقاء سيدنا إبراهيم في النار قصيرة
غضب البراق والذهاب بعيدًا عن قومه
بعد رفض ليلى الخروج معه، غضب البراق غضبًا شديدًا حيث قام بكره قبيلته وأعتزل العرب جميعًا وقام بالذهاب إلى الجبال، حيث مرت الأيام وأشتدات عليه وهن الحب والأشتياق إلى ليلى، وكانت المفاجأة ونشوب الحرب بين قبيلته وقبائل طي وقضاعه، حيث كان على المقدمة الخاصة بقبيلة ربيعة في المعارك، وائل وأخوه الزبير، كانت الخسارة تلوح في آفاق القبيلة، حيث استنزفوا قبيلة ربيعة، حيث كانوا أكثر عددًا، مع ظل سماع البراق من الرعاة أن القبيلة يقتلون ويموتون، إلا أنه لم يقم بتحريك ساكنًا، مع تعب قبيلة ربيعة، وزيادة أعداد القتلة فيها، ذهبوًا إلى البراق وقالوا أنهم تعبوا من القتال فأنجدنا قبل أن نهلك، فقام البراق بطردهم ورفض العودة معهم، ولكن أرتكب قبائل طي وبضاعه فقاموا بإرسال له رسالة يعبروا فيهم عن شكرهم بأنه قام بالتخلي عن قبيلته ووعده بالذهب والعطايا لموقفه المحايد، ولكن كانت لهذه الرسالة نتائج عكسية.
اقرأ أيضًا: قصة موسى عليه السلام كاملة
رد البراق على الرسالة
أمر البراق رجاله بالركوب، وأمتطي مهرته وقام سريعًا بكسر قناته وأعطى كل واحد من إخواته كعبًا منها، حيث بدأت المعركة وبحث البراق عن زعيم طي حيث كان هو الذي قام بكتابة الرسالة إليه، حتى قتله، وغنمت ربيعة كل الغنائم في الحرب، مع عودة البراق إلى قريته حيث تم تعينه زعيمًا لهم ، وفي هذا الوقت لم يكونوا قبيلة ربيعة أدركت أن ليلى تم خطفتها، حيث كان ملك اليمن يظن أنها مازالت في القرية، حيث كانت تم خطفها من قبل فرسان قبيلة اياد من عدنان، تم إعطائها جارية لأحد أبناء كسري، حيث أحبها لشدة جمالها، حيث حاول معها الفارسي فرفضته، وقام بإغراءها ورفضت أيضًا، قام بتعذيبها تعذيبًا شديدًا ولكنها استمرت في الرفض، حيث تم طردها للرفض الكثير وقام بتعريف نفسها إلى راع من رعاع الصحراء، وقام الراعي بالرجوع إلى القبيلة مرة أخرى ليقرأ عليهم رسالة ليلى، فلم تنتظر الفرسان وقاموا بالذهاب إلى مكان ليلى، ودرات المعارك الطاحنة بينهم، حتى عاد بها البراق منتصرًا وتزوجها حتى يتولى رئاسة قومه بنى تغلب لمدة طويلة من الزمن.
في النهاية تعد قصص العرب من أجمل القصص التي يمكن أن تقال في المجالس الأدبية لم بها من معاني كثيرة حيث تعد هذه القصص من أجمل القصص التي حدث في العصور الجاهلية.