مجموعة قصص اطفال قصيرة جميله جداً لزياده الوعي
القصص القصيرة تكون ذات متعة فتكون أحداثها قصيرة للغاية، يستطيع الأولاد الاستماع إليها والتمتع بالإثارة والصراع، لهذا يجب على الكاتب أن يكون عنده حبكة أثناء رواية القصة، ومن خلال موقعنا منصتك سنتعرف على مجموعة قصص اطفال قصيرة
قصة القطة الطماعة
في سالف العصر والأوان كان هناك قطة صغيرة تلعب في الشارع مع أصدقائها وفجأة رأى سمكة كبيرة بها الكثير من اللحم، فقررت أن تأخذ السمكة وتهرب بها بعيدًا عن الأنظار، وذهبت عند نهر به الكثير من المياه ، لتنفردي بالسمكة وحدها، ولكنها رأت قطة أخرى تأكل سمكة، فأخذت تفكر أن تأخذ منها السمكة الأخرى فيصبح سمكتين، وعمى الطمع عينيها، وقررت أن تهجم على القطة، ولكن أثناء سيرها سر يعًا، كان هناك سيارة تسير بسرعة كبيرة فصدمت القطة، ولم تستطع أن تأكل السمكة ونجت القطة الأخرى منها، ومن هذه القصة نتعلم أن الطمع يقل ماجمع،
أقرأ أيضًا: ما هي قصة جحا والحمار
قصة الفيل والنسر
في أحد الأيام كان هناك نسر صغير الحجم يعيش مع أسرته الصغيرة المكونة من أمه وإخوته الصغار، في أحد الغابات الجميلة التي يملاؤها الأشجار والورود والحيوانات، فالكل يعيش في حب وسعادة وسلام، خرجت الأم يومًا ما لكي تجلب لأطفالها الطعام، ولكن أثناء غيابها حدث ما لم يكن متوقعًا، فلقد هبت عاصفة شديدة، وهذه العاصفة أخذت تدمر كل شيء حولها.
فأخذ جميع الحيوانات بالاختباء وحماية صغارها، والعصفورة الأم مازالت في الخارج، والصغار هناك في العش ولكن دمرته الرياح، ولم يتبقى منها شيء يساعد الصغار على الاحتماء به، وظل النسر وحده يقف يرتجف من الخوف والرعب الشديد، منتظر عمودة أمه، إلا أنها غابت كثيرًا أثناء رحلتها في البحث عن الطعام.
ولكن لأن النسر صغير لا بيستطيع الطيران كونه لم يتعلم الطيران بمهارة بعد، ولكن أثناء انتظاره كان هناك فيل كبير الحجم، صوت خطواته أخافت العصفور الصغير على فخاف أن يأكله إلا أن الفيل كان طيبًا للغاية فهو كان يمشي في الغابة وهو يغني ومبتهجًا، فعندما وجد العصفور الصغير، هل أنت بخير يا صغيري؟، ولكن العصفور لم يستطع الرد من كثرة خوفه ومن كونه يرتعد من البرد.
أقرأ أيضًا: ما هي قصة جحا والحمار
قصة الدجاجة الذهبية
كان يا ما كان في قديم الزمان، كان هناك رجل يعمل بالزراعة وكانت زوجته تساعده في أعمال الحقل وفي أحد الأيام ، تعب الرجل كثيرًا من كثرة العمل في الحقل، فأخذت زوجته تهون عليه، وفي أحد الأيام وجدوا أمام البيت دجاجة فقرر الرجل وزوجته الاحتفاظ بها حتى يأكلون من بيضها، وفي اليوم التالي وجدوا الدجاجة تبيض بيضة ذهبية، فاندهش الرجل وزوجته وباعوا البيضة الذهبية، وظل هذا الوضع لشهور حتى أصبح المزارع من الأثرياء ولكنه طمع في المزيد ولم يحمد الله ويشكر فضله على نعمه، إنما قرر أن يذبح الدجاجة ويأخذ الذهب الذي في أحشائها، ولكن زوجته حذرته كثيرًا، ولم يستمع إليها ، وبالفعل قام بذبحها ولكنه لم يجد بداخلها شيء سوى الأحشاء، وأخذ يبكي ندمًا على طعمه وفقدانه الدجاجة.
أقرأ أيضًا: قصة يوسف عليه السلام كاملة بطريقة مبسطة
قصة الذئب والأسد
في سالف العصر والزمان كان هناك ذئب متكبر لا يحبه أحد بسبب أنه متغطرس، فلم يكن ينال الاحترام من الآخرين، وفي أحد الأيام عندما كان يسير في الغابة، وجد فروًا للأسد ملك الغابة فقرر أن يخدع الجميع وارتدى الفرو فأراد أن يشعر بالاحترام والفخر، فبدأ يمشي وسط الحيوانات بكل غرور ويلقي الأوامر وشعر بالفرح والسرور، وتمنى لو أنه كان أسدًا بالفعل، ثم اقترب الحمار منه ووجد أنه ليس الأسد ، وإنما ذئب مكار، فقال له الحمار أيها المخادع إنك ذئب ولست أسد، فاخلع زي الأسد، فحاول أن يقلد صوت الأسد لكنه فشل فشلا كبيرًا.
وصلنا إلى ختام مقالنا أعزائي القراء ، فلقد قمنا بعرض مجموعة قصصية من أروع القصص، وأخذنا عظة منها فالطمع صفة سيئة للغاية، يجب أن نحمد الله عز وجل على النعم التي في أيدينا ولاننطر إلى غيرنا، كما أن المكر والخداع من الصغفت الخبيثة فيجب علينا أن نتحلى بالطيبة والأخلاق الحميدة.