أفضل طريقة لخفض الحرارة عند الأطفال ومعرفه حالات تستدعى زيارة الطبيب

أفضل طريقة لخفض الحرارة عند الأطفال ومعرفه حالات تستدعى زيارة الطبيب
خفض الحرارة عند الأطفال

تعتبر حمى الأطفال أو ارتفاع درجات الحرارة هي بمثابة أمر غاية في الخطورة بالرغم من طبيعته وحدوثه بشكل شائع لمراحل عمرية مختلفة، لذلك فقد أوضح الأطباء من خلال الأبحاث والدراسات السريرية أن ارتفاع درجات الحرارة لدى الأطفال له العديد من الحلول التي يمكن حلها بعدة طرق منزلية أو الحصول على نصيحة طبية، ومن خلال موقع منصتك نقدم لك أفضل طريقة لخفض الحرارة عند الأطفال وأسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال وحالات تستدعى زيارة الطبيب.

أفضل طريقة لخفض الحرارة عند الأطفال

خفض الحرارة عند الأطفال

إن ارتفاع درجة حرارة الطفل تختلف باختلاف الدرجة التي تكون عليها درجة الجسم، وبالتالي فإن الحلول لخفض الحرارة تختلف باختلاف الدرجة، حيث نوضح لكم من خلال النقاط التالية أفضل طريقة لخفض الحرارة عند الأطفال:

  • تناول الطفل كميات وفيرة من السوائل الفاترة بدرجة حرارة الغرفة مثل المياه والعصائر الطبيعية.
  • منح الطفل اللبن بشكل وفير في حالة كانت الحمى في فترة الرضاعة.
  • حصول الطفل على فترة كافية من النوم قد يؤدي إلى عودة حرارة الجسم إلى درجتها الطبيعية.
  • وضع الطفل في حمام ماء دافئ أو فاتر بقدر ما يحتمل فهو يساهم بشكل ملحوظ في خفض درجة حرارة الجسم بأسرع وقت.
  • وضع كمادات من الماء الفاتر مع بضع قطرات من الخل في منطقة الجبين للطفل أو تحت الابطين مع مسح جسم الطفل بممسحة مبتلة بماء فاتر على فترات متفاوتة من اليوم.
  • عدم تعريض الطفل تحت أي ظرف إلى ماء بارد أو أكياس الثلج أثناء ارتفاع درجة حرارته لأن هذا التصرف خطر على صحة الطفل.
  • هناك بعض الأدوية والعلاجات الخفيفة على معدة الطفل والمناسبة لخفض درجات الحرارة مثل سلسلة الباراسيتامول بأنواعها والآيبوبروفين وكذلك الديكلوفيناك مع ضرورة استشارة طبيب مختص قبل الإقدام على هذه الخطوة لتحديد الجرعة المناسبة.

أقرأ أيضًا: تجربتي مع دهن الجسم بزيت الزيتون للحراره.. هل زيت الزيتون يخفض الحرارة عند الأطفال

أقرأ أيضًا: أشهر وصفات طبيعية لـ علاج الجدري المائي بالأعشاب

أسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال

يعتبر ارتفاع حرارة الجسم لدى الأطفال من الأمور الشائعة والتي تحدث بشكل مستمر في فترة الطفولة بمختلف الأعمار بداية من الولادة وحتى عمر 10 سنوات وذلك لأكثر من سبب، وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:

  • الإصابة بالإنفلونزا.
  • الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
  • التهابات الأذن أو الحلق.
  • الإصابة بفيروس فصل الصيف المعروف باسم “الوردية” والذي يصاحبه طفح جلدي.
  • التهاب اللوزتين قد يرفع من درجة الحرارة عند زيادة حدة الالتهاب.
  • التهابات الكليتين والمسالك البولية.
  • جدري الماء أو السعال الديكي.
  • قد ترتفع درجة حرارة الأطفال عقب تلقي بعض أنواع اللقاحات والتطعيمات.

أقرأ أيضًا: تجربتي مع استئصال اللوزتين للاطفال.. أضرار استئصال اللوزتين

حالات تستدعى زيارة الطبيب

هناك بعض الحالات التي يصل إليها حرارة الجسم لدى الأطفال لدرجة تتطلب التدخل الطبي العاجل أو الحصول على علاجات طبية متخصصة من قبل نصائح الطبيب بما يصب في صالح الطفل وعلاجه في أسرع وقت ممكن، حيث تتمثل هذه الحالات فيما يلي:

  • معاناة الطفل من مشكلات أخرى بجانب الحرارة المرتفعة مثل الطفح الجلدي أو الشعور بألم عند التبول أو التهاب الحلق والأذن.
  • استمرار الحمى لدى الطفل لفترة تزيد عن 3 أيام متواصلة خاصةً لمن هم دون العامين.
  • الأطفال الرضع الذين لما يتجاوزوا 3 شهور والذين تزيد حرارتهم عن 38 درجة مئوية.
  • ارتفاع درجة الحرارة حتى 39 درجة مئوية مع عدم وجود أي تغيير بالرغم من التدخل الطبيعي.

لقد وفرنا لكم من خلال هذا المقال كل التفاصيل والمعلومات عن طرق خفض الحرارة لدى الأطفال بمختلفة الأعمار من خلال أفضل طريقة لخفض الحرارة عند الأطفال وأسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال بالإضافة إلى توضيح الحالات التي تستدعى زيارة الطبيب وتلقي النصيحة الطبية أو التدخل العلاجي اللازم.