مجموعة أحاديث صحيح البخاري ومسلم مع الشرح

بواسطةkiro Elbadryآخر تحديث18 أكتوبر 2024 - 10:44م

إليكم عبر المقال التالي مجموعة أحاديث صحيح البخاري ومسلم مع الشرح التي تعد من أصح الكتب التي وردت فيها الأحاديث النبوية الشريفة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي تم نقلها عن لسان الصحابة الموثوق بها، ومن خلال موقع منصتك نعرض لكم أبرز الأحاديث في أمور الدنيا المختلفة.

محتويات المقال

أحاديث صحيح البخاري ومسلم

نذكر لكم العديد من الأحاديث مع الشرح الخاص بها في العديد من الأمور التي يحتاج كل مسلم في التعرف عليها في مختلف أمور الحياة، والتي تتضح لكم من خلال ما يلي:

1- حديث البخاري ومسلم عن الصدق

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصدق: “إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهْدِي إلى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا، وإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ كَذّابًا“.

قصد الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ضرورة تحري الصدق في كل كلمة يتلفظ بها المسلم، والتحذير من صفة الكذب دون التساهل فيه، كما أوضح أن الصدق يوصل صاحبه إلى أعلى المنازل من منزلة النبيين والصديقين والشهداء.

2- حديث البخاري ومسلم عن الحج

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “أنَّ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- سُئِلَ: أيُّ العَمَلِ أفْضَلُ؟ فَقالَ: إيمَانٌ باللَّهِ ورَسولِهِ. قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: الجِهَادُ في سَبيلِ اللَّهِ قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: حَجٌّ مَبْرُورٌ“.

أوضح الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال الحديث الشريف مكانة الحج وفضله عند الله تعالى، والتي تأتي في المرتبة الثالثة بعد الإيمان بالله والرسول والجهاد في سبيل الله، وذلك ما يجب على كل مسلم فعله في حالة توافر الشروط المحددة من قبل الحج.

3- حديث البخاري ومسلم عن العمل

قال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “ما مِن مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ منه طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كانَ له به صَدَقَةٌ“.

يوضح لنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن لكل عمل مهما كان بسيط الصدقة والأجر والثواب عند الله تعالى حتى لو كان وضع الطعام إلى الحيوانات أو الطيور.

4- حديث البخاري ومسلم عن الصبر

قال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له“.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم أن المسلم يؤجر على الصبر، ويكون له خيرًا مهما أصابه من شر، ويتوجب عليه شكر الله عز وجل في الخير والشر، وانتظار فرج الله تعالى بالحكمة.

5- حديث البخاري ومسلم عن الظلم

قال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “اتَّقُوا الظُّلْمَ، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القِيامَةِ، واتَّقُوا الشُّحَّ، فإنَّ الشُّحَّ أهْلَكَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ، حَمَلَهُمْ علَى أنْ سَفَكُوا دِماءَهُمْ واسْتَحَلُّوا مَحارِمَهُمْ“.

يوضح الحديث الشريف عاقبة الظالم في الدنيا والآخرة التي يترتب عليها العداوة والفساد في الأرض، وكل كل مسلم الابتعاد عن ظلم العباد بأكل المال أو الخوض في الأعراض، والحرص في الابتعاد عن كل ما لا يحق له حتى لا يسأله الله تعالى.

هكذا وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم من بعد التعرف على أحاديث صحيح البخاري ومسلم مع الشرح من أجل التعرف على أهم المعلومات في أمور الدنيا المختلفة التي أوضحتها لنا أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي وصلت لنا من خلال أشهر الصحابة الموثوق بهم.