من هو أمية بن أبي الصلت (شاعر جاهلي) أهم المعلومات عنها

من هو أمية بن أبي الصلت (شاعر جاهلي) أهم المعلومات عنها
من هو أمية بن أبي الصلت (شاعر جاهلي)

أمية بن أبي الصلت واحد من الشعراء الجاهليين الذين اتبعوا دين إبراهيم مسلكًا وطريقًا مُمهدًا يوصلهم إلى الله من خلاله، كان يحيا راضيًا لله، كارهًا للمعاصي والذنوب ومحاربًا لكل من يتبعهم، ولهذا من خلال موقع منصتك نتعرف معكم على شعر أمية بن أبي الصلت.

من هو أمية بن أبي الصلت (شاعر جاهلي)

من هو أمية بن أبي الصلت (شاعر جاهلي)

الاسم الحقيقي والأصلي لـ “أمية بن أبي الصلت” “عبد الله بن أبي ربيعة الثقفي”، فهو شاعر جاهلي عاصر ظهور الإسلام وانتشار الدعوة ولكنه لم يُقال أنه قد أسلم، ولكنه كان مؤمنًا موحدًا بالله مُصدقًا كل ما جاء بدين إبراهيم.

كما أنه لطالما كان له أشعار تُبين وتُثبت أنه “حنفيًا” حيث ذكر فيها الابتعاد عن الخمور وارتكاب المعاصي موحدًا بالله، مؤمنًا بالجنة كذلك.

أما بالنسبة إلى ولادة وطفولة “أمية”، بدأت من مدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية، عُرف عنه أنه كان عاشقًا للسفر والترحال، حيث سافر إلى اليمن وارتبط بالفرس.

كما جاءت عليه فترة انتقل فيها إلى بلاد الشام وقابل القساوسة والرهبان وتحدث معهم مرارًا وتكرارًا وسمع أحادثيهم، حيث كان مُحبًا لكتب الأديان والاطلاع عليها بدراسة وتعمق، وظهر هذا جليًا ببعض أشعاره، فكان مهتمًا بين أبياته بيوم البعث والقيامة، قال حينها:

قد يأمرون القسط في أعمالهم

لا يظلمون لذي الحساب نقيرًا

كما تحدث ببعض أشعاره عن الجنة، واصفًا إياها متعمقًا بتفاصيلها والحياة فيها بعد البعث:

وحلّ المتقون بدار صدق

وعيش ناعم تحت الظلال

ظلال بين أعناب ونخل

وبنيان من الفردوس عالي.

اقرأ أيضًا: كيف كان شعر المدح في العصر العباسي

شعر أمية بن أبي الصلت

فكما نعرف أن أمية بن أبي الصلت كان من أشهر وأبرز الشعراء العرب، وليس هذا فقط، ولكنه كان منتميًا لفصحاء ورؤساء ثقيف، فبمرور الوقت صارت له قيمة ومكانة اجتماعية عالية بينهم وبين كثير من شعراء الدول العربية الأخرى.

وإليكم مجموعة من الأبيات الشعرية لقصيدةٍ نالت من الشهرة والإعجاب الكثير والكثير، قائلًا فيها:

أأذكر حاجتي أم قد كفاني

حياؤك إن شيمتك الحياء

لك الحمد والنعماء والملك ربنا

فلاشيء أعلى منك مجدًا وأمجدا.

اقرأ أيضًا: شعر عن الحب والعشق .. شعر عن الحب الحقيقي

 أمية بن أبي الصلت وموقفه من دعوة الإسلام

من المعروف لدينا أن منطقة شبه الجزيرة العربية لطالما عانت من الكفر والشرك بالله، ولكنه كانت هناك فئة اتبعت “الحنفية” وكان منهم “أمية”، فكان رافضًا عبادة الأوثان والأصنام رفضًا تامًا دون مناقشة.

ففي شِعره دائمًا ما كان يُحث الناس على قرب ظهور نبي، وما عليهم إلا اتباعه والوثوق به، ولكن بمجرد ظهور الرسول عاند واستكبر، وكان لعنده سببًا لئلا يدخل الإسلام، وظل رافضًا الإيمان بالدعوة إلى الممات.

وبهذا نكون عرضنا لكم نبذة مختصرة عن الشاعر العربي الجاهلي أمية بن أبي الصلت، مُرفقة بسيرته الذاتية وميلاده وتنقلاته بين كل مدينة وأخرى، فكل ما كان يشغله بالأكثر وكان هذا ظاهرًا بقوة بأشعاره اهتمامه بالمعتقدات والأديان والتعمق بكلٍ منهم لفهمه ومعرفته جيدًا.