ما أسباب سقوط الدولة الزيرية؟ ومتى سقطت الدولة؟

ما أسباب سقوط الدولة الزيرية؟ ومتى سقطت الدولة؟
ما أسباب سقوط الدولة الزيرية

ما أسباب سقوط الدولة الزيرية؟ ومتى سقطت الدولة؟ هناك الكثير من الدول التي مرت عبر التاريخ العربي والغربي، وهي ما اتسمت بالعديد من المزايا والسلبيات، لكلٍ منها نقطة تأسيس وانطلاق، كوكبة من الحكام قادوها، ومنها أيضًا ما اندثرت وانكتمت أخبارها وأخرى ما تزال قائمة سيرتها إلى الآن، وعبر موقع منصتك سوف نتعرف على من قضى على الدولة الزيرية.

ما أسباب سقوط الدولة الزيرية

ما أسباب سقوط الدولة الزيريةإن القارئين في عالم التاريخ وأحداثه المثيرة من الممكن أن يكونوا قد صادفوا يومًا أو بعض يوم الدولة الزيرية، تلك التي في حال مرّوا على محطتها التاريخية سوف نذكر لهم ما هي الأسباب التي تسببت في سقوطها وذلك على النحو التالي:

  • حدوث انقسام داخلي في العائلة الزيرية؛ وهذا ما أدى إلى انطلاق الدولة الحمادية خاصةً في المغرب الأوسط.
  • فشل الدولة الزيرية في عملية توحيد الشمال الأفريقي؛ وذلك بسبب ظهور مجموعة من القبائل التي تدعم الصنهاجيين؛ على سبيل المثال قبائل زناتة التي دعّمت الدولة الأموية.
  • استمرار الحروب والصراعات لمدة وصلت إلى عشرات السنين بين الزناتيين، الكتاميين والصنهاجيين.
  • نتيجة الزحف العربي إلى الدولة الزيرية انفصلت عن عاصمتها مجموعة من المدن، وفي ظل محاولة حكام الدولة إرجاعها مرة أخرى كلّفتهم وقتًا، جهدًا وأرواحًا.
  • وقوع أجزاء من الدولة في فخ الاحتلال من قِبل الأعداء المختلفين والتي لم تنجح جميع محاولاتها في عودتها من جديد.
  • بخلاف الحقد الخارجي فإن الدولة الزيرية كان بها مكر باطني وداخلي؛ حيث ظهرت محاولات اغتيال بعض حكامها، فضلًا عن الانتقام من سلطان الدولة المعز بن باديس عن طريق الزجّ بقبائل بني هلال وبني سليم.
  • اختيار الفقهاء والعلماء في الدولة طريق الهجرة المهدية والقيروان إلى المغرب الأوسط.
  • تعرّض الدولة إلى صراعات مع الغزاة القادمين من أوروبا، بالإضافة إلى قدوم الصليبيين من منطقة وراء البحر الأبيض المتوسط.
  • كلٌ من الصناعة، التجارة والزراعة تعرضوا إلى اضطرابات عنيفة نتيجة الصراعات والحروب الداخلية؛ وهذا ما نجم عنه الهجرة إلى المشرق الإسلامي، صقلية والأندلس.

أقرأ أيضًا: بحث عن الدولة الأموية كامل العناصر .. أسباب سقوط الدولة الأموية

متى سقطت الدولة الزيرية

في ظل الحديث عن الدولة الزيرية التي لاقت حتفها تاريخيًا وجبت الإشارة إلى أن تلك الدولة التي بدأت أولى خطواتها الباكرة في عام 972/ 362 هـ قد سقطت فعليًا في تاريخ 1148/ 543 هـ، وذلك كان في عهد آخر سلاطينها وهو الأمير الحسن بن علي.

وكما سبق الذكر في طرح أسباب السقوط الدولة الزيرية يتبين أن انهيارها لم يحدث في طرفة عين ولا يوم وليلة، بل كان شبيه بنقاط المياه التي ظلت تتساقط على قطعة من الصخر المتين بصورة مستمرة حتى جعلته ينفلق.

هذا ما حدث مع الدولة الزيرية التي تخللت في ثناياها الحروب والصراعات سواءً على الصعيد الداخلي أو الخارجي، فضلًا عن عمل الأعداء على الجوانب الاقتصادية، السياسية، العلمية وحتى الاجتماعية حتى نجحوا تمامًا في جعلها جميعًا في حال انهيار وصلت إليه تدريجيًا حتى راحت هي.

أقرأ أيضًا: ما هي أسباب سقوط دولة المرابطين

حكام الدولة الزيرية

أثناء التعرف على تفاصيل الدولة الزيرية لا يسعنا أن نمر دون أن نتطرق إلى أبرز أسماء الشخصيات الحاكمة لها، وهم من يتمثلون في سلسلة الحكام الآتيين:

  • بلكين بن زيري بن مناد بن منقوش الصنهاجي.
  • المنصور بن بلكين بن زيري.
  • باديس بن المنصور بن بلكين.
  • المعز بن باديس بن منصور.
  • تميم بن المعز بن باديس.
  • يحيى بن تميم بن المعز بن باديس.
  • علي بن يحيى بن تميم.
  • الحسن بن علي بن يحيى.

أقرأ أيضًا: بحث عن قيام الدولة الأموية وأبرز خلفائها كامل العناصر .. تاريخ نهاية الدولة الأموية

إن الدولة الزيرية على الرغم من أنها من أكثر الدول المتأصلة في المنطقة إلا أنه حتى تلك اللحظة يوجد أجيال لا يعرفون عنها أي شيء لا من قريب ولا من بعيد، لا يعلمون أن هناك دولة قامت لمدة تخطت المائة عامًا، شهدت سلسلة من الأحداث السياسية، الخلافات والمعارك حتى انقطع أثرها للأسباب التي عرضناها أعلاه.