كيف كان اسلام عمر بن الخطاب .. ما ترتب على إسلام عمر بن الخطاب
لإسلام “عمر بن الخطاب” قصة مليئة بالأحداث والمواقف التي دبرها الله له بحياته ليأتي به إلى هنا حيث الإيمان بالله ومخافته ومراعاته بكل فعل وقول، ولكن يأتي هنا السؤال الأهم والأولى طرحه كيف كان اسلام عمر بن الخطاب، وكم كان عمره حينها، ولهذا نحن من خلال موقع منصتك نعرض لكم قصة إسلام عمر بن الخطاب.
كيف كان اسلام عمر بن الخطاب
بداية حديثنا عن إسلام “عمر بن الخطاب” يجب العلم أولًا أن ما سنقوله ونسرده حول هذه القضية جئنا بها من كتب السير والآثار والتي روت أنه بأحد الأيام كان “عمر بن الخطاب” يسير متجولًا داخل مكة المكرمة.
إذ به يلتقي برجل من بني زهرة، ودار هذا الحوار بينهما، حيث يقول الرجل لـ “عمر” ماذا تريد يا عمر؟، قال له عمر: “أريد أن أقتل محمد”، رد عليه الرجل قائلًا: “أتظن أنّ بني هاشم وبني زهرة تاركينك”، رد عمر قائلًا: “أتركت دينك يا رجل“.
من ثم قال الرجل: ألا أدلك على شرٍ من ذلك يا عمر، إن أختك وصهرك قد أسلما، حاول عمر أن يمتلك ذاته من الغضب والاندفاع، وركض مُسرعًا إلى بيت أخته “فاطمة بنت الخطّاب“.
حينها كان عندهما “الصّحابي الجليل خباب بن الأرت -رضي الله عنه- “ حيث كانا يتدراسا القرآن، فطرق عليهما الباب مقتحمًا المنزل اقتحامًا، وبدأ يضرب زوج أخته ضربًا مبرحًا عما فعله هو وزوجته.
بعد ذلك أخذ “عمر بن الخطاب” يتفكر في الأمر قائلًا يا تُرى ما وراء هذه الدعوة والإيمان بالإسلام، هنا أدرك أنّه يجب عليه أن يستمع إلى القرآن الذي كانا يتلوانه، تقدمت أخته ومعها سورة طه.
بدأ عمر بقراءتها حتى شعر بعمل الله بقلبه شارحًا إياه بالإيمان به، فقال لـ “فاطمة” دلّوني على محمد، فدلوه على مكانه، حيث كان يقيم مع أصدقائه بـ “دار الأرقم عند الصّفا”.
من ثم وصل “عمر” وطرق الباب على النبي، قاله له الرسول: أسلم يا ابن الخطّاب، فنطق عمر بالشّهادتين، فكبّر المسلمون وفرحوا بإسلام عمر بإسلام عمر واستبشرا بانتصار الدّعوة الإسلامية.
اقرأ أيضًا: كم عدد زوجات عمر بن الخطاب بالأسماء والترتيب .. كيف كانت حياه عمرو بن الخطاب
كم كان عمر عمر بن الخطاب عندما أسلم
فمن الجدير بالذكر أن “عمر بن الخطاب” كان قد اعتنق الإسلام وهو في عمر 26 سنة تقريبًا، وكان بالشهر الهجري “ذي الحجة” من السنة السادسة من الدعوة، أي حينما هاجر إلى المدينة المنورة صانعًا التاريخ الهجري، كان عمره 33 سنة.
حيث قال “عمر بن الخطاب” حول تأريخ “التاريخ الهجري”: نؤرخ لمهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن مهاجره فرق بين الحق والباطل.
اقرأ أيضًا: اذاعة مدرسية عن عمر بن الخطاب كاملة الفقرات بالمقدمة والخاتمة
ما ترتب على إسلام عمر بن الخطاب
ترتبت أكثر من نتيجة إيجابية على إسلام “عمر بن الخطاب”، دعونا نتطرق لها معكم عبر النقاط التالية:
- امتلاء المسلمين بالعزة والكرامة وشعورهم بالقوة والمعية.
- صارت الدعوة الإسلامية عامة، حيث أسلم “عمر” في وجود أهل قريش بأكملهم.
- صار أهل “عمر” يصلون ويطوفون كيفما شاءوا أمامه دون خوف أو قلق.
وبهذا نكون عرضنا لكم قصة إسلام عمر بن الخطاب، فعلى كل مسلم أن يقرأ ويدرك قصص الصحابة والمؤمنين وكيف عانوا ومروا طيلة حياتهم، وأن لله خطة بحياة كلٍ منهم جعلت عيونهم تنفتح على الدعوة والتصديق والإيمان بها.