ما هي أمراض المهبل والفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري
ما هي أمراض المهبل؟ إن الثقافة الطبية بكل أسف ليست شائعة في كثيرٍ من المجتمعات وبالأخص العربية، بل إن الأمر حينما يتعلق بالأعضاء التناسلية للمرأة على وجه الخصوص يتم التكتم ورفض الحديث حتى لو من باب التوعية لتجنب الوقوع في الأمراض التي تؤدي إلى كوارث أخرى لا يُحمد عقباها، لكننا ومن خلال موقع منصتك قررنا أن نستفيض في هذا الحديث مع تخصيصه في توضيح الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري.
ما هي أمراض المهبل
الكثيرات من النساء لا يعلمن أن هناك مجموعة من الأمراض تم تصنيفها على أنها من الأمراض التي تصيب منطقة المهبل وهي المنطقة التناسلية للمرأة، ومن هنا سوف نتعرف بشيءٍ مختصر على طبيعة تلك الأمراض عبر النقاط الآتية:
- التهّيج.
- تضيق المهبل.
- هبوط الأعضاء التناسلية.
- الحزاز المتصلب.
- التلوثات والفيروسات مثل؛ داء المبيضات، الهربس التناسلي، الثآليل التناسلية والتهاب المهبل الجرثومي.
- الأكياس والخراجات مثل؛ كيس غدة بارثولين والأكياس الدهنية.
- التهاب الأعضاء الأنثوية.
اقرأ أيضًا:علاج التهاب المهبل بالأعشاب بزيت الزيتون
الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري
في إطار طرح باقة الأمراض التي من الممكن أن تصيب المهبل ذكرنا أن هناك ما تُعرف بالالتهابات، وهنا نشير إلى أن من أبرزها الالتهاب البكتيري والالتهاب الفطري؛ أما الأول فهو ما يحدث نتيجة نمو البكتريا التي توجد بصورة طبيعية في المهبل، بينما الثاني وهو ما يُعرف أيضًا بداء المبيضات المهبلي فهو يحدث نتيجة الإصابة بعدوى ناتجة عن الفطريات أو الخمائر.
اقرأ أيضًا:آثار العلاج الهرموني وماذا بعد العلاج الهرموني للوقاية من آثاره الجانبية
أسباب التهابات المهبل
في الفقرة السابقة أشرنا إلى نوعين من الالتهابات التي تصيب المهبل مع العلم أنهما وغيرهما بكل تأكيد تختلف أسبابهم من امرأة إلى أخرى وحسب نوع الالتهاب وهذا ما تحدده الطبيبة فقط، وهنا نوضح مجموعة الأسباب بشكلٍ عام كالتالي:
- استخدام المواد المسببة للحساسية والتهيج مثل؛ الأدوية الموضعية، الصابون، الغسول المهبلي، الفوط النسائية والواقي الذكري.
- الإصابة بالعدوى نتيجة العلاقات الحميمية.
- حدوث جفاف للمهبل حيث يجعل المنطقة أكثر عرُضة للإصابة بالالتهابات سواءً المعدية أو غير المعدية.
- عدم الاتزان في البكتريا الضارة والنافعة في المهبل.
- حدوث تغيرات هرمونية بالأخص؛ أثناء الحمل، بعد انقطاع الحيض أو خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
- عدم إتمام عملية تنظيف المهبل بشكلٍ صحيح؛ مثل أن يتم مسحه بدءًا من اتجاه منطقة الشرج نحو المهبل وهذا ما يؤدي إلى انتقال البكتريا الموجودة في الشرج إليه.
- الاستخدام غير الصحيح للدش المهبلي.
- ارتداء الملابس المبللة أو الضيقة بطريقة زائدة عن الحد في تلك المنطقة.
- تركيب اللولب الرحمي.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل؛ الأمراض الجنسية، اضطرابات جهاز المناعة، اضطرابات الغدة الدرقية، السكري.. إلخ.
- تناول بعض الأدوية مثل؛ المضادات الحيوية، موانع الحمل والستيرويدات.
اقرأ أيضًا:تجربتي مع عملية تضييق المهبل جراحيا.. سويت تضييق وندمت
إن الوعي الطبي هو أمر ضروري على كل شخص رجلٌ كان أو امرأة؛ ولا يوجد ما يُعرف بأن الوعي والثقافة من هذا النوع أمر مخجل أو لا يصح ما دام لم يتخلله أي شيء مُخل بتلك الآداب، ومن هذا المنطلق حاولنا أن نوّعي كل امرأة إلى طبيعة الأمراض التي من المحتمل أن تصيب منطقة المهبل مع التنبيه على أن الشعور بأي مشكلة لا بد من التوجه المباشرة إلى الطبيبة لحلها في أسرع وقت.