ما هي أنماط القيادة التربوية .. نظريات القيادة التربوية
ما هي أنماط القيادة التربوية؟ فهناك عدد من المفاهيم والأنماط التي تتحلى بها القيادة، وذلك يكون حسب تصنيفها ومنها القيادة التربوية، والتي تأتي عبارة عن مجموعة من الصفات الشخصية، أو ولاية وسلطة رسمية بالنسبة إلى بعض الأشخاص؛ لذا من خلال موقع منصتك سوف نعرض أهمية القيادة التربوية.
ما هي أنماط القيادة التربوية
إن أساليب دراسة القيادة يتم التعرف عليها عن طريق الأنماط المختلفة التي تنقسم إليها، وتتجه العناية والاهتمام في ذلك الأسلوب لا إلى شخصية القائد، وتأتي تلك الأنماط على النحو الآتي:
1- النمط الجذاب
يكون النمط الجذاب عبارة عن قيام القيادة على أساس تمتع صاحبها بصفات شخصية محبوبة، ويسيطر على هذا النمط الصفة الشخصية؛ لأن من يعملون معه ينظرون إليه على أنه الشخص المثالي الذي يتسم بقوة خارقة للعادة، وأنه منزه عن الخطأ، وتكون العلاقة قائمة على الولاء الكامل.
أقرأ أيضًا: بحث عن أنماط القيادة والريادة
2- النمط التقليدي
إن المقصود بالنمط التقليدي للقيادة التربوية هو الذي يضفي على شخص ما من جانب أناس يتوقعون منه القيادة بدور القيادة، حيث إن هذا النمط يقوم على أساس تقديس كبر السن، ويتوقع من الأشخاص الطاعة المُطلقة والولاء الشخص له.
أقرأ أيضًا: ما الفرق بين القيادة التحويلية والتبادلية
3- النمط العقلاني
يُعد النمط العقلاني نمط يقوم على أساس المركز الوظيفي فقط، وهذا يعني أن صاحبه يستمد دور القيادة مما يخوله له مركزه الرسمي في مجال ونطاق عمله من السلطات والاختصاصات والصلاحيات.
كما أن هذا النمط يعتمد في ممارسته على ما ورد في القوانين واللوائح والتنظيمات المرعية، ومن المتوقع أن يعمل الآخرين بذات الأسلوب الذي تبناه.
أقرأ أيضًا: بحث عن أنماط القيادة والريادة
نظريات القيادة التربوية
هناك عدد من النظريات التي وردت حول القيادة التربوية، ويمكن عرض الأشهر منها وبعض تعريفتها، وهذا يأتي على النحو الآتي:
- نظرية الرجل العظيم: فكرة أن القادة العظماء يولدون لم يتطوروا.
- نظرية السمات في القيادة: هي الفكر بوجود خصائص مثالية للقادة.
- نظريات أسلوب القيادة: هي عبارة عن الفكر الذي يتبنى أساليب، مثل الاستبداد والمطالبة والديمقراطية والتشاركية أو عدم المشاركة.
- نظرية المهارات في القيادة: بمثابة فكرة أن هناك مهارات فنية وشخصية ومفاهيمية مثالية لكل من المديرين والقادة.
- نظرية الطوارئ “الستينيات”: تُشير هذه النظرية إلى أنه نظرًا لعدم وجود نموذج واحد يناسب الجميع، فينبغي على المؤسسات اختيار قائد مناسب.
- نظرية التبادل بين الزعيم “السبعينيات”: الفكر مشابه لنظرية المعاملات، ولكن النظرية تؤكد وجود مجموعة داخلية وخارجية.
- نظرية القيادة الخادمة “السبعينيات – الثمانينيات”: الفكرة تعني أن القائد يبدأ بتحديد احتياجات الأتباع وينظر إلى دورهم الأساسي على أنه خدمة الآخرين.
- نظرية قيادة المعاملات: تدل النظرية على فكرة أن الناس يتبعون القادة بناءً على “المعاملات” داخل مزيج من المكافآت والحوافز والعقوبات.
أهمية القيادة التربوية
توجد عدة أهميات للقيادة التربوية، والتي ينبغي الإلمام بها بالكامل؛ لذا جاءت أهمية القيادة التربوي على النحو التالي:
- تعمل القيادة على مواكبة كافة التغيرات المُحيطة، والتدفق المعرفي وتوظيفه من أجل خدمة المؤسسة وتطويرها.
- تقوم القيادة بالسيطرة على مشكلات العمل، ورسم الخطط لها قدر الإمكان.
- تعمل القيادة على تحقيق الأهداف المرسومة للمؤسسة.
- تنصهر في القيادة طاقة المفاهيم والسياسات والاستراتيجيات.
- تعمل القيادة على تنمية وتدريب الأفراد ورعايتهم، حيث إنهم رأس المال الأهم والموارد الأعلى.
- تركز القيادة التربوية على الإيجابيات وتعميمها، وتقلص السلبيات بقدر المستطاع، وتُزيلها حتى يحدث التطور المستمر.
- تمثل القيادة حلقة الوصل بين الأتباع وخطط المؤسسة، وتصوراتها المستقبلية.
إن القيادة التربوية المقصود بها العمل مع المعلمين وتوجيههم في طريق تحسين العمليات التعليمية داخل المؤسسات الابتدائية والثانوية وما بعدها أيضًا، وتتمتع القيادة بعدة أنماط وعدد من النظريات التي أطلقت عليها.