قصة النبي أيوب.. كم سنه دام مرض ايوب عليه السلام؟

يبحث كثير من الأشخاص عن قصة النبي ايوب عليه السلام، كما انها من احسن قصص التي يمكن أن نصنعها ونتعلم من الكثير من الأشياء، وذلك لأنه القصة يوجد بها الكثير من العبر، ومن خلال موقع منصتك سوف نعرض عن قصة النبي ايوب عليه السلام.

قصة النبي أيوب عليه السلام

النبي ايوب عليه السلام هو من نسل الأنبياء وقال الله تعالى وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ، هو من ذرية إبراهيم عليه السلام، كما أن العلماء استدلوا على ذلك من ضمير في الآية وكان عائد على النبي إبراهيم وليس على نوح عليه السلام، كما كانت بعثته عليه السلام بين موسى ويوسف عليهما السلام.

وكان صبر أيوب على البلاء الذي اتصف به جعله قدوة للكثير من الناس كما انه كان مثال رائع وليس يوجد في ذلك غرابة، وذلك لأن جميع أنبياء الله تعالى ورسله كانوا أشد الناس بلاء، وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك في الحديث الذي رواه سعد بن أبي وقاص وقال: قلتُ يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً قالَ الأَنبياءُ ثمَّ الأَمثلُ فالأَمثلُ، كما أنهم كانوا من أكثر الناس ثباتا في الابتلاء وكانوا أكثرهم صبرا، ووقفوا في وجه هذه الصعوبات بكل قوة كما انهم قالوا ان هذه الابتلاءات نعمة من نعم الله لرفع درجاتهم عند الله تعالى.

اقرأ أيضًا:مفهوم الصبر في الإسلام وما هي أشكاله وطرق اعتماده؟

الثبات في قصة أيوب عليه السلام

لقد ذكرت قصة أيوب عليه السلام في سورة الأنبياء وسورة ص في القرآن الكريم وفي سورة ص قال الله تعالى وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ* وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ، قد دعا أيوب عليه السلام كما أنه تضرع إلى الله بالشفاء مما أصابه من مرض وسقم ومعاناة.

بسبب الشيطان فأرشده الله تعالى وقال له ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ، بعد ذلك اغتسل وشرب من هذه الماء وذهب عنه المرض كما أنعم الله سبحانه وتعالى عليه بشكل أهله بعد ما كانوا تفرقوا عنه، وكان أيوب اقسم انه سوف يضرب زوجته ولكن قال الله تعالى له وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ، وذلك يعني أن يأخذ حزمة عيدان ويضرب بهم حتى يكفر عن يمينه كما إنها كانت رخصة جعلها الله تعالى إلى نبيه أيوب، وعندما ذكر الله قصته في سورة الأنبياء قال تعالى: وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ، والضر هنا معناه المرض ومعني الضر بالفتح فهو اشمل وذلك يعني انه يصيب النفس والأهل والمال وقد استجاب الله تعالى له ودعاه بكرمه وفضله.

اقرأ أيضًا:ما ترتيب الأنبياء وأعمارهم وأهم المعلومات عنهم

الإسرائيليات في قصة أيوب عليه السلام

المقصود بالاسرائيليات هي الأخبار والقصص التي تم نقلها عن بني اسرائيل، ولذلك تم تسميتها بهذا الاسم وقد دخلت الاسرائيليات في كتب التفسير من خلال اليهود الذين اعلنوا اسلامهم في مرحلة مبكرة، ولا يخلو التفسير من التفاسير التي تكون موجودة في الإسرائيليات، ولكن يوجد بعض المفسرين الذين اكثروا في تفسيرها والبعض الآخر كان مقل في نقل التفسيرات، كما نقلها المفسرين لكي يحذروا منها وينكرونها وقد قسم العلماء حكمها إلى ثلاث أقسام.

وأول حكم كان المقبول وهو الذي قام بنقل سند مرفوع صحيح إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أو وافق ما في السنة أو القرآن أو له شاهد يؤيده في الشرع، والنوع الثاني المسكون عنه وهذا لا يوجد دليل على كذبه أو على صدقه ولكن يجوز الحديث عنه للوعظ والعبرة والنصح، أما النوع الثالث فهو المردود وهو من يخالف القرآن الكريم او العقل او السنه النبويه كما يكون باطل ولا يجوز تصديقه أو أن نتلقاه بالقبول.

اقرأ أيضًا:كم عدد الرسل وأسماؤهم بالترتيب وأهم المعلومات عنهم

في نهاية المقال لقد عرضنا عن قصة النبي أيوب عليه السلام، كما عرضنا أيضا عن الثبات في قصة أيوب عليه السلام، وعرضنا عن الإسرائيليات في قصة أيوب عليه السلام.