ما هو مفهوم الهجرة النبوية الشريفة .. ما هي أهم أحداث الهجرة

ما هو مفهوم الهجرة النبوية الشريفة .. ما هي أهم أحداث الهجرة
مفهوم الهجرة النبوية

ما هو مفهوم الهجرة النبوية الشريفة؟ وما هي أهم أحداث الهجرة؟ هذا ما نجيب عنه ونتعرف عليها بشكل دقيق من خلال موقعنا المتميز منصتك، حيث يرغب الكثير من المسلمون بالتعرف على تفاصيل الهجرة النبوية الشريفة وأحداثها التي عاصرها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

ما هو مفهوم الهجرة النبوية الشريفة

من الجدير بالذكر أن المقصود بالهجرة النبوية الشريفة هو انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم هو أصحابه من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وهذا بسبب ما كانوا يواجهونه من عذاب واضطهاد من قبل المشركين وبالتحديد من بعد وفاة عمه أبي طالب، وكان هذا قبل فتح مكة المكرمة.

وعندما وصل صلى الله عليه وسلم إلى مدينة يثرب قام المهاجرون والأنصار باستقباله بفرح وسرور وقاموا بإنشاد الأناشيد والتي من أهمها طلع البدر علينا المعروفة وتم تغيير اسم يثرب إلى المدينة المنورة من بعد تلك الهجرة، حيث إن صلى الله عليه وسلم قد أنارها بقدومه إليها.

ولذلك تم اعتماد الهجرة النبوية الشريفة كبداية للتقويم الهجري بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب من بعد أن استشار الصحابة رضوان الله عليهم، وقد استمرت بعد ذلك هجرة المسلمين إلى المدينة المنورة، حيث تم إنزال العديد من الآيات القرآنية التي حثت المسلمين على الهجرة حتى فتح مكة في العام الثامن من الهجرة.

اقرأ أيضًا: تعريف الهجرة النبوية وكيف كانت الأحداث بالتفصيل

اقرأ أيضًا: ما هي نتائج الهجرة النبوية كاملة؟ .. دروس مستفادة من الهجرة النبوية

الإذن بالهجرة

مفهوم الهجرة النبويةبعد أن اشتد الأذى على المسلمين في مكة المكرمة وبصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعد بيعة العقبة الثانية فقد أذن النبي الكريم للمسلمين بالهجرة وحثهم على اللحاق بالأنصار، حيث بدأ الصحابة بالهجرة في السر إلى يثرب وكان أبو سلمة بن عبد الأسد هو أول من هاجر إليها.

ثم تبعه بعد ذلك المسلمون جماعات متفرقة وفرادي متسللين ومتخفين عن أعين المشركين والكفار حتى لا تعلم بذلك فتمنعهم، وعند وصولهم إلى مدينة يثرب استقبلهم الأنصار في بيوتهم ونصروهم وآووهم ولم يتبقى في مدينة مكة المكرمة إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى بن أبي طالب وأبو بكر الصديق.

اقرأ أيضًا: خطبة عن الهجرة النبوية كاملة

ما هي أهم أحداث الهجرة

بعد أن عرفت قريش بهجرة المسلمين كانت تردي قتل النبي الكريم قبل أن يخرج من مدينة مكة المكرمة، حيث اجتمعت وأقرت كذلك بأن يشترك من كل قبيلة منهم شاب ليجتمعوا ويكونوا يدًا بيد من أجل قتل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليتفرق دمه على كافة القبائل.

ولكن سيدنا جبريل عليه السلام كان قد أخبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولذلك فقد أمر النبي الأمين على بن أبي طالب أن ينام في فراشه، حتى يظن المشركون بأنه الرسول الكريم.

ثم خرج صلى الله عليه وسلم من بين المشركين من دون أن يروه بقدرة الله عز وجل وكان يقرأ {وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ} [سورة يس: الآية 9]، وعندما أصبح المشركون توجهوا إلى فراش النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليقتلوه فوجدوا علي بن أبي طالب هو النائم في فراشه.

وعندما سألوه أين صاحبه أخبرهم أنه لا يعلم أين هو، وقد جن جنون قريش وخصصت جائزة كبرى إلى من يعثر أو يدل عليه، ومن بعدها بقى علي بن أبي طالب في مكة المكرمة لثلاثة أيام وقام بإرجاع الأمانات التي كانت لدى رسول الله الأمين إلى أصحابها، وهاجر بعد ذلك إلى المدينة المنورة.

كثر البحث من خلال الإنترنت عن مفهوم الهجرة النبوية الشريفة، حيث يتوجب على كل مسلم أن يتعرف على تفاصيل الهجرة النبوية الشريفة وكافة أحداثها كذلك.