سؤال ما هما الميتتان اللتان يجوز أكلهما بدون إثم
سؤال ما هما الميتتان اللتان يجوز أكلهما بدون إثم؟ فالشريعة الإسلامية تُحرم تناول بعض أنواع الأطعمة والأشربة أيضًا، ومنها الخبيث والميتة؛ والغرض من هذا الحفاظ على صحة الإنسان وعقليته السليمة ولحكمة لا يعلمها إلا الله عز وجل، بالتالي لا يجوز أكل الميتة إلا في حالتين، وعن طريق موقع منصتك سوف نوضح العلة من تحريم أكل الميتة.
سؤال ما هما الميتتان اللتان يجوز أكلهما بدون إثم
قد حرم الدين الإسلامي أكل الميتة بوجه عام في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة أيضًا، ولكن جاء في تفصيل هذا تحديد النبي صلى الله عليه وسلم ميتتان يجوز أكلهما بغير زكاة شرعية أم إثم على المسلم.
حيث روى زيد بن أسلم رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: “عَن عبدِ اللَّهِ بنِ عمرَ أنَّهُ قالَ: أُحلَّت لَنا مَيتتانِ ودَمانِ: الجرادُ والحيتانُ والكبِدُ والطِّحالُ“ (خلاصة حكم المحدث: صحيح)، والإجابة هي السمك والجراد.
أقرأ أيضًا: حكم الأكل باليد اليسرى عند عدم القدرة على استخدام اليمنى
العلة من تحريم أكل الميتة
إن الله سبحانه وتعالى لم يُحرم شيء إلا حتى يحفظ النفس والإسلام والبدن به، وحماية المجتمع من الفساد أيضًا حتى وأن كانت الحكمة ليست ظاهرة إلا أن تطور العلم كل يوم يساعد على كشف أضرار الأشياء التي تحرمها الله.
بالتالي تكمن أضرار أكل الحيوانات الميتة التي اكتشفها وأوضحها العلم مؤخرًا هي: (أن الحيوان إذا مات بشيخوخة أو مرض يمكن أن تنتقل تلك المواد السامة التي سببت موته إلى جسم الإنسان – اختناق الحيوان يترتب عليه انحباس الدم في جسده ويكون بيئة جيدة لنمو البكتيريا).
أقرأ أيضًا: حكم الأكل باليسار إسلام ويب
أنواع الميتة والطعام المحرم أكله
توجد مجموعة من أنواع الميتة والطعام الذي حرم الله سبحانه وتعالى أكله، ومن تلك الأنواع ما يلي:
- الموقودة: هي التي ماتت بالضرب والتعذيب.
- المنخنقة: هي كل حيوان مأكول اللحم مات خنقًا.
- المتردية: هي التي سقطت من مكان مرتفع، مما أدى إلى موتها.
- الجلالة: هي الكائنات التي تتغذى على النجاسات، مثل بعض أنواع الأسماك التي تتغذى على مياه الصرف الصحي.
- النطيحة: هي التي قامت بنطح بهيمة غيرها ثم ماتت، كل ما افترسه السبع.
أقرأ أيضًا: ما حكم أكل المضطر ؟ وما هي الأطعمة المحرمة في الإسلام؟
شروط جواز أكل الطعام المحرم
هناك بعض الشروط التي ينبغي الأخذ بها ووضعها عين الاعتبار لتناول الإنسان الأكل والشرب المحرك للمضطر، وأباح الله تعالى هذا، وهي كالآتي:
- ألا يأخذ المضطر طعام شخص مضطر غيره.
- أن يكون لدى الإنسان يقين تام أنه سيهلك إذا لم يأكل من هذا الطعام، ولا يستطيع الانتظار حتى يجد طعام حلال.
- ألا يكون شارف الإنسان على الهلاك فلا ينفعه ما يأكله من الطعام الحرام.
- ألا يكون هناك طعام حلال مطلقًا.
- ألا يأكل إلى ما يسد رمقه.
حرم الله سبحانه وتعالى الميتة وهي كل ما مات بغير زكاة شرعية، والزكاة الشرعية هي الذبح على الطريقة الإسلامية تبعًا لشروط ومعايير مُحددة، ولكن أباح تناول ميتتان وهما السمك والجراد.