غرامة تصل إلى 100 ألف ريال | الحكومة السعودية تفرض سجن وغرامة على جرائم جديدة
أعلنت الحكومة السعودية عن عقوبة الإيذاء الجسدي والنفسي في السعودية، حيث يسعى النظام السعودي إلى الحد من الجرائم فيتم معاقبة مرتكبيها وذلك من خلال السجن والغرامة، فلكل شخص عليه أن يحترم خصوصية المواطنين وعدم التعرض لهم بأي شكل من الأشكال، وسوف نُقدم من خلال موقعنا غرامة تصل إلى 100 ألف ريال سعودي.
عقوبة الإيذاء الجسدي والنفسي في السعودية
الحكومة السعودية قد اهتمت برعاية الطفل فضلًا عن الأسرة، كما أنها قد وضعت حقوقًا لهم، وقد خصصت المملكة مجلس لكي ترعى الأسرة وتتابع القضايا، كما قد شددت الحكومة على عقوبة الاعتداء الجسدي، وتم تصنيفه على أنه من أخطر الجرائم تأثيرًا وإيذاءً.
وقد نص القانون على العديد من الإجراءات في تلك الحالة، وأنه من غير المقبول المساس بأي شخص، سواء كان ذلك من خلال اللفظ أو الجسد أو في أي حالة من الأحوال، وأنه سوف يتم معاقبة المُعتدي بعقوبة تصل إلى 100 ألف ريال السعودي والحبس لمدة سنتين.
غرامة تصل إلى 100 ألف ريال سعودي
الإيذاء الجسدي هو من أفظع الجرائم التي تُسبب إيذاءً ليس جسديًا، وإنما نفسيًا أيضأ، وعلى ذلك تم إصدار عقوبات رادعة لكل شخص تسول له نفسه بالاعتداء على الغير، كما أنه تختلف العقوبة حسب قسوة الجريمة وشناعتها.
وليس القانون يُعاقب المعتدي فقط، بل أنه يُعاقب كل من حرض غيره أو ساعده بأي شكل من الأشكال على ارتكاب الجريمة، بنفس العقوبة المقررة لتلك الجريمة، وذلك حتى يكون ذلك رادعًا لكل شخص يُساعد المُعتدي على ارتكاب ذلك الفعل الشنيع.
تشديد عقوبة الإيذاء الجسدي والنفسي
تٌشدد عقوبة الإيذاء الجسدي والنفسي وذلك في حالات مُحددة سيتم التعرف عليها خلال النقاط التالية:
- إذا كان المعتدى عليه طفلًا يتم تشديد العقوبة.
- في حالة إذا كان الإهمال مُتعمد ومقترن بالإيذاء الجسدي.
- أو إذا كان الشخص الذي قد وقع عليه الإيذاء من ذوي الإعاقة.
- إذا حديث الإيذاء في الدراسة أو الرعاية أو في مكانًا للعبادة.
- يتم تشديد الجريمة في حالة تعدد أفعال الإيذاء في الواقعة الواحدة.
- في حالة اقتران الإيذاء بأحد الأسلحة.
- إذا وقع الإيذاء من المنوط بهم تطبيق أحكام ذلك القانون.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا بعد أن تناولنا عقوبة الإيذاء الجسدي والنفسي، وقد تناولنا أن الغرامة قد تصل إلى 100 ألف ريال سعودي ويتم حبس المعتدى لمدة لا تزيد عن سنتين، وذلك حتى يكون ذلك النظام رادعًا لكل من تسول له نفسه بالاعتداء على الغير.