موضوع تعبير عن القدس بالعناصر مع المقدمة والخاتمة جاهز للطباعة
إن موضوع تعبير عن القدس من الموضوعات المهمة التي يجب أن يتعلم الطالب كيفية الحديث عنها، خاصة أن مدينة القدس من المدن المقدسة الفريدة من نوعها، فهي تملك تاريخ عريق وأهمية دينية وثقافية لكافة الأديان الثلاثة، ومن خلال موقع منصتك سوف نعرض لكم موضوع تعبير كامل عن القدس، وأهميتها الدينية والحضارية.
تحميل موضوع تعبير عن القدس بالعناصر مع المقدمة والخاتمة جاهز للطباعة | “من هنا“ |
متى بنيت مدينة القدس ومن الذي بناها؟ | تم بناؤها على يد البيوسيون في العام الألف الرابع قبل الميلاد. |
إن موضوع تعبير عن القدس هو موضوع يثير اهتمام الكثيرين حول العالم فالقدس هي إحدى المدن التاريخية الأكثر رمزية والمقدسة في العالم وتضم القدس العديد من المعالم الدينية والأثرية التي تجعلها محط اهتمام الأديان الثلاثة: الإسلام والمسيحية واليهودية و بصفتها العاصمة المقدسة لفلسطين، تحمل القدس قصصًا قديمة وحضارات متنوعة عبر العصور و في هذا المقال سنستكشف أهمية القدس وتأثيرها الثقافي والديني على العالم.
موضوع تعبير عن القدس
إن مدينة القدس هي مهد الحضارات والأديان الثلاثة، حيث يوجد بها العديد من المعالم التاريخية والأثرية والدينية التي يأتي إليها العديد من الزوار من كافة أنحاء العالم لما لها من قيمة مميزة في نفوس الناس.
اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن النمل بالعناصر مع المقدمة والخاتمة جاهز للطباعة
عناصر موضوع تعبير عن القدس
- مقدمة موضوع تعبير عن القدس.
- مدينة القدس.
- تاريخ مدينة القدس.
- الفتح الإسلامي الأول لمدينة القدس.
- الفتح الإسلامي الثاني لمدينة القدس.
- أهمية مدينة القدس.
- خاتمة موضوع تعبير عن القدس.
مقدمة موضوع تعبير عن القدس
إن مدينة القدس هي الزهرة في الوطني العربي وهي من أجمل المدن في المنطقة العربية ولا تقل أهمية عن مدينة مكة المكرمة والمدينة والمنورة، خاصة أنه يوجد بها العديد من المزارات الدينية المهمة بالنسبة للأديان الثلاثة.
مدينة القدس
إن مدينة القدس من أبرز وأقدم المدن في العالم، وهي جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، ويعود الرجوع البشري فيها إلى ما يقرب من أربعة آلاف عام قبل الميلاد، وعلى هذا الأساس لقد عاشت مدينة القدس العديد من المراحل التاريخية التي منحتها أهميتها على مدار التاريخ.
تضم القدس العديد من المعالم الأثرية والتاريخية التي منحتها أهميتها الدينية، كذلك نلاحظ أن كافة شوارعها وضواحيها وأسواقها تتميز بملامحها العريقة.
تاريخ مدينة القدس
إن مدينة القدس من أقدم المدن الموجودة في العالم والذي يرجع وجودها إلى آلاف السنوات قبل الميلاد، ولقد أطلق على مدينة القدس العديد من الأسماء على مدار الفترات التاريخية المختلفة، وكل اسم كان يعبر عن مدى العمق والبعد التاريخي الذي وصلت له المدينة، ويتضح ذلك فيما يلي:
- مدينة أوسالم (مدينة السلام): هو الاسم الذي أطلق على مدينة القدس خلال الألف الثالثة قبل الميلاد، عندما كان الكنعانيون يعيشون فيها.
- مدينة إيلياء (بيت الله): هو الاسم الذي أطلق على المدينة في العصر اليوناني.
- مدينة أورشليم (بيت المقدس): هو التسمية العبرية لمدينة القدس في وقتنا الحالي.
نجد أن السكان الأصليين لمدينة القدس أطلق عليهم اسم اليبوسيين، ولقد كانوا عبارة عن مجموعة من القبائل الكنعانية العربية الأولى.
من الجدير بالذكر أنه في القرن السادس عشر قبل الميلاد وقعت مدينة القدس في يد الحكم الفرعوني المصري، والذي استمر منذ عام 604 إلى 561 قبل الميلاد، عندما سيطر عليها الملك البابلي نبوخذ نصر.
في عام 536 قبل الميلاد وقعت مدينة القدس تحت الحكم الفارسي، ليقوم بعد ذلك الملك اليوناني الإسكندر الكبير بالسيطرة على مدينة بابل والقضاء على الحكم البابلي بحلول عام 333 قبل الميلاد.
قام الملك بطليموس بعد ذلك بضم مدينة القدس إلى مصر واستمر ذلك حتى عام 198 قبل الميلاد، وذلك لأن مدينة القدس وقعت في يد السلوقيين الذين قاموا بضم مدينة القدس إلى سوريا.
بعد ذلك وقعت مدينة القدس أسيرة تحت الحكم الروماني الذي يبدأ في عام 63 قبل الميلاد، واستمر ذلك حتى عام 636 ميلاديًا، ومن الجدير بالذكر أن خلال تلك الفترة ولد السيد المسيح، وبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتم تغيير اسم المدينة على مدينة إيلياء.
الفتح الإسلامي الأول لمدينة القدس
إن العصر الإسلامي في مدينة القدس بدأ مع الفتح الأول للقدس والذي كان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، وذلك في عام 638 ميلاديًا حين انتصر المسلمون في معركة اليرموك على قوات الرومان، وكان ذلك بقيادة الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه.
وعندما فتحت القدس أرسل عمر بن الخطاب وثيقة إسلامية لكافة السكان المسيحيين، وقد عرفت تلك الوثيقة بالعهدة العمرية، والتي قام سيدنا عمر فيها بإعطاء كافة السكان المسيحيين في مدينة القدس الحرية الدينية، كذلك قد فرض عليهم جزية في حال سكن القدس أي من أتباع الدين اليهودي.
تطورت مدينة القدس من بعد ذلك في الحقبة الإسلامية وشهدت العديد من الأمور التي جاءت لتدل على نهضتها، خاصة مع العهد الأموي والعهد العباسي، ولقد ظل الاهتمام الكبير بمدينة القدس حتى عهد القرامطة والفاطميين، حتى وقعت في النهاية تحت حكم السلاجقة عام 1071 ميلاديًا.
الفتح الإسلامي الثاني لمدينة القدس
بعد وقوع مدينة القدس في يد السلاجقة عادت مرة أخرى تحت القيادة الإسلامية عندما تم تحريرها وفتحها على يد القائد صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين حين انتصر على الصليبيين، وكان ذلك في عام 1187 ميلاديًا.
بعد فتح مدينة القدس قام صلاح الدين الأيوبي بعقد معاهدة إسلامية جديدة مع سكان القدس، ولقد عرفت على أنها أكثر المعاهدات الإنسانية في التاريخ، وبعد ذلك قام صلاح الدين الأيوبي بالاهتمام بتلك المدينة فقام بما يلي:
- تحصين وترميم المدينة والقلاع الموجودة بها.
- ترميم المسجد الأقصى.
- جعل العديد من الأجزاء في مدينة القدس وقفًا إسلاميًا، بعد أن سمح للعائلات المقدسية بالعودة والسكن فيها.
بعد وفاة صلاح الدين الأيوبي تمكن الصليبيون من استعادة القدس مرة أخرى وكان ذلك في عهد فريدريك الثاني ملك صقلية، وظلت مدينة القدس محتلة لمدة تصل على 11 عام، حتى تم تحريرها للمرة الثالثة على يد الملك نجم الدين أيوب في عام 1244 ميلاديًا.
أهمية مدينة القدس
إن القدس هي مهد الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام، ويوجد العديد من المعالم الدينية التي يأتيها الزوار من كافة أنحاء العالم، وهي تتمثل فيما يلي:
- المسجد الأقصى: هو ثالث أكثر الأماكن قدسية في العالم الإسلامي، كما أنه قبلة المسلمين الأولى.
- قبة الصخرة: يقع داخل المسجد الأقصى وهو المكان الذي حدثت فيه معجزة الإسراء والمعراج.
- كنيسة القيامة: هي أهم وأقدم الكنائس للمسيحيين، وفيها دفن اليسوع عيسى بن مريم عليه السلام.
- باب العامود: هو تابع للجيش الرمي كذكرى لاحتفالهم في الحرب.
- حائط البراق: هو من أهم الأماكن بالنسبة لليهود ويرجع تمسكهم بفلسطين به خاصة أنهم يقومون بأداء شعائرهم الدينية فيه.
اقرأ أيضصا: موضوع تعبير عن البرمجة بالعناصر مع المقدمة والخاتمة جاهز للطباعة
خاتمة موضوع تعبير عن القدس
تمتلك مدينة القدس العديد من الآثار والمعالم الدينية والتاريخية التي جعلت من المدينة من أهم المدن التاريخية والسياحية في العالم، خاصة أنها تمتلك حضارة عريقة ترجع إلى الكنعانيون الذين قاموا ببناء تلك المعالم مما جعلها تكتسب قيمتها على مدار الزمان.
شاهد أيضًا
إن مدينة القدس أو كما تعرف باسم أرض السلام من أهم المدن التاريخية والحضارية التي لها تأثير كبير على التاريخ، كما أنها مهد للأديان الثلاثة ويوجد فيها العديد من المعالم الدينية التي تخصهم لذلك لا بد من الحفاظ على تراثها، وعلى تلك المناطق بعيدًا عن الحروب والدمار.