مجموعة أحاديث نبوية عن العيد مع أجمل التهاني بالعبارات والصور

مجموعة أحاديث نبوية عن العيد مع أجمل التهاني بالعبارات والصور
مجموعة أحاديث نبوية عن العيد

يتساءل العديد من المسلمين على الأمور التي يمكن أن يكون تحدث عنها النبي صلى الله عليه سلم في العيد، وهل هناك مجموعة أحاديث نبوية عن العيد، فهناك العديد من الأمور الشائكة التي يقوم بالمسلمين بالبحث عنها، ومن خلال موقع منصتك سوف نقوم بعرض الأحاديث النبوية عن بعض الأمور التي تخص العيد.

هل هناك بعض الاحاديث التي تشير على أن العيد يكون للأطفال فقط؟

مجموعة أحاديث نبوية عن العيد

عند البحث عن الأحاديث النبوية لم يتم العثور على أي حديث نبوي عن العيدين الفطر والأضحي يبين كونهما للأطفال فقط، وأن الفرح واللعب والضحك مقتصر على الأطفال فقط، بل كون العيد هو موسم من مواسم الطاعة التي يجب أعلى المسلم أن يقوم بإظهار روح وفرحة العيد مهما كان عمره، وفي حيث عدم وجود أحاديث هذا لا يعنى عدم الاهتمام بالأطفال بل بالعكس يجب نشر المحبة والطاعات والروح الطبية بين الجميع.

ومن الأحاديث التي تدل على فرح النبي في العيد حيث قال أنس إبن مالك رضي الله عنه قال: ” قدِمَ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- ولأهلِ المدينةِ يومانِ يلعبونَ فيهما في الجاهليةِ ، فقال: قدمتُ عليكم ولكمْ يومانِ تلعبونَ فيهما في الجاهليةِ، وقد أبدلكُم اللهُ بهما خيرا منهما: يومٌ النحرِ، ويومُ الفطر“، وعن سيدتنا عائشة  رضي الله عنها قالت: ” دَخَلَ أبو بَكْرٍ وعِندِي جَارِيَتَانِ مِن جَوَارِي الأنْصَارِ تُغَنِّيَانِ بما تَقَاوَلَتِ الأنْصَارُ يَومَ بُعَاثَ، قالَتْ: وليسَتَا بمُغَنِّيَتَيْنِ، فَقالَ أبو بَكْرٍ: أمَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ في بَيْتِ رَسولِ الله -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- وذلكَ في يَومِ عِيدٍ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أبَا بَكْرٍ، إنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وهذا عِيدُنَا”

اقرأ أيضًا: مجموعة أحاديث نبوية عن الصحبة الصالحة مفيدة جداً

أحاديث تنص على صلة الرحم في العيد

الاحاديث النبوية التي جاءت في الإسلام عن صلة الرحم لا تختص بالعيد فقط، بأن الإسلام رغب بصلة الرحم في العموم وكل الأوقات، حيث رغب كل النصوص الشريعية على وجود صلة الرحم وأهميته الكبرى في دين الإسلمان ولا لم يتم تحديد وقت معين لصلة الرحم، فيجب على المسلم أن يقوم بصلة الرحم في كل الأوقات ولا يقوم بالإرتباط بوقت العيد أو غيره.

ولكن أن الإحسان وصلة الرحم للأقارب ولا سيما للوالدين في العيد تعتبر من أفضل الأعمال التي يقوم بها المسلم في قضاء هذه الأوقات، مع ضرورة التأكيد بأن صلة الرحم يجب أن تقام في كل أوقات السنة، حيث يجب على المؤمن أن يسعى إلى زيارة كل الأقارب في العيد والاطمئنان علي أحوالهم وأن يقدم الهدايا، فهي من أكثر العبادات التي يتقرب بها العبد من ربه.

مع الحرص على عدم اقتصار صلة الأرحام في يوم العيد على الرسائل النصية والخالية من المشاعر، حيث يجب على المسلمين أن يزور بعضهم البعض.

حيث وردت الكثير من النصوص الشرعية التي تحض على صلة الرحم وتبين مدى الفضل منها مع التنويه على عدم قطعها مذكرًا إلينا بعواقب المهلكة في الدنيا والأخرة ومنها قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : ” مَن كانَ يُؤْمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ صدق رسول الله.

اقرأ أيضًا: بحث عن الأضحية كامل العناصر .. أحاديث نبوية عن الأضحية

هل هناك أحاديث عن حالات تمنع الاحتفال بعيد الفطر؟

لم ترد في النصوص الشرعية أي أحاديث تتبين عدم جواز الاحتفال بعيد الفطر، بسبب وجود أمر معين عن أهل البيت مثل وجود حالة وفاة، أو حزن بعض المسلمين على أخواتهم في بعض الدول الإسلامية التي تحدث بها بعد الحروب والنزاعات، حيث يمكن للمسلم أن يحزن لمصاب إخواته مع الشعور بألمههم  مع إظهار فرحة العيد، حيث يعتبر العيد منحة إلهية للعياد قامت بالارتباط ببعض الفرائض الجليلة والعظيمة مثل الصيام والحج، فكيف يمكنهم عدم الفرحة بعد شهر رمضان المبارك وأداء فريضة الحج.

يحدث من بعض المسلمين تجديد الأحزان الخاصة بهم، حيث لا يجوز أن يتم جعل قدوم العيد مرتبطًا بمثل هذا الفعل وهو تجديد الحزن على الميت بسبب انتشار بعد العادات المتضمنة فتح بيت عزاء واستقبال الأقارب في البيت لأخذ التعازي.

من السنن التي ترتبط بالعيد ارتباطًا وثيقًا هو إظهار الفرح والسرور والسعادة في العيد، فالفرح في العيد لا يعني عدم وجود الأحزان والهمم بل هي استجابة لأمر الله ورسوله مع تحقيق الغاية من العيد وهو الفرح.

في النهاية يعتبر العيد من أكثر المناسبات المبهجة التي تحدث في العالم بعد مرور علينا شهر رمضان المبارك فيرتبط عيد الفطر بهن ويرتبط بوقفة عرفات وأداء مناسك الحج عيد الأضحي المبارك إذا فعلينا نشر السعادة بين الأشخاص تحقيقًا لغاية العيد.