أسباب الكوابيس المزعجة وكيفية تشخيصها

أسباب الكوابيس المزعجة وكيفية تشخيصها هو موضوع يبحث عنه عدد كبير من الأشخاص، حيث إن الكابوس هو حلم مزعج يرتبط بمشاعر سلبية مثل الخوف أو القلق، وتحدث هذه الظاهرة غالبًا في آخر النوم مما تدفع النائم للاستيقاظ، ومن خلال موقع منصتك سنتعرف على أسباب الكوابيس وطرق تشخيصها.

أسباب الكوابيس المزعجة وكيفية تشخيصها

الكوابيس المزعجة من أكثر الأشياء التي تنغص الإنسان وتتسبب في عدم الشعور بالراحة أثناء النوم والتقلب كثيرًا، وخصوصًا أن التأثير المزعج للكوابيس يظل موجود حتى نهار اليوم التالي ويمنح طاقة سلبية ونفسية صعبة مما يؤدي إلى شعور الشخص بالتعب والإرهاق وفقدان التركيز.

كما أن رؤية الكوابيس المزعجة لها أسباب عديدة يجب التعرف عليها لمحاولة تجنبها، وإن لم تختفي الكوابيس بعد تجنب أسبابها يصبح من الضروري مراجعة الطبيب النفسي للتخلص من العوامل النفسية والقلق والاكتئاب، لذلك سنتعرف من خلال الآتي على أسباب الكوابيس المزعجة وكيفية تشخيصها وطرق علاجها، وهذه الأسباب تتمثل في الآتي:

1- القلق أو التوتر

ضغوط الحياة اليومية المعتادة مثل وجود مشكلة في البيت أو في المدرسة أو في العمل تؤدي إلى حدوث الكوابيس بعض الأوقات، بالإضافة إلى أن الإنسان يمكن أن يتعرض لنفس الكوابيس المزعجة بسبب حدوث تغير كبير في حياته مثل وفاة شخص عزيز عليه أو انتقاله لمكان آخر.

اقرأ أيضًا: تفسير حلم رؤية الولد في المنام لجميع الحالات

2- الحرمان من النوم

يمكن أن يزيد التعرض للكوابيس المزعجة بسبب تغيير مواعيد النوم مما يؤدي إلى عدم انتظام أوقات النوم والاستيقاظ عدة مرات أو الحصول على فترات نوم قليلة أو متقطعة، كما يرتبط الأرق أيضًا بزيادة حدوث الكوابيس المزعجة.

3- الإصابات

في معظم الأحيان يشع حدوث الكوابيس عند تعرض الشخص لحادث أو إصابة أو اعتداء جنسي أو انتهاك بدني أو غيرها من أحداث أليمة، ويشع حدوث الكوابيس لدى المصابين باضطراب الكرب الذي يأتي بعد الصدمة.

4- الأدوية

هناك بعض الأدوية التي تتسبب في حدوث الكوابيس مثل أنواع معينة من مضادات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدم، والعقاقير المستخدمة في علاج مرض باركنسون، أو الأدوية المساعدة في الإقلاع عن التدخين.

5- إدمان المخدرات

إدمان المخدرات أو إدمان الكحوليات أو الفترة التي يمتنع فيها الشخص عن تعاطيها، من أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الكوابيس المزعجة.

6- الاضطرابات الأخرى

يمكن أن يرتبط الاكتئاب وغيره من اضطرابات الصحة النفسية بالإصابة بالكوابيس، ومن الوارد أن تحدث الكوابيس في حالة الإصابة ببعض الحالات المرضية مثل السرطانات وأمراض القلب.

كيفية تشخيص حدوث الكوابيس المزعجة

عند تشخيص حدوث الكوابيس المزعجة يقوم الطبيب بمراجعة الأعراض التي يعاني منها الشخص والتاريخ المرضي الخاص به، ويتم ذلك من خلال الآتي:

1- الفحص

يمكن أن يخضع الإنسان إلى فحص جسدي لتحديد إذا كان يوجد حالة مرضية تساهم في حدوث الكوابيس، وإذا كانت الكوابيس المتكررة تشير إلى شعور هذا الشخص بالقلق دائمًا، فقد يحيله الطبيب إلى اختصاصي الصحة العقلية.

2- مناقشة الأعراض

في الغالب يقوم الطبيب بتشخيص حدوث الكوابيس بناءً على وصف الشخص لما يمر به، وقد يسأله الطبيب عن تاريخ العائلة بالنسبة لمشكلات النوم أو عن سلوكيات النوم.

3- اختبار النوم

يوصي الطبيب بعمل دراسة للنوم أثناء الليل للتمكن من تحديد ما إذا كانت الكوابيس مرتبطة باضطراب آخر للنوم.

اقرأ أيضًا: تفسير حلم رؤية غرفة النوم في المنام لجميع الحالات

علاج الكوابيس المزعجة

في إطار الحديث عن أسباب الكوابيس المزعجة وكيفية تشخيصها، نجد أن الطبيب المختص يضع برنامج علاج للكوابيس المزعجة وفق النقاط التالية:

• إذا كانت الأسباب جسدية يتم علاج المرض الجسدي، وإذا كانت أسباب نفسية يتم علاجها وفق ما يراه الاختصاصي.
• إذا كانت الكوابيس ناتجة عن أدوية وعقاقير معينة، يتم إيقافها أو استبدالها بأدوية أخرى.
• تدريب الشخص على تذكر حلمه واستبدال الجوانب السلبية وجعل نهايته سعيدة.

علاج حدوث الكوابيس يبدأ بمعرفة أسباب الكوابيس المزعجة وكيفية تشخيصها، ثم يمكن القيام بعد ذلك ببعض العادات التي تساهم في التخلص منها مثل ضبط أوقات النوم وممارسة الرياضة بانتظام.